أسدل الستار على الانتخبات الامريكية بفوز المرشح الديموقراطي جو بايدن بهذة الانتخبات الغير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية. هذا الخبر الجلل كان بمثابة صدمة شديدة ليس للحزب الجمهوري و حسب بل لدى حكومة قحت عندنا في السودان. تحدثنا في عديد من مقالاتنا السابقة عن مدي ضيق افق كثير من اعضاء حكومة قحت و بانهم مراهقين في السياسة وانهم بمثابة سنة اولى سياسة و هذا يعكسة كثير من سياساتهم اللتي اتبعوها لا سيما تعاطيهم لملف اخراج السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. على عكس حكومة المخلوع البشير اللتي انتهجت سياسة تدعوا لحس كثير من الاطراف المؤثرة في القرار الامريكي على ضرورة اخراج السودان من هذة القائمة دون اللاتذام بدفع اي تعويضات, اقرت حكومة قحت بان تدفع تعويضات ضحايا المدمرة كول و السفارتين مع اليقين بان هذة الاعمال الارهابية لم تحدث في الاراضي السودانية وان الشعب السوداني ضحية لهذة الاعمال الارهابية. بكل سذاجة وبلاهة قامت حكومت قحت ومن جراء وعود باهتة من قبل ادارة ترامب بدفع نحو 335 مليون دولار كاش لحكومة الرئيس المهذوم ترامب. هذة الاموال تم جمعها من مبيعات ذهب الشعب السوداني ومن الضرائب اللتي جمعت من ابناء السودان. من جراء طلبية الحكومة على شراء الدولار قفذ سعر الدولار في السوق السوداء الى مستوى جنوني مما انعكس على جميع اوجه الحياة وسط الشعب السوداني. اليوم و بسقوط الرئيس ترامب في الانتخابات الامريكية سارع كثير من اعضاء الحكومة الى طمانة الشعب السوداني بان امريكا دولة مؤسسات و ان خسارة الرئيس ترامب لا تعني ان جهودهمذهبت ادراج الرياح , الم تعلم هذة الحكومة من قبل ان ترامب وحدة لا يمكنة ان يرفع السودان من قائمة الارهاب و اشتاطوافرح و ابتهاج بتغريدتة برفع السودان من قائمة الارهاب بعد ايداع هذة الاموال 335 مليون دولار, لماذا قام اعضاء هذة الحكومة بايهام الشعب السوداني برفع العقوبات باشارة من الرئيس الخاسر ترامب و هم يعلمون جيدا بان قرار رفع العقوبات مؤسسي معقد يخضع لموافقة الكونغرس الامريكي؟. سماسرة سودانيين و غير سودانيين في الولايات المتحدة الامريكية كانوا وراء ايهام و اقناع اعضاء الحكومة الانتقالية بدفع مبلغ ال335 مليون دولار ليتحصلوا على عمولتهم من هذا المبلغ دون مراعة لمدى معانات الشعب السوداني عند خسارتهم لهذا المبلغ. مبلغ من مثل هذا كان سيحل كثير من المعضلة الاقتصادية اللتي اصابت الشعب السوداني اليوم. هراء هذا اللذي يقوم به المسؤوليين السودانيين اليوم بتهدئة الشعب السوداني بان امريكا بلد مؤسسات و ان بايدن سيستمر في الوعد برفع العقوبات عن السودان و الاخر يعلل بان ترامب سيرفعها قبل ان يخرج من البيت الابيض, نفس الحيل السياسية و الاكاذيب المغرضة يواصلون بها ايهام الشارع السوداني. لم يعلم اعضاء قحت حتى الان بان اوراق اللعب تكمن في الكونغرس وليس المجلس التنفيذي. لكن جل الامر هنا اين اموال الشعب السوداني؟ اين وما مصير مبلغ ال335 مليون دولار؟ , هل هي ذهبت ادراج الرياح ام هي ضاعت في اروقة ودهاليز بيروقراطية و اشنطون الفاسدة . وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست