قال السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. خلال موتمره الصحفي الاخير. بانه يشعر بمعاناة المواطن مع الغلاء الفاحش الذي يسود الاسواق والسوال هو ماذا بعد هذا الاداراك بان الشعب يعاني وماذا نستفيد من ذلك الاحساس بنا وخاصة ان هذا التصريح ياتي بعد مرور عام علي تشكيل الحكومة الانتقالية والتي ليس لها اي انجاز في الملف الاقتصادي وتلك هي الحقيقة التي يجب ان تقال فان نجاح السيد حمدوك في ملفات اخري مثل العلاقات الخارجية وتعديل بعض النصوص القانونية التي كانت لا تجد تفسير ولكن مقابل الصعيد الاقتصادي الانجاز صفر لم يشعر المواطن المهمش بتحسن علي معاشه الا اللهم فئة الافندية التي لها كامل الحق في التطبيل للسيد حمدوك الذي امر عبر زارة المالية. بزيادة رواتبهم ومخصصاتهم وقد كانت تلك الخطوة وبالا على فئة المهمشين الكادحين حيث تمت معاقبتهم برفع الاسعار بشكل جنوني حتي بات الشخص منا لايستطيع تناول ثلاثه وجبات من الطعام بشكل منتظم وهناك المرضي اصحاب الامراض المزمنة مثل السكري لايحتمل صاحبه الجوع اذا انت يا السيد حمدوك مسؤول امام الله والشعب عن هولاء ربما قد تكون لا تعرف عن مالذي يحدث بسبب تواجدك خارج البلاد طيلة الفترة الماضية ولكن اين هم المستشارين الذين هم من حولك لماذا لا يقدمون لك النصح والمشورة بما يحدث وتوضيح الاسباب التي دفعت المواطنيين للخروج في الشوارع لاجل اسقاط النظام الضلالي المقبور واصدقك القول انه لو ان نظام الكيزان المقبور كان قد عمل علي سد ثغرة الجوع والفقر لما سقط وعندك الحزب الشيوعي الصيني خير دليل لذلك فقد تسلم الحزب الشيوعي الصيني السلطة في الصين في العام 1949 وهو مستمر حتي اليوم بل يخطط الي الاستمرار الي ان يرث الله الارض ومن عليها ولكن لم يمارس الحزب الشيوعي الصيني سياسة التجويع وبث الفقر وسط الشعب الصيني. بالرغم من ان تعداد الشعب الصيني يفوق. ربع سكان الكرة. الارضية فلا تجد مواطن صيني لايملك منزل او يعاني من عدم تناول الطعام لذلك فشلت المعارضة الصينية في اسقاط الحزب الشيوعي الصيني طوال السبعين عاما الماضية وحتي الثورة الفرنسية قامت بسبب الجوع الذي عم البلاد وخاصة العاصمة باريس اذا لكل ثورة في التاريخ لها اسباب ادت إلى اندلاعها وحتي الدول التي شهدت ثورات خلاف العامل الاقتصادي لم تقم لها قائمة مثل سوريا وليبيا اذا يا حمدوك ان الاسباب الحقيقية التي جعلت ثورة ديسمبر تظهر علي الوجود هي عامل الفقر والجوع ولا تزال اسباب اشتعال الثورة باقية والدليل علي ذلك الشحن والاحتقان الذي يسود البلاد بطولها وعرضها لا نريد وضع اخفقات مابعد الثورة علي عصابات الكيزان المنتشرة في الاسواق كتجار او اصحاب المركبات التي تعمل مواصلات عامة هم في الحقيقة جزء من الكيزان حيث اغدق الكيزان. المال علي اهاليهم ليتحكموا وسيطروا علي جميع مفاصل الدولة المالية من استيراد وتصدير ونقل وبيع وشراء ولكن يا سيد حمدوك لماذا لا نبطش بهم والحكومة غدت في ايدينا وذلك لمصلحة المواطن الغلبان الذي ينظر اليكم بالامل لاجل الانتصار له نعم السلام خطوة طيبة لاجل حقن الدماء وقد تقاسمت الحكومة الثروة مع حركات الكفاح المسلح وتجاهلت ربما عن غير قصد المناطق التي خرجت ضد نظام الكيزان المقبور ان ما قام به المواطن الاغبش في تلك المناطق من زعزعة لاركان النظام المقبور اكبر من دور حركات الكفاح المسلح التي نقدر لها دورها في معارضة النظام المقبور ولكن الفضل في اسقاط البشير الضلالي يرجع الي هولاء الغبش في عطبرة والخرطوم بكافة احياءها بقيادة اسود البراري و العباسية و الحاج يوسف و شمبات و ام بدة والكلاكلة. وجبرة والازهري وغيرها من مناطق العاصمة الخرطوم ومدني والقضارف وخشم القربة والابيض والفاشر ونيالا والجنينة ودنقلا وبورتسودان هولاء الثوار هم يستحقون قسمة الثروة والسلطة معهم. ان معاناة شعبنا تزاد كل يوم والخطب الرنانة لن تسد جوع طفل او امراة. او عجوز وكما قلت لكم يا من حول السيد حمدوك عليكم دور بان تسدو له النصح.بان يهتم بامر معاش الناس ومحاربة الفقر والبطالة والجوع حيث يمكن الاستفادة من المبالغ المالية التي ضبطت في حسابات المخلوع البشير في منح كل مواطن فقير مبلغ من المال. ليكون معين له فاذا تم ايداع مبلغ مليار جنيه سوداني لكل مواطن لايتجاوز حسابه المصرفي مبلغ المائة الف جنية بشرط ان لايكون قد قام بعمليات سحب مبالغ مالية قبل تاريخ الاعلان عن ذلك الامر ويكفي فقط بان يحضر المواطن الي مقر يكون خاص لذلك الامر وبعد تقديم المستندات التي تثبت شخصية يدخل اسمه الي الحاسوب المصرفي للتاكيد انه لايملك اكثر من مبلغ مائة الف جنية في حسابه بتلك الطريقة يمكن ان يختفي الفقر عن بلادنا. اضافة الي فتح باب تشجيع المواطنين بالانخراط في المجال الزراعي وجعل الحصول علي ايجار الاراضي الزراعية متاح لكل مواطن ليسهم في النهضة الانتاجية وقيام الدولة بانشاء سوق موازي لمحاربة جشع التجار والاستفادة من مزراع الكيزان المصادرة وذلك بزراعتها بالخضر والفاكهة وانشاء مزارع لتربية المواشي والاسماك الفراخ وبيع تلك المنتجات الي المواطن بشكل مباشر عبر نقاط بيع تخصص لذلك، اذا اتبعت حكومة حمدوك تلك الخطط البسيطة فلن يتزمر مواطن ولن يجد الكيزان ثغرة للنفاذ منها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست