لعناية الاستاذة رشا عوض: سهام الناقدين انتاشت الصادق المهدي بحق! (١ -٣) بقلم بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2020, 05:12 AM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعناية الاستاذة رشا عوض: سهام الناقدين انتاشت الصادق المهدي بحق! (١ -٣) بقلم بدر موسى

    05:12 AM June, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نشرت الكاتبة الصحفية (المستنيرة) الأستاذة رشا عوض مقالا بعنوان: (للمستغربين من دفاعي عن الصادق المهدي!)، دافعت فيه باستماتة، و خروج عن الموضوعية، أدهشني شخصيا، حيث لم أعهده في كتاباتها التي اطلعت عليها، فظللت لزمن طويل بعد قراءة المقال أستغرب لأن يكون مثلها من (الكتاب الواعين المحترمين والمثقفين) عاجزًا عن رؤية ومتابعة المعلوم من السياسة بالضرورة من مواقف الصادق المهدي، المرصودة والموثقة تاريخيا، منذ أول ظهوره في الساحة السياسية، ودخوله البرلمان بمجرد بلوغه الثلاثين من العمر، بإخلاء النائب بشرى حامد لمقعده بالبرلمان، حتى يخلو للصادق المهدي!

    الأستاذة رشا التي تقول عن نفسها بأنها: (ككاتبة مستقلة تماما، غير منتمية لأي حزب سياسي منذ استقالتي من حزب الأمة عام 2012، ومنهجي في الكتابة الذي تشكل على خلفية واقعنا السياسي والاجتماعي وتعقيداته ومحصلة تجاربه، هو منهج نقدي...)، تقول بجرأة وتجاوز للحقيقة يخرج عن حدود المعقول: (نعم، دافعت عن الإمام الصادق المهدي وسأظل أدافع عنه كلما رأيت سهام الباطل تنتاشه بغير حق، لن يزجرني عن ذلك تهديدات البعض بسحب صكوك الاعتراف بي ككاتبة محترمة وواعية، فإن كان جواز المرور إلى نادي الكتاب الواعين المحترمين والمثقفين هو كيل الشتائم للصادق المهدي وكتم أي شهادة حق لصالحه والتواطؤ على تجريمه بشكل مطلق لحيازة رضا السادة قضاة وقاضيات محاكم التفتيش النضالي والتقلد بأوسمتهم، فأعلن لكم انني زاهدة في ذلك النادي وفي اي وسام او قلادة شرف عربونها هو ان أشهد زورا ضد أي شخص، أو "أكتم الشهادة" ! )!!
    ولقد توقفت كثيرا عند عبارة الأستاذة رشا: (كلما رأيت سهام الباطل تنتاشه بغير حق)! وكأني بها لم تقرأ حيثيات إدانة سجل الصادق المهدي ولا تعرف معالم تاريخه السياسي، ولا سجل خذلانه لهذا الشعب، مرارًا وتكرارا، المرة تلو الأخرى، خلال مسيرة امتدت لأكثر من نصف قرن!
    رثيت لحالها وهي تتصدى في مقالها لمهمة مستحيلة، ألا وهي تجميل، أو محو ومداراة المعالم الأساسية، لصورة الصادق المهدي، المشوهة بشائن مواقفه، بما اقترفت يداه، بأقواله وما جناه على نفسه بعظمة لسانه، تشويها لا تجد معه جراحات التجميل التي حاولتها الكاتبة (المحترمة والواعية)! مجهودها هذا ضائع حتما بلا جدوى، لسبب بسيط، هو أن الحقائق لا تكذب، وهي في حق الصادق المهدي بالذات، معلومة وواضحة وضوح الشمس في عز النهار، و مرصودة رصدا دقيقا، بحيث لا يمكن لمن يحاول الدفاع عنه (بالحق) أن يقدم مرافعته بدون تفسيره لها، مهما كان بارعا، ومهما بذل من مجهود ليتجاوز أو يتجنب الحديث عنها، أو محاولة تبريرها، أو تفنيد حدوثها، ثم لا يكون دفاعه عنها مختلا، وضعيفا، وخاويا، كدفاع النعامة التي تدفن رأسها في الرمال اتقاء للخطر! سيكون هذا عمل عبثي بطبيعة الحال، وسيرتد خصما على كل من يحاوله، مثلما أتوقع أن يخصم هذا المقال من رصيد الأستاذة رشا عوض، لا شك عندي في هذا!

    فالأسباب الذي وضعت الصادق المهدي في موضع المتهم الأول عن (جل)، وأكبر، وليس (كل الخيبات الوطنية)، حقيقية وليست مختلقة، ذلك لأنه قد ظل، فعلا وقولا، (منبعا للشرور) في تاريخ السودان بعد الاستقلال، خلال مسيرته الطويلة، المصحوبة دائما بالجلبة، والضجة السياسية الفارغة، والسلبية الصارخة، منذ أول ولوجه ساحة العمل السياسي، وبسابقة دخوله البرلمان التاريخية، ليشغل مقعدًا أخلي له خصيصا، من نائب فاز به عن جدارة، ثم توليه منصب رئيس الوزراء وعمره ثلاثين سنة!

    فالصادق المهدي ليس مجرد أحد القادة السياسيين الذين يتشاركون المسئولية عن الفشل في النهوض بالبلاد، لتقول عنه الأستاذة رشا أنه فقط (مشمول بالنقد السياسي بلا مواربة ، وشريك في المسؤولية عن الأزمة الوطنية في السودان وله اخطاء استراتيجية واخرى ثانوية..)! بل هو المسئول الأبرز والأكثر أخطاء، وقد استحق عن جدارة أن يوصف بأنه أكبر المسئولين عن (الخيبات الوطنية)، وليس فقط مجرد (شريك في المسؤولية جزئيا وبقدر سنوات حكمه). لأن القائد والزعيم السياسي الحق مسئول عن كل موقف يقفه أو يتخاذل عنه، ومسئول عن كل كلمة ينطقها، وعن كل فعل يفعله، أو لم يفعله حيث كان يجب فعله، سواء كان ذلك وهو في موقع السلطة أو في موقف المعارضة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de