|
كيزان فى قحت , حكومة الثورة ما الذي تغير ؟ بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
|
12:52 PM February, 26 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
احد الساخرين كتب فى مطعمة فول باللحمة , حضر له زبائن احضر لهم الفول بدون لحمة و سألوه انت كاتب فول باللحمة قال لهم شاي ابو غزالتين فيهو غزالتين موس التمساح فيها تمساح , فمن يسألون عن حكومة الثورة , نقول لهم هى حكومة فقط و ليست ثورة , نفسهم بارد مطمئن , الكيزان و الكوزنة سلوك نفاق و التواء و السنة طويلة و عقول قصيرة فقد وجدنا كيزان فى قحت كسلوك , لكننا لم نفقد الامل بعد و لم نزهد فى نصحهم .
الافراط فى الحزر وسواس و الافراط فى اللين ضعف و الافراط فى المال تبذير فهم مفرطون فى كل ذلك , مناضلون من الخارج هم من يتحكمون فى الداخل , بعضهم عطالى و بعضهم من رجال اعمال انتهازيين مغرورين , يمكن ما كتبناه سابقا ان نعمل له نسخ و لصق من نقد و نصائح كنا نوجهها للنظام المخلوع و كانوا يتعاملون بغرور و برود و لا تعدو الانتقادات و النصائح عندهم سوى حديث عبيط .
ما يريده الشعب خدام للشعب و ليس اسياد و حكام و اوصياء , من يهدم الثورة الان هى ( قحت ) و اختلافاتها و لجانها , و الحكومة بشكلها الحالى , المصالح و الشخصنة و الانتهازية و الادعاءات , و الازمات تتصاعد و لا علاج و الصدف تجعلنا نتعامل مع بعض هذه القيادات و نقرب الصورة نبدى ملاحظاتنا على التعيينات و انفجار و وقفات احتجاجية , نرفع الامر لهم ينفعلون و يغضبون امامنا ثم نجد من اشتكيناهم هم اصدقاءهم و معارفهم و ازرعهم و علاقات جيدة تجمعهم كل الامر يمثلون علينا فلم هندى و نرفع ضحكة بائسة فى وجوههم .
اتصلت على احد قيادات قحت قبل فترة منفعل بقضية عامة , ادعاء الاهمية و المعرفة و الوصاية ثم انه مشغول و اننى كررت عليه الاتصال و لا اجابه فى اصل الاشكاليه العامة و يريد دليل على سوء اختيارهم اليس هذا نفس ما كان يفعله الرئيس المسجون , يريد دليل على الفساد , رغم رائحتة و الدفاع عن الفاسدين و السفلة , كل شئ كما هو , الكيزان موجودون و ينعمون بسلام و امان فى اعلى الهرم فى مؤسسات الدوله لم يتم نقلهم بل رفعهم و هم من يتحكمون و يستشارون لوضع الحلول الاقتصادية لذلك لا تعجب فكل شئ ينحدر الى اسفل نفس مصروفات الدوله الباهظة و الامتيازات للجان , لجنة التفكيك قياداتها و اعضاءها هم معظمهم اولئك القيادات الخارجية فى قحت , الازمات بلا حل و لا اقتراحات , ما يفعل الان بالثورة كيزان فى قحت , و حكومة الثورة ما الذي تغير ؟ كلما طرحنا مشكله او بينا فساد , ينظرون بتعالى و بسخط و سخرية و اهمال , افيقوا و استفيقوا فالوطن لا يتحمل اختلافاتكم و تنظيراتك لا تكرروا تاريخ و خطأ مجرب.
[email protected]
|
|
|
|
|
|