فلسطين في القلب تماماً ،، ولن يمروا!. بقلم:حسن الجزولي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2020, 03:32 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلسطين في القلب تماماً ،، ولن يمروا!. بقلم:حسن الجزولي

    02:32 PM December, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    حسن الجزولي -السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نقاط بعد البث


    * انتظمت حملة مسعورة تبريرية ضد الفلسطينيين في أعقاب ما تم الاعلان عنه بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي حملة مشت تبرر لخطوة التطبيع، وهي تسوق أسباباً غاية في السذاجة بمفاهيم متدنية في فهم طبيعة الصراع مع اسرائيل وموقفنا كسودانيين منه، وتكشف عن خطل " وعنصرية" دفينة ضد الفلسطينيين، ويبدو أن هذه الكتابات هي ضمن مخطط وحملة منظمة سلفاً في سبيل المضي قدماً في وجهة التطبيع!، ومن بين الأسباب المتعددة وغير الموضوعية ضد الفلسطينيين، كتب أحدهم متسائلاً عن ما قدمه لنا الشعب الفلسطيني حتى "نضحي" بمستقبلنا من أجل قضيته!، وأننا كسودانيين لا تربطنا أي رابطة ولا نعلم عنهم سوى شعب فرط في أرضه وباعها لليهود بثمن بخس، كذا!.
    * ويبدو أن مثل هذه الكتابات المفرطة في ضحالتها تأتي من أقلام عدد من الأجيال الجديدة التي تجهل حتى تاريخ وطنها، دعك من الفلسطينيين، وذلك بحكم تعاسة السودانيين الذين ابتلتهم الطبيعة بديكتاتوريات عسكرية معادية للمعرفة وتعميق التربية الوطنية في أوساط عدد واسع من الأجيال، وتحسسها لمسدساتها بمجرد سماع كلمة "ثقافة"!، خاصة بالنسبة للأجيال التي نشأت في عهدي ديكتاتورية مايو طيلة 16 سنة وكذا ديكتاتورية يونيو طيلة 30 سنة أخرى!.
    * فلسطين في القلب وكانت وستظل في مرمى تضامن السودانيين الذين كانوا من أوائل الشعوب التي انفعلت بقضيتهم، ليس من أي منطلق يتعلق "بالعروبة"، بقدر ما هي تربية وطنية تتعلق بمناصرة الشعوب والتضامن مع حركات التحرر الوطني في أي بقعة من العالم، ولهم نصيب من المشاركة الفعلية في بعض المعارك الحربية ضد الاسرائليين، فقد شهد عام 1956 تطوع عدد من السودانيات والسودانيين دفاعاً عن أرض مصر في العدوان الثلاثي عليها وقتذاك " فرنسا وبريطانيا واسرائيل"!، كما شارك عدد من ضباط الجيش السوداني مرابطين في الصفوف الأمامية في الدفاع عن القضية الفلسطينية الذين يمثل بطولتهم البكباشى زاهر سرور الساداتي منذ عام 1948 ، وهناك عدد آخر من الشبان السودانيين من الذين أفنوا زهرة شبابهم كمتطوعين ومناضلين أصيلين في صفوف المنظات الأرترية في سبيل تحرير أراضيها من الاستعمار الأثيوبي، وفي صفوف المنظمات الفلسطينية أيضاً، سيما الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، منهم كمثال وليس الحصر المناضل الفذ "إدريس عوض الكريم" الذي رحل عنا قبل فترة بسيطة. كما شهدت القضية الفلسطينية مشاركة المناضل الراحل عبد القادر تمساح عندما كان طالباً بمصر للقائد الفلسطيني أحمد جبريل في تأسيس وقيادة حركة التيار الثوري!. وإذا أضفنا "اللاءات" الثلاث التي صدرت بالخرطوم واستقبال حشود الشعب السوداني لعبد الناصر في أعقاب الهزيمة التي منيت بها في حربها ضد إسرائيل عام 1967، حتى كتبت الصحافة الغربية " الخرطوم تستقبل قائد الأمة العربية المهزوم وترفع من معنوياته"، يكون كل ذلك هو بعض ما قدمنا للشعب الفلسطيني، وهو مدرج في ميزان حسناتنا التضامنية مع شعوب العالم!.
    * وإذا ما عددنا حسنات الشعب الفلسطيني التي قدمها للشعب السوداني، فيكفي أنه قدم لنا وعرفنا بكتاب وآدباء وشعراء من أوساطه في مقام، محمود درويش وفدوى طوقان وتوفيق زياد وعز الدين المناصرة ومريد البرغوثي وسميح القاسم ودحبور وأميلي حبيب وأتحفتنا القضية الفلسطينية بأغنيات عذبة قدمها عدد من المطربين العرب ضمنهم فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومصطفى سيد احمد ومارسيل خليفة وغيرهم.
    * فلسطين في القلب وكانت وستظل في مرمى تضامن السودانيين الذين كانوا من أوائل الشعوب التي انفعلت بقضيتهم، ليس من أي منطلقات "شوفينية"، بقدر ما هي تربية وطنية تتعلق بمناصرة الشعوب والتضامن مع حركات التحرر الوطني في أي بقعة من العالم!.
    * وبعد ،، "لن يمروا" ،، سوى بالتطبيع عن طريق المراوغة والتضليل وتخريب قيم التضامن " الأممي" التي جبل عليها السودانيون منذ فجر وعيهم الحديث "بالضرورة" أم بغيرها!.
    * في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق التاسع والعشرين من نوفمبر، نقول أن القضية الفلسطينية تقع ضمن المسؤوليات التضامنية التي "أكل حديدها أكتاف" ذوي الضمائر الوطنية الحية ،، أما الزبد فسيذهب هباءاً ويبقى ما ينفع الشعوب!.
    ــــــــــــــــــ
    * ولأن محاولات تفكيك لجنة التفكيك تتكاثر بخسة ونذالة، فها نحن نقول وبعلو الصوت أنها تمثلنا تمام التمثيل!.
    * محاربة الكرونة واجب وطني.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de