دخول رتل قوات طالبان الى العاصمة الافغانية ( كابل) تناقلتة كل وسائل الاعلام الاجنبية و المحلية. فعل الرغم من التسليم السلمي للعاصمة ( كابل) من غير حدوث حمامات دم كما كان من المتوقع الا ان حالة من الزعر و الخوف اصيب بها كثير من المواطنين تحسب لاعمال انتقامية في مخيلتهم كان يتوقع ان تقوم بها طالبان في داخل العاصمة (كابل), كل هذا السناريوا اللذي نشاهده اليوم كان متوقع الحدوث في افغانستان بعد ان قرر الرئيس الامريكي السابق (دونالد ترامب) بسحب كل القوات الامريكية من هنالك , قام الرئيس الامريكي الحالي(جو بايدن) فقط بوضع النقاط على الحروف في مشهد يدل على قوة القرار الامريكي اللذي يصدر من قيادة حكيمة تنظر الى مصلحة المواطن الامريكي في المقام الاول, هذا الشي اللذي يجعلنا نحن كامريكان- سودانيين نفتخر بانتمانا الى هذا البلد العظيم. عشرون عام من القتال في افغانستان اذهقت كثير من ارواح ابنائنا و اخواننا في الولايات المتحدة الامريكية في سبيل ان يحدث تحول ديموقراطي و ينعم المواطن في افغانستان بحياة مدنية كريمة على ان لا يتم استخدام اراضية مرتع لجماعات الهوس الديني اللتي تعمل على تهديد امن عديد الدول المجاورة الاخرى. عشرون عام انفقت فيها الولايات المتحدة الامريكية اكثرمن اثنان و نصف ترليون دولار في هذا البلد المنكوب. لهذا كان على قادة البلد العظيم هذا اتخاذ قرار فوري و حكيم للخروج من هذا البلد المنكوب وتسخير مقدرات الدولة على محاربة جماعة الهوس الديني هولاء في بؤر اخرى من العالم كالصومال حيث الشباب و القاعدة في شمال افريقيا اضافة الى جماعة (بوكو حرام) في نيجيريا و الكميرون لا ننسى ايضا لدينا في السودان عديد الجماعات الاصولية اللتي لها خلاية ارهابية نائمة. خطاب الرئيس( جو بايدن) القوي اليوم يوضح قوة وكاريسمة القرار الامريكي اللذي يصدر من قائد يعلم جيد مصلحة وطنة و شعبة ويسرد بالتفصيل لماذا قرر هذا البلد العظيم و اللذي نحن نفتخر بانتمائنا لة الحوجة الضرورية لعودة ابنائنا الى ارض الوطن (أمريكا). و يؤكد حقا بان الولايات المتحدة الامريكية ستعمل على محاربة جماعات التطرف و الهوس الديني في كل بقعة من العالم. نعم هو قرار صائب و يجمع علية كل اطياف الساسة في امريكا جمهوريين كانوا ام ديموقراطيين. واهي من يظن ان الولايات لمتحدة الامريكية ستصمت على اي انتهاكات او تهديد لمواطنيها في اي بقعة من العالم او حتى ستصمد اذا ما قررت حركة طالبان اليوم استخدام اراضية لشن اعتداء عليها او على مصالحها في العالم او حتى تهديد لحلفائها فعلى هؤلاء العودة و التحرى في التاريخ على رد فعل الامريكان. نعم قرار قوي و صائب اتى من القادة الامريكان بعملية عودة جميع الجنود الى الولايات المتحدة الامريكية و العمل على محاربة جماعات الهوس الديني و التطرف اللذي قد امدة عنقة في بؤر اخرى من العالم. وانها ثورة حتى النصر...! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية – فيرجينيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة