فرحنا بعودة الديار وظننا ان الحرب انتهت ولكن فرحتنا لم تدم طويلا وكان معظم من رجعو لضنك العيش والمعاناة من كاهل. مصاريف المعيشة والايجار وتعليم الأبناء واصطدمو بان الحرب بعد الرجوع بأن الحرب لم تنتهي. اؤ ان اثارها ونتايجها طالت بتهدم البيوت وسرقة الأثاث من قبل الدعم السريع وكل شيء....وان هذه الحرب ليست مثلها مثل كافة الحروب التي حدثت. قبل حربنا وبعد الحرب والتي تم ايقافها بوقف اطلاق النار بين المتحاربين بين دولتين لان حربنا عبثية كما قال. المتحاربان في بداية حديثها وهولاء لا يهمهم وطن اؤ مواطن اؤ يستحقون ان يكونو قادة هذا الشعب. اؤ ينتمون اليه كما يجب أن يكونو مثل شعوب الأرض خلقا ولكنه منذ الاستقلال تحكمنا ثلة تعتبر وتفترض ان السلطة مدخل للثراء والنفوذ وافساد الذمم مثلما فعلو مع الجنوبيين اؤ إعطاء الجنسيات كسودانيين بالفلوس اؤ للانتخبات هكذا تفكيرهم سلما وحربا .....أوقف المجتمع الدولي اطلاق النار لكل الحروب الا حربنا حرب السودان والتي دمرت بواقي البنية التحتية للدولة والوطن. وتم تدمير مرافق المياه والكهرباء والطرق وبعض الكباري. او اجزاء منها والذي يحير انها نفس الدولة العظمي أمريكا التي تدخلت مع السعودية لايقاف الحرب منذ فترة طويلة ولم تفعل شييء. جاد لايقافها بل فرضت عقوبات فكيف يستقيم عقلا قرارها بمطالبة الدولة.( بوقف اطلاق النار وفرض عقوبات في أن واحد. ) الا ان. يكون هنالك أمرا يدبر في الخفاء للسودان.. المتتبع لخطوات المعارضة التي يقودها رئيس مجلس الوزراء السابق بدأ قويا بانهاءالحرب كأنه يملك سطوةعلي الرجلين .... ربما وجد وعدا ولكنه ومؤيديه انزوا رويدا رويدا بعد انقسام مجموعة قحت فتقدم والان صمود كثرت الأسماء والعايد صفرا.. وتأخرت امال وقف الحرب بالتفاوض وما يؤكد فشل القوي السياسية السودانية هاهي الحركات المسلحة بعد ان اضعفت حكومة حمدووك الثي ساهمت في سلام جوبا المشبوه الذي ضخم الحركات المسلحة وما يسمي بالمسارات للانتهازيين هي نفسها اللي قادت اعتصام القصر والانقلاب علي حكومة حمدووك والفترة الانتقاليه وناصبتها... العداء وهذا يوضح جليا ويفيدك بمعدن السياسيين السودانيين وتفكيرهم. الضحل بان السياسة صفاقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مصطفي الحوري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست