هذا الذى انكر فتوى قتل المتظاهرين وأثبت استلام المال المسروق يخرج اليوم بفتوى موثقة بالقتل فهو قد خرج من تقيته وأدرك أن رياح الفوضى التى صنعها الانقلاب والمليشيا خلقت مناخ لعودة أفكار الضلال الداعشية التى لا تعرف طريق للحكم الا عبر الدماء والقتل والاستئصال!!! ان هذا الفكر البائس التى أدركت فشله المجتمعات لم يعد له صوت ناصر إلا فى خيال بقية تركة المخلوع الذين لم يعد يجمعهم إعلان شرعى واحد فمنهم من صار يتودد المدنية ولكن ما لا يعلمه هذا العاوى من منابر البترودولار فى مبتداه ان الكفلاء استنفذوا اغراضهم من جماعات القتل والسرقة باسم الإسلام من أفغانستان إلى الصومال إلى مالى إلى النيجر ثم سوريا وليبيا وحققوا أهدافهم بهم نحو الدولة الفاشلة ولكنهم اليوم صاروا حاملى راية استئصال هذا النموذج ويمشى معهم فى هذا الطريق لأجل البقاء قائد الانقلاب وقائد المليشيا فإن كان يظن هذا العاوى انه له مستقبلا باسم التجارة بالدين فهو واهم فقد لفظه الشعب ولفظه كفلاه ولفظه المجتمع الدولى !!! هذه الفتوى الموثقة بالقتل اوصلته إلى الباب وفضحت مكنونه من الفكر الداعشى الذى يجهل مقاصد الإسلام الذى حرم القتل وجعله من أشد المنكرات ولكن حاملى إجازات قرن الشيطان التى تعطى بالولاء والتضخيم لن يكون لها تأثير بعد ثورة الوعى التى كشفت دعاة السلطان ومصدرى الفتاوى ذات الكفاوى عند الطلب !!! لا يملك نفس لوامة ولا يعرف مبدأ النقد فهو حصيلة متن بلاسند وسيرة ملؤها الكذب وانتهى من الفقه بالثقافة ولم يدرك أن الثقافة هى التهذيب الذى جمع فى خطبة الوداع لكنه لا يريد أن يودع سلطة الشمولية فهى التى تمنع تعدد الآراء وتضمن له تعدد الوظائف المفارقة للعدل والمساواة كأن الدين لم ياتى العدل !!! فهو باسط عند باب السلطان وتحت ظل القتل والقمع والتشريد حاملا صك عدم الخروج على الحاكم بيمينه وصك البنكنوت بشماله !! #على لجنة ازالة التمكين البدء بتحقيق كل الدرجات العلمية منذ العام 89 !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة