في يوم الاربعاء 9 مايو 2021 ، قررت وزارة التربية والتعليم الفرنسية وضع رواية مسيح دارفور ( 2013 ) Le messie du Darfour للاديب السوداني عبدالعزيز بركة ساكن ( 1963 ) ضمن المواد المقررة للتدريس لطلاب كليات التربية في جميع الجامعات الفرنسية ، بما في ذلك جامعة السوربون، وذلك بدءً من العام الدراسي 2022- 2023. صورة ادناه للروائي العالمي عبدالعزيز بركة ساكن:
سيقوم بتدريس الرواية مجموعة من البرفسورات منهم البروفسيور والمستشرق البلجيكي اجزافيه لوفان، الذي ترجم الرواية إلى الفرنسية . في عام 2017 ، نالت هذه الرواية اكبر جائزة ادبية فرنسية في عالم الكتاب والادب : The Committed Book Prize of La Cène Littéraire. تحكي الرواية مجازر دارفور التي بدات في عام 2003 ، ورح ضحيتها اكثر من 300 الف شهيد ، واكثر من 3 مليون هربوا الى معسكرات الذل والهوان ... معسكرات النازحين واللاجئين . يمكنك يا حبيب : + تحميل رواية مسيح دارفور من مكتبة نور على الرابط ادناه : https://www.noor-book.comhttps://www.noor-book.com
+ التعرف على ، وقضاء بضع دقائق في ضيافة الروائي عبدالعزيز بركة ساكن في الفيديو على الرابط ادناه :
+ مراجعة روايات وكتب الروائي عبدالعزيز بركة ساكن ، والتعرف على سيرة ومسيرة حياته في التقرير على الرابط ادناه : https://www.hindawi.org/contributors/15049263/https://www.hindawi.org/contributors/15049263/ هذا شرف عظيم للسودان ، يجب أن تسير به الركبان . شكراً عبدالعزيز بركة ساكن على رفع اسم السودان عالياً ، وكما قالت الآية 61 في سورة الصافات : لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ . يحدث هذا في فرنسا ، بينما كان نظام الكوزجويد الاسلاموي الظلامي يصادر روايات الاديب عبدالعزيز بركة ساكن، بما في ذلك هذه الرواية المبدعة ... لانها تفضح مجازره في دارفور . فماذا فاعلة السلطة الانتقالية ( ولا نقول الحكومة الانتقالية ) في هذه الرواية وروايات الكاتب الاخرى ؟ هل يمنع المكون العسكري الاخونجي في السلطة الانتقالية إدخال رواية مسيح دارفور في المناهج ، كما منع مناهج لجنة القراي ؟ إنتظروا ... إنا معكم منتظرون .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة