قال أستاذنا عبد الخالق محجوب إنها قطعة في الأدب الثوري بقلم:عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2020, 12:57 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قال أستاذنا عبد الخالق محجوب إنها قطعة في الأدب الثوري بقلم:عبد الله علي إبراهيم

    11:57 AM December, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    وقعت على فايل على كمبيوتري عنونته ب"مذكرات" ليوم أفرغ فيه لكتابة سيرتي. ووجدت فيه مقتطفات ورؤوس موضوعات للتذكير بوقائع من الماضي. وبدا لي أنني خصصت هذا الفايل بالذات لحكاية تفرغي للحزب الشيوعي في ١٩٧٠ للعمل "موظفاً بالحزب" كما كان الجيل منا يفخر متى حقق الأمن معه. واقتطفت في الفايل فقرة من كتاب "ذكريات معتقل" لصدقي كبلو جاء فيها ذكر تفرغي بين يدي أستاذنا عبد الخالق محجوب:
    "أذكر أيضا أنه ذات مرة وأنا أدخل مكاتب (جريدة) الميدان القديمة قرب مطبعة التمدن، والتي تحولت لمكاتب للحزب بعد مصادرة الميدان، أن وجدت عبد الخالق ومعه المرحوم الدكتور عبد الله محمد الحسن (ت ١٩٧٥) وكان يعمل في هيئة تحرير الشيوعي (المجلة النظرية للحزب)، أن ناداني عبد الخالق وقال لي أجلس حتى أخلص فجلست. وكان عبد الله يستعرض معه محتويات عدد جديد من الشيوعي. وسأل عبد الله عبد الخالق عما يفعل بطلب عبد الله علي إبراهيم للتفرغ هل ينشره كله أم يلخصه. فقال عبد الخالق هذه قطعة في الأدب الثوري يجب أن تنشرها كله. ولكن استأذن عبد الله علي إبراهيم أولاً".
    لم يبق أثر الآن من هذه القطعة الأدبية في قول أستاذنا. لكني أذكر مزاجي قبل كتابتها وخلالها. وكانت بشكل خاص تضامناً معه علاوة على أنها بعض ترقيّ في سلم القيادة في الحزب الذي التحقت به في ١٩٦٠ وغادرته في ١٩٧٨. كان الحزب وقت طلبت التفرغ في 1970 على شفا انقسام بين فريق أستاذنا ممن عارضوا انقلاب مايو ١٩٢٥ وقبلوه بعد قيامه تنزلاً عند رأى اللجنة المركزية، والجماعة التي بايعت الانقلاب على المنشط والمكره لا يبغون حولا. وكنت من هذه الجماعة الأخيرة مزاجاً بعد وقوع الانقلاب مباشرة. بل لم أنتظر رأى الحزب فيه فكنت في أول مظاهرة خرجت لتأييده صباح وقوعه. وأعرف أن الحزب حقق لاحقاً مع رفاق من المحامين فعلوا فعلتي وسلمت أنا. وصدر بيان الحزب في مساء ٢٥ مايو صريحاً في أن ما وقع صباح ذلك اليوم كان انقلاباً عسكرياً بينما سماه أهله "ثورة". وكان البيان الذي صاغه أستاذنا على بغض للانقلاب جافياً حتى وصفه عمر مصطفي المكي، عضو المكتب السياسي الجانح لتأييد الانقلاب، ب"الوثيقة الملعون" من فرط قسوة تحليله لما ينتظر الثورة السودانية من انقلاب تقوده البرجوازية الصغيرة المتذبذبة.
    ووجدت البيان جافياً ومثيراً معاً. وتأتى لي في ذلك الظرف زيارة لمنزل أستاذنا بحي السيد المكي بأم درمان بصحبة رفيقي وود عمي عبد الله محي الدين، القائد الشيوعي المميز بحلة الداخلة بعطبرة، الذي جاء ليعرض ما عنده على السكرتير العام. وسنحت لي خلال ذلك خلوة قصيرة مع أستاذنا سألته فيها عن الوثيقة الملعونة. وأوجز وكفى وأوفى. ولم يترك في نفسي بعدها قلامة ظفر من شك حول صحة موقفه من الانقلاب. كانت الأشياء عنده واضحة كالشمس في رابعة النهار وعميقة كصهيل الخيل.
    لم يكن ما بيني وبين أستاذنا عامراً طول الوقت. غالطته وهو يجتمع برابطة الطلاب الشيوعيين سراً تحت لبخة بشارع النيل في نحو 1963. وغالطته وهو يجتمع بمكتب التعليم الحزبي في نحو 1966. وكان غلاطي معه لأجل الغلاط وبمثابة احتجاج على طقوس القداسة التي يلقاها من الرفاق. وعلمت مؤخراً أنه لم يكن يستلطف مقالات لي في "أخبار الأسبوع" بعنوان "يا أحزان السودان اتحدي" التي أفرطت فيها تأثراً ب"طبقات ود ضيف الله".
    وجاءت ساعة المحبة له إلى تاريخه في عام 1968. وهو عام كئيب. سميته في موضع آخر ب"عام القبرصي" وهو خمر الشرى الذي عللنا منه ونهلنا سقماً من نكسة أكتوبر، وحل حزبنا، وهجمة العجكو، ونذر الدستور الإسلامي في البرلمان. وطشمنا جد كما قال الدوش. وزاد الطين بِلة ما ضرب الحزب من وهن وخلاف في ما عرف ب"زواج السكرتير". فاعترضت قيادات منه على زواج أستاذنا من أرملته الحالية. وبلغ بي السقم من ذلك أن كتبت كلمة يمكن ايجازها في “أبان مسوحاً نيفيا". وفيها هنأت الحاج عبد الرحمن، القيادي العمالي، على فوزه بدائرة عطبرة ولم أذكر لأستاذنا فوزه بدائرة أم درمان الجنوبية. وغير خاف مطاعنتي له وهو الأنيق المعطر رحمه الله. ولم ينس لي أحمد سليمان، الذي خرج على صديقه أستاذنا في 1970 بينما كان يحلف برأسه في الماضي، لي هذه المقالة. وطاعنني يوماً رآني أشيد بأستاذنا فقال لي من مثل "من متين دا"!
    ونكملها إن شاء الله.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de