برهان ياهو برهان الاصدر الاوامر بفض الاعتصام وقتل مئات الشباب الغض ليس لجرم فعلوه الا انهم امنوا بثورة الشعب فى ديسمبر وحقه بالحرية العدالة والسلام ..
وياهو برهان ذاتو العمل الانقلاب ضد حكومة الثورة ب٢٥اكتوبر برعاية المخابرات المصرية وبالاشتراك مع حميدتى لوأد الثورة ومحوها من قلوب وضمائر الشعب السودانى وكسر ارادته واحراق طموحاته واحلامه.
وياهو برهان ذاتو الذى راح فى مقاومة انقلابه ١٧٠شهيد شباب قتلهم سحقا بالتاتشرات على الاسفلت وطلاق الرصاص على الرؤوس واغلبهم جامعات فى مقتبل العمر يحملون امالهم بالمستقبل وامال اسرهم الصغيرة والشعب السودانى فى مستقبل مشرق بالعدالة والمساواة وحقوق الانسان..والتنمية والرفاه.
وياهو برهان ذاتو الذى مد يده بالسلام لنتنياهو اكبر مجرم وقاتل بالتاريخ فى خيانة للثورة ومبادى الحكم الذى جعله رئيسا ليسوق نفسه بانتهازية مطلقة للغرب والصهيونية العالمية لترضى عنه ولتدعمه فى صراعه مع قوى الثورة الحية والممثلة عن ارادة الشعب السودانى ومبادئه...
وياهو برهان ذاتو الذى كلما ان وقت تنازله عن السلطة بناء على وثيقة الثورة الدستورية حدثت كارثة اما انقلاب او اشتعال الحرب ...وهذه ليست لاولى الالباب صدفة.
وياهو برهان ذاتو احد عرابى انشاء الجنجويد وتسليحهم وتوزيع الرتب على اكتافهم واطلاقهم وحوشا باستباحة دماء واعراض واموال اهل دارفور لهم عشرين عاما واقامة المهرجانات لتكريمهم واستثمارهم مرتزقة للخارج وعصاءا وسكينا لجزء رقاب الشعب بالداخل بعد ان ملكهم مناجم الدهب وفتح لهم باب التجنس بمئات الالاف وسلمهم كل المركز الاستراتيجية بالدولة.
وياهو برهان ذاتو الذين ادار الحرب بعد ان امن اسرته بقصر بتركيا بقيمة ثلاث ملايين دولار توفيرا من راتبه الخاص وهو ليس بسليل عمد وتجار وبذات الوقت يؤسس مع اخيه شركة بالامارات تعمل بتصدير الذهب اليها واعلامه يسب دولتها ويتهمها باشعال الحرب لنهب السودان ..
وهو ذاته برهان الذى حدث الناس عشرات المرات عن حظر المؤتمر الوطنى وروج لحلول للازمة بعدم مشاركة اعضاء النظام السابق واكد على ازلة التمكين بعشرات المرات وعشرات التعهدات وهو يستقبل اوان الحرب الان رئيس المؤتمر السابق استقبالا رسميا باسم الدولة.
وهو ذات البرهان الذى يروج له الفلول امثال الجاكومى وعسكورى وكرتى واتباعه اعضاء مافيات الانقاذ ونماذجها السياسية والفنية من القونات ودجالى الشعوذه والتنزيل وكل الساقطين من رموز مجتمعات الانقاذ الفاسدة بطلا لعبور الحرب والانتصار فيها للشعب وهو اول اسبابها واسباب استمرارها برفض كل محاولات اطفائها سلميا .
واتباع من اشعلوها باجتماعات الغرف المغلقة ومتحالفا مع اعداء السودان التاريخين الطامعين فى جغرافيته وثروات شعبه وقد اختطفوا حدوده واحتلوا اراضيه وسرقوا ارادته وابتزوا مواقفه منذ الاستقلال مقابل ان يبقى بالحكم حارسا لمصالحهم وراهنا كل مستقبل الاجيال القادمة من شبابنا ومتنازلا عن ثروات البلد لمصالحهم ولاعزاء لمصالح الشعب السودانى المكلوم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست