دولة قطر من الدول الحية والنشطة فهي رغم صغر مساحتها تتمتع بموقع غاية في الروعة فهي في خليج العرب وتشرف على البحر الأحمر والشام وهناك فلسطين وهناك البحر الأبيض المتوسط وخلفه أوروبا والتي لا تنفك روابطها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأميركا الجنوبية ثم هناك المحيطات العملاقة ثم هناك القطب المتجمد وهي – لهذا وذاك – قد فازت بتنظيم وألعاب كأس العالم دون غيرها من أقطار آسيا وإفريقيا فهنيئاً لها ونسأل الله رب العرش العظيم أن يسدد خطاها ويعينها . إن الرياضة اليوم هي لغة شعوب العالم والتي عن طريقها يعرف بعضهم البعض – ومع ذلك – فإن تنظيم ألعاب كأس العالم ليس بالهين فالميادين يجب أن تكون بمواصفات عصرية ودولية والحكام يجب أن يكونوا دولييٌ ويتمتعون بقوة الشخصية مع الإلمام التام بقوانين اللعبة وحُسن إتخاذ القرار وعدم التردد والإرتباك لأن عيون شعوب العالم لا يغمض لها جفن وتراغبهم وهي تنشر المتعة والفرح والبهجة والسرور . إذن ، فلنراغب جميعاً دولة قطر ( كمان !) تنشر البهجة والسرور . التكرار مذموم ولكن النصر – والذي – هو من عند الله لدولة قطر ولكل شعوب الدنيا ... فهيا إلي المتعة – والتي – لا يفصلنا عنها إلا عام واحد فإلي الإلتحام مع شعوب الكون وهل الإصباح ببعيد ؟ ! آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلي اللقاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة