اوردت وكالة رويترز خبرا مفاده بأنه قد وقعت مصر والسودان مذكرة تفاهم لتأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية تتركز أعمالها على الإنتاج الزراعي والحيواني.وقالت وزارة التموين المصرية في بيان إن الشركة سيكون لها رأسمال كبير وستزيد التعاون الاقتصادي والتبادل السلعي والتجاري بين البلدين. فيما أفادت وزارة قطاع الأعمال العام المصرية بأن جميع عناصر ومقومات النجاح ستكون متوافرة للشركة الجديدة، سواء في التربية الحيوانية أو زراعة الأعلاف وصناعة اللحوم والألبان والتجارة والتوزيع.
ويشتهر السودان بما لديه من ماشية، والتي تستوردها مصر المجاورة بشكل متكرر. ويكثف البلدان التعاون على عدة أصعدة، منها العسكرية. ومن المقرر أيضا أن يتسلم السودان 400 مليون دولار من السعودية والإمارات لتمويل مستلزمات الإنتاج الزراعي لموسمي الصيف والشتاء هذا العام.
وبالتأكيد معظم التعاون المصري مع شركات الامن والدفاع التي لاتتبع للسودان بل هي مجموعة من الجنرالات الذين لاتهمهم مصلحة السودان الذي يعاني شعبه من الجوع والمسغبة ، وقد قامت هذه الشركات غير الوطنية بتهريب وسرقة منتجاتنا إلى مصر لمصلحة حفنة من بعض الاشخاص لاندري ما هي وجهتهم. وعلى الرغم من القيام الثورة الا ان هؤلاء العسكر يصرون على الوقوف في وجه التغيير الذي قام به الشباب من اجل حياة افضل فيها حرية وعدالة ولكنهم رغم ذلك يصرون على بيع البلد مقابل شقة وسط البلاد.
وكيف يتم التوقيع بين مجموعة من بضع جنرالات ومصر تحتل اراضينا وتزيف عملتنا ، وتفعل فينا مالا يقبله عقل سليم. اليوم وغدا وبعد الغد يجب ايقاف أي نوع من التعاون مع المصريين حتى يخرجوا من حلايب وغيرها من الاراضي السودانية. لأن استمرار التعاون مع المصريين وهم يحتلون اراضينا فيه نوع من التطاول على السيادة الوطنية ، والضغط على الشعب بخلق الندرة في نفس الوقت توفير السلع للمصريين واهلنا يموتون من الجوع.
استمرار شركات الامن والدفاع في نهج الكيزان المتمثل في نهب ثرواتنا وتهريبها إلى مصر وغيرها يؤكد بما لايدع مجالا للشك ، إن عسكرنا بدلا من الدفاع عن البلد وحمايتها يستمرون في تشليعها وتفكيكها ، وهذا الموضوع يحتاج وقفة قوية من جميع فئات الشعب حتى تقف هذه الفوضى من شركات الامن والدفاع التي تواصل في سرقة خيرات هذا البلد .
استمرار حفنة من الجنرالات في ترسيخ الفساد وسرقة مقدرات البلاد يؤكد أنها لم تسقط بعد ، يجب ان يخرج اهلنا للشوارع حتى تؤول جميع شركات الجيش والأمن بما فيها العسكرية لوزارة المالية وتعمل بصورة شفافة وتنشر تقارير ربع سنوية عن أي مليم دخلت او خرجت ، حتى تكون قد سقطت.
وكما اننا شاعرنا قال مصر يا اخت بلادي يا شقيقة ، لكنها لم نشعر
في أي يوم انها شقيقة ولا أخت بسبب اطماعها في ثرواتنا والعمل على سرقة منتجاتنا وبشتى الطرق غير المشروعة ، وقد وجدت الفساد المستشري بين عسكر الانقاذ الذين ادخلوا البلاد في ورطة استغلها المصريين في تهريب سلعنا وخيرات بلادنا ، لذلك اذا كانوا يريدون اثبات انهم اشقاء لنا عليهم ان يوقفوا هذا العبث، ويرفضوا التعامل مع أي عمل غير مشروع من أي مسؤول سوداني من أجل مستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين.
واما موضوع سد النهضة الذي ادخلنا فيه هؤلاء اصبحنا لاندري هل نحن فعلا نتضرر منه ام لا ، وكيف مصر متضررة وبنوكها هي التي قامت بتمويل السد بعد أن رفض البنك الدولي تمويله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة