عندما تقلدة الرئيس النيجيري المنتخب اوبسانجو سدة الحكم في البلاد اقسم ان يعيد جميع الاموال اللتي نهبها الجنرال الدموي الراحل ثاني أباشا و اللتي هي كانت تقدر بمليارات الدولارات مخباة في حسابات سرية في بعض من البنوك الاجنبية العديدة. وبالطبع كان علية ان يطلب المساعدة من البنك الدولي و بعض الدول الاجنبية ذات التأثير و اللتي على راسها الولايات المتحدة الامريكية و اللتي بدورها لم تخيب طموحات الشعب النيجيري في طلب المساعدة. بجانب رغبة الولايات المتحدة الصادقة في مساعدة الدولة النيجيرية على ترسيخ قيم الديموقراطية و الحكم الرشيد في هذة الدولة الافريقية اللتي اعيتها الحكومات العسكرية الفاسدة و اقعدتها عن اللحاق بمراصف الدول المتقدمة اقتصاديا نجد ان طالما عملت الولايات المتحدة الامريكية ضد نهب ثروات الشعوب الافريقية من قبل ساستها الفاسدين.نعم اعيدة كثير من الاموال المنهوبة في الخارج للشعب النيجيري وتم تسخيرها لتطوير البنية التحتية المتهالكة للدولة النيجيرية و اليوم نجد ان ديموقراطيتها مثال يهتدى بة لدول طامحة للحكم المدني مثل السودان. با الامس القريب اطلة لجنة ازالة التمكين و اعادة الاموال المنهوبة و اللتي هي تتبع للحكومة الانتقالية و اللتي يترأسها الفريق ياسر العطا و عضوية بعض من ال قحت على الاعلام السوداني و هم يتباهون بانهم قد قاموا بانجاز عظيم نحو ازالة التمكين و اعادة اموال منهوبة لخزينة الدولة, بضع قطع من الاراضي هنا و هنالك تم الاعلان عنها تخص احد قطط النظام السابق السمان و هو اللص عبدالباسط حمزة. حيث نجد ان من المضحك المبكي ان تتباة اللجنة بحجز قطعة ارض في الخلاء الفسيح بمساحة مليون متر مربع تخص هذا اللص عبدالباسط حمزة و السودان ملي بملايين المساحات الشاغرة في ربوعة تتمنى من يمتلكها. الشخص المتابع لدور وتوجه لجنة التمكين هذة يندهش و يتسأل المرؤ في ان هل فساد النظام السابق يكمن في قواعدة فقط؟ ام كان بالاحرى ان يبدآ مبدأ المحاسبة و المسالة هذا من قمة الهرم و من ثم الانحدار نحو القاعدة, هذا يفتح الباب للسوال عن هل فعلا هذة اللجنة صادقة في توجهها هذا و لها كل الشجاعة في مسالة كل من اجرم و افسد؟. لماذا لم يتم البدء براس النظام و اسرتة ؟ و لماذا لا يتم الحزؤ بالنموذج النيجيري اللذي استهدف راس النظام ومن ثم تدرج نحو القاعدة. المجتمع الدولي و على راسة حكومة الولايات المتحدة الامريكية في اتم الاستعداد لمد يد العون لهذة الحكومة الانتقالية اذا ما كانت لها الرغبة و الجدية في عملية اعادة هذة الاموال المنهوبة للشعب السوداني في اي بنك كانت او حساب سري وجدت. من المؤكد ان الرئيس المخلوع و اسرتة يملكون ما يقارب الخمسين مليار دولار في حسابات سرية بعديد من الدول الاجنبية و هذة الاموال وحدها يمكن في اعادتها تحقيق طفرة اقتصادية ملموسة للسودان. حصاد الفتات و العبث اللذي تقوم به حكومة قحت هذة و المتمثل في لجنة ازالة التمكين و اعادة الاموال المنهوبة يجب ان يتوقف. هذا الشعب السوداني ليس بهذة الدرجة من الغباء لكي لا يفهم ان هنالك تهاون و غض طرف ملحوظ في اداء لجنة التمكين هذة. عبدالباسط حمزة يعتبر جربوع صغير جدا امام حيتان نظام الانقاذ الفاسدهذا. ومن المزعج ان قد مرت شهور عديدة على هذة الحكومة الانتقالية وحتى الان لجنتهم هذة لم تعيد دولارا و احد منهوب من هذا الشعب و اللتي هي ترقد في خارج البلاد. وقطعا ثبتة مما لا يدعوا للشك ان هذة الحكومة الانتقالية و لجنتها اللتي تعمل على ازالة التمكين ليست لهم الشجاعة الكافية لضرب و محاسبة هرم النظام البائد و لهذا فان الشعب الثائر هذا وعن القريب العاجل سيتوجة نحو انقاذ ثورتة من براثن انتهازي ومتسلقي الثورة من امثال ال قحت هؤلاء. وانها ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية- فيرجينيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست