أظن وليس كل الظن إثم، أن الجيش والدعم السريع سيقومان بمقايضة مدينة الفاشر مقابل مدينة ود مدني بعد أن يتوصل الطرفان إلى تفاهمات تفضي إلى فتح مسارات آمنة لانسحاب قوات كل منهما. إن انسحاب الجيش من الفاشر والدعم السريع من مدني يعني تضحية كل منهما ببعض الحلفاء الذين سيغضبون ويعلنون عن اتخاذ مواقف جديدة مغايرة تماماً لما هي عليها الآن. سيترتب على هذه المواقف الجديدة أموراً كثيرة، من بينها مواصلة الحلفاء المحليين الصمود للقتال؛ ثم ستتغير المواقف شيئا فشيئا بعد أن يلعب الاستقطاب المناطقي والعرقي دوراً في إغماد حدة العداء الحالي.
أما في حالة سقوط الفاشر ومدني في إطار خارج الذي ذكرناه، فسيحدث الآتي:
-ادخال بند تقرير المصير إلى أروقة منابر المفاوضات القادمة. -وسقوط حكومة انجمينا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة