لماذا تضحي الحكومة بنفسها لحماية البشير؟ بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2020, 06:36 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تضحي الحكومة بنفسها لحماية البشير؟ بقلم محمد ادم فاشر

    06:36 PM June, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    وقد كان الشئ الطبيعي من اول يوم يتم ترحيل البشير ومن معه لان ذلك اول دليل الاثبات علي نهاية النظام الارهابي .وعلي مستوي الداخلي التخلص من عبء محاكمتهم وحماية الشهود وكسب كل اهل المتضررين منهم بجانب الثورة وتفتح الطريق الي التسوية السياسية السهلة من دون التخوف من نوايا الحكومة .واذا حدث ذلك ان الزواحف سيختفون للابد ومن المحال ان يسعي احد في العودة الي السلطة حتي لمجرد التفكير اذا تم رفع عصا تسليم كل المطلوبين البالغ عددهم 55 مطلوبا للجائية عبر انتربول وحتي اذا توقفت الخرطوم عن مطاردتهم فان افضل ما يتمنونه ان يجدوا مكانا يختفون فيه للابد من دون المطاردة.
    ومن ناحية اخري الخرطوم تعلم موقف المجتمع الدولي لهذه الحكومة من اول يومها قال اسرائليون وهم وكلاء الغرب في المنطقة حتي قبل سقوط النظام ان الانقاذ رتب لانتاج نفسه. وقال البريطانيون ان التغيرات التي حدثت كانت شكلية وقال ناطق باسم الاتحاد الاوربي ان الترتيبات السياسية الجديدة اقل من المتوقع ولم تعترف امريكا من الاساس بتغير الحكومة واشترطت في التعامل معها انهاء حكم الاقلية العرقية مصدر المتاعب في السودان .وحتي لوقتنا الحاضر تري امريكا ان الخرطوم غيرت سياستها الخارجية فقط فكانت المانيا وفرنسا مندفعتان في التعامل مع نظام الانقاذ المعدل ولكنهما وجدتا قرصة الاذن وتوقفتا في السير الي الامام.
    موقف هذه الدول كانت من الممكن ان يحدث بعض التجاوب مع الوضع الجديد لو عملت حمدوك علي تسليم المطلوبين فان الرفض علي لسان برهان كان يمكن فهمه لانه ينبح خوفا من ذيله ولكن ان يأتي من حمدوك وعدد من النافذين في الحكومة وهم يعلمون ان عدم تسليم البشير يعني عدم تعاون مع مجلس الامن لان قرار التسليم ليس فقط التجاوب مع الرغبة دولية بل قرار ملزم .والغريب ان حكومة الخرطوم تطلب من المجتمع الدولي التعاون معها في اعفاء الديون والمساعدات الاسعافية وفي ذات الوقت لا تريد تنفيذ رغبة هذا الدول التي مازالت تطعم الملايين من السودانين في النزوح واللجوء وليس هناك في الافق ما يوحي بان الخرطوم تنوي انهاء الحروب العرقية ولذلك اذا كان هناك ضرورة لتقديم الدعم للسودان يرونها من الافضل ان تذهب مباشرةً للضحايا.
    ولكن السؤال لماذا تضع الخرطوم نفسها طوعا في هذا الوحل وهي تعلم بدون السلام والتعاون مع المجتمع الدولي من المحال يكتب لها الاستمرار ؟و حتي اقرب الناس لهم سوف يثورون اذا جاعوا لان ليس هناك سوء فوق الجوع وفوق ذلك تعمل علي جدولة الحروب غير معروفة النتائج ولا حتي اطراف الحرب والوضع الدبلوماسي المحرج بين اثيوبيا ومصر .
    فالخرطوم تعلم ان من المحال ان تخدع المجتمع الدولي اذا كان الامريكان وحدهم لديهم اكبر مركز للتجسس في افريقيا وشرق الاوسط علي بعد خطوات فقط من مطبخ القرار السوداني و سبق ان شاهدنا كيف يتم تسريب اجتماعات اللجنة الامنية لحكومة البشير تنعقد في الامكان الغاية في السرية وشخصيات مختارة بعناية حياة كل واحد منهم مرتبطة ببقاء نظام البشير مع ذلك تتسرب كل الوقائع. ولذلك ليس من الممكن ان يصنعوا لك وسائل التجسس ويمكنك ان تخدعهم بها والشئ المؤكد ان محضر الاجتماع الذي تم الترتيب لاعادة الانتاج الانقاذ الثاني بطرف الامريكان هو معني اي شخص يزور واشنطون ويعود يلزم الصمت ولا يستطيعون انتقاد الموقف الامريكي بالرغم من قساوته الي درجة العدوانية ولذلك اضطروا القبول بالبعثة السياسية وبعض جوانبها غير معلومة عندما تمت ربط الامر بالحرب في ليبيا هو معني ترتيبات عسكرية اممية في المنطقة عبر بنود سرية لم تعلن عنها بعد .والا يتم كشف الاوراق وتكون القحاتة تحت رحمة الشباب الثوري .
    فان توقف دول الخليج من مواصلة الدعم سببه بالكامل تدخل هذه الدول للحيلولة دون التعاون مع حكومة حمدوك . فان طلب التعويضات من حكومة حمدوك حتي دون انتظار الوقت المناسب ليس الا محاولة احراجها في الوقت الذي لا تستطيع حتي ان تقف علي رجليها وترسل رسالة خشنة مساويا للقول ليس هذا لهامان يا حمدوك .وهم يعلمون اين اموال الانقاذين لو ارادوا لوضعوا ايديهم عليها ولكن لا يرون هناك فرق بين نسختي الانقاذ وان تم طلائها بالالون الجميلة بدلا من ذلك السواد الكالح .
    فالسودانيون او الاخوة الجلابة يعتقدون ان العالم ينظر الي السودان من خلال رؤيتهم كما لو ان هذه السفارات لا قيمة لها .فالاخوة الحكام اليوم لم يستطيعوا ان يقنعوا اعضاء معهم في الحكومة بموقفهم الجديد في كونهم يختلفون من المؤتمر الوطني من المحال ان تخدع كل العالم هو معني استمرار الحصار وبل تضييق عليهم بالغرامات
    والسبب ان نظام المتهم بالارهاب في السودان حاضر بلونه الجديد لانه في الاساس ليس في شخص البشير او بعض الافراد بل مؤسسات امنية واقتصادية وعلاقات خارجية مسخرة لخدمة التنظيمات الارهابية مازالت في يد الاسلامين لا احد يستطيع مواجهتهم كما جاء في التقرير الاوربي قبل اسبوع .والقحاتة لم يستطيعوا حتي تغير السفراء لدي هذه الدول الذين كانوا واجهات علنية للتنظيمات الاسلامية.
    وفوق تلك المخاوف اضاف النظام السوداني الانقاذ المعدل بعدا جديدا عندما حاولت ايهام الاخرين واقناع الشباب باليساريين من ابنائهم الذين رفعوا الشعارات اليسارية اكثر مما ينبغي لابعاد الشبهه الاسلامية ولكن جاءت بنتائج سلبية للغاية لانهم لم يستطيعوا ابعاد تهمة الارهاب وبل اضافوا مخاوف الغربيين من اليسارين بسبب عدم وجود لغة مشتركة بينهم علي مبدأ يكحلها وعماها.
    لماذا تفضل حكومة حمدوك الانتحار علي مواجهه الاسلامين ؟
    اولا
    ان النظام تم اخراجه بشكل لم يترك فرصة الاجتهاد للحكومة الجديدة الا بقدر معلوم حول اجتهاد غير مخل في مؤسسات الاسلامية لاضافة مصداقية التغير فيما عدا ذلك لهم الحق المطلق في الاعلام ورفع الصوت العالي للسير في اتجاه واحد مع الثوار ولكن لا يمكن ذلك للابد ولذلك تم توزيع الادوار الصادق المهدي والشفيع خضر في التحضير للمصالحة للمرحلة الثانية والاغرب انهم لم يكونوا مستعدين حتي التضحية بثلاث اشخاص .الان امامهم الفعل لمعاقبة الاسلامين واستهداف الحقيقي لمؤسساتهم او ان ينضم كل الشعوب السودانية للطرف النقيض للحكومة .
    والاخوة في الحكومة يعلمون ضرورة صناعة السلام ولكنهم لم يضمنوا ان الخطة تسير كما هو المخطط لها اذا تم توقيع علي السلام وهم يعانون من مؤسسة الدعم السريع هو الجسم الغريب الوحيد خارج التخطيط ويعملون علي ترويضها بالتخويف والتجريم والتهديد واستهداف علاقاتها الخارجية وصناعة الفتنة بينها وبين الهامش وبالتاكيد اذا تمت العملية السلمية ولو جزئية من المحال يستطيعون الالتزام بالخطة الموضوعة . وبالتأكيد ان الشركاء الجدد من الحركات اعداء الاسلامين اذا باتوا في موضع المشاركة في اتخاذ القرار من المحال امكانية اقناعهم للسكوت عن محاكمة المجرمين.
    ان الدليل القاطع علي مسرحية التغير تكمن في المحاكمات لان معظم الجرائم الانقاذين تؤدي الي الاعدام والسجن المؤبد مع مصادرة الممتلكات فان حكومة حمدوك لا تستطيع الاقدام علي هذه الخطوة لانهم جميعا علي العلم بهذه الصفقة وان المحاكمات تعني تنصل من الاتفاق عندها تبدأ الحرب علي وعلي اعدائي هو ما لا يتحمله اهل القحت اما حكاية البشير القصد منها ابقاء في السودان وحيلولة دون تسليمه ليعامل بعد فترة مثل عمر محمد الطيب الذي حكم عليه اكثر من مائة سنة سجن لم يقض حتي مائة يوم.
    ماهي الضمانات التي حصلت عليها الانقاذين في عدم استهداف اهل المؤتمر الوطني؟
    اولا ان الطبقة الحاكمة في مختلف العصور هي طبقة واحدة ومتداخلين في الارحام والانساب وفي فترة ثلاث عقود كلهم شركاء في جرائم الانقاذ بشكل او اخر ان لم يكن هو نفسه احد افراد اسرته واغلب المعارضين منهم لدي الانقاذين ملفات الفضائح تخصهم سواء في الفساد المالي او الاخلاقي او المشاركة في الاجهزة الامنية ومنهم متورطين في جرائم الانقاذ حتي الاذنين او ادوار خبيثة لا احد منهم يتحمل عرضها في العام .ولذلك معظمهم خواتم في اصابع الاسلامين وخاصة الصادق المهدي فكلهم ينتظرون صباح كل يوم ليفعلوا ما يؤمرون.
    فان اختيار ابن عوف او البرهان رئاسة المرحلة ما بعد الثورة لانهم يعلمون انهما شركاء في المصير وان بقية اعضاء الحرية والتغيير الذين خارج الاتفاق لقد تم توريطهم في مذبحة القيادة.
    ما هو مصير الحكومة ؟
    من المحال ان تلتزم هذه الحكومة باهداف الثورة لسبب بسيط لانها لا تستطيع ولذلك امامهم خياران اما العودة للمؤتمر الوطني وطلب اذن لتشكيل حكومة جديدة وتضحي علي الاقل ببعض المطلوبين لدي المحاكم الدولية او تستمر بالقمع وتواجهه الحروب في الاقاليم .ولكن الذي يمكن تأكيده ان الموتمر الوطني لايمكن ان يشارك في اسقاط هذه الحكومة لانها حكومة من صنعها وملتزمة بالاتفاق واذا ارادوا اسقاطها فباستطاعتهم اخراج الملايين السته كل سكان الخرطوم لانهم في امكانهم يعدموا حتي الانفاس ناهيك عن الطعام لان كل شئ بيدهم بعد الله .
    اما الحل في يد حمدوك ان يغامر في التخلص من حكومة ابناء الكيزان ايا كانت تسميتهم وتوجهاتهم وتشكيل حكومة جديدة بمشاركة فاعلة لشعوب الهامش وبعدها العمل علي التخلص من التبعات الاسلامين
    او عمل الترتيب للمصالحة بين كل الشعوب السودانية . والجلابة بمن فيهم اهل المؤتمر الوطني كلهم من طرف واحد من طاولة الحوار بعد محاكمة المجرمين. والا تشاهدون الخرطوم محاصرة وتفقد السيطرة علي بورتسودان وباقي الاقليم وقته ما يحلها الا هو القادر المريد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de