لن نسمح لعصابات العملاء بتدمير السودان بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2020, 03:07 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن نسمح لعصابات العملاء بتدمير السودان بقلم د.أمل الكردفاني

    02:07 PM February, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد اسبوعين من إطلاقنا للثورة، تدفقت مئات الآلاف من الدولارات على جسم غريب يدعى بتجمع الوهميين، حيث تم ابتلاع ثلثي هذه الأموال أما الثلث الباقي فتمت زراعة بؤر متفرقة داخل العاصمة بما يسمى ب key communicators. انتقلت الثورة من عفويتها إلى الصناعة حيث تم ضخ آلاف الدولارات للسيطرة على الإعلام الرقمي. دول محددة ركزت جل إعلامها على هذا الكيان السخيف كقناة العربية. ثم خرج لنا أبطال اليوم الواحد مثل الأصم الذي لا نعرف عنه شيئا سوى ان أقاربه كيزان..ثم ظهر على السطح الصراع حول المال عبر شخصية محورية كانت تنقل تلك الأموال من الولايات المتحدة لذلك الكيان الشبيه جدا بالكيان الصهيوني..شيء مختلق من العدم..وكان ذلك الشخص هو ربيب صناعة وزارة الدفاع الأمريكية المدعو بكري علي. لقد اتهمه البعض بسرقة اموال التبرعات لكن تم إطفاء هذه الاتهامات بسرعة وغالباً عبر تسويات ما.
    نوهنا وحذرنا في ذلك الوقت من أن هناك إتجاها للركوب على أكتاف الثورة والتكويش على الصورة، وهذا ما حدث بالفعل إذ امتلك هذا الكيان الوهمي أسلحة إعلامية تحرق كل من يحاول نقده. وهكذا بدأت عملية توزيع الاتهامات المجانية والمبتذلة لكل من يرفع صوته، تماما كما كان يفعل الكيزان. ففي الوقت الذي كان كل من يقاوم الكيزان شيوعي أصبح كل من يقاوم هذا التجمع كوز...وهي اللعبة التي خبرناها طويلاً أثناء نضالنا ضد الكيزان.
    لكن لا يصح إلا الصحيح، فالمال لا يصنع القدرات حتى لو صنع البروباغاندا لشخصيات تجمع الوهميين الكرتونية.
    لقد تحولوا إلى مسخرة ونكتة سخيفة حيث انتهت الثورة بفشل ذريع بعد محاصصات بائسة بين شركاء الكيزان السابقين من أحزاب كئيبة المنظر كحزب الأمة والبعث والشيوعي والسوداني..الخ..كل تلك الأحزاب التي كانت شريكة برلمان ٢٠٠٥ والتي أخذت تنعت باقي الأحزاب ب(أحزاب الفكة) رغم أنها كلها كانت أحزاب فكة.
    استولت هذه الشلة على المشهد والدول الداعمة فرضت على المجلس العسكري التعامل المُحتكر مع عملائها في الداخل. وهكذا أصبحت كل القوى في الداخل لها داعميها من دول الخارج. لذلك لم يكن غريباً أن يقوم حمدوك بمنح شرعية لوضع السودان برمته تحت الانتداب والوصاية الأمريكية.
    الخيانة العظمى لهذا البلد لم تبدأ عند حمدوك لكنها اتسعت به، فتاريخ السودان ظل مليئاً بالعملاء للبريطانيين والمصريين، باعوا حلفا القديمة بكل كنوزها وآثارها التاريخية التي لا تقدر بثمن، باعوا جنوب السودان المكتنز بالخيرات دون أن يطرف لهم جفن، ثم جاء حمدوك ليسلم -ليس ملكة بريطانيا فقط- سيف المهدي، بل الولايات المتحدة الأمريكية معها وهي العنصر القوى كما أسماه حمدوك في رسالته التي تدعوا لاحتلال السودان المشرعن بالقبول الطوعي voluntary mandate system
    إن صدمتي في شعب هذه الرقعة البائسة تزداد ولا تتقلص، حيث كل السياسيين بلا ضمير ولا نزاهة ولا وطنية. وحيث كل مواطن مستعد لأن يلعب دور الجلبي العراقي وكرزاي الأفغاني ما دام الثمن مدفوعاً.
    مع ذلك فهناك جزءٌ من الشعب مغيب أو خائف أو غير قادر على المقاومة.
    المغيبون بالشعارات العاطفية والخائفون من هجمات إعلام العملاء والجواسيس والعاجزون عن حمل سلاح الفكر؛ كل هؤلاء لابد من إعادة منحهم الوعي والشجاعة والقوة. ولا أحد بقادر على فعل ذلك سوانا.
    إننا نمتلك النزاهة الكافية لوقف بيع الوطن من العملاء، ووقف تمدد أذرع الدول الأخرى في الداخل عبر هؤلاء الوهميين أو العسكر أو القحاطة أو غيرهم...
    لسنا عاجزين رغم أننا نقف وحيدين أمام استشراء عفونة العمالة لأجهزة الاستخبارات الدولية والإقليمية مقابل منزل في المنشية أو سيارة برادو أو وزارة.
    إننا نمتلك القدرة على تأسيس دولة حديثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة دون حاجة لتقبيل أحذية أمريكا أو الغرب. ونستطيع وضع بنية تحتية صلدة (اقتصادية وقانونية وإدارية) تضمن التطور المضطرد بسرعة واتزان وشفافية.
    إن من يعمل جاسوساً وعميلاً لا يبني دولة بل سيكون أداة تخريب ضخمة كما يحدث اليوم، حيث يتبادل الكيزان والقحاطة الاتهامات وهم يمررون مصالحهم المشتركة من تحت الطاولة لتمويه الحقيقة كما موهت الشياطين عرش بلقيس لها.
    سنقاوم وسنستمر في المقاومة حتى تسقط هذه العصابة الجاهلة، بكل ما نملكه من أسلحة القلم والرصاص.
    ولا نامت أعين الجبناء..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de