**حقا لمً يكن الاستاذ عادل هلال كبعض الذين كانوا و لا يزالون في حالة الانحدار القصوي (للقاع الذي ليست له نهايه!!) وهم يقتاتون علي إهتمام فلول الكيزان و الجيش المودلج …والعياذ بالله!
**لكنه تساءل عن سبب صمت جماهير الولايات والمدن الآمنة عما يحدث في الخرطوم الكبري منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣. كتب صائحا نائحا: الا يهمكم امر السودان؟
**كما إنه ابدي ملاحظات عن عواقب بعض التدابير التي اتخذها د.حمدوكً خلال فترة بالغة القصر و التعقيد.
امثلة: إضاعته فرصة الإستفادة من الزخم الثوري الذي كان يجتاح البلاد. مما ادي الي التجاهل الكامل لاستشارة / اشراك صناع الثورة لجان المقاومة. خضوعه التام لضغوط الخصخصةً والموازنات مما أدي الي إخفاقه في إختيار طاقم وزارته.
تجربتي الشخصية ذهبت لزيارةً الدكتور حمدوكً عندما لفت البعض إنتباهي باحتمالات اختياري لدور تنفيذي في القطاع الزراعي. أستمع الي الدكتور حمدوك : قلت: إنه من الضروري تشكيل حكومةً كفاءات وإنعاش صغيرة الحجم. لكنه أضطر ألي تبني خطأ أستراتيجي. دابت عليه كل الحكومات المدنية في الماضي، و هو تقسيم الوزارت القطاعية الي إثنين أو ثلاثة لارضاء الاحزاب و الموسسات.ولقد عانت البلاد منذ الاستقلال من هذه الاستراتيجية التي أضرت كثيرا بتقدم السودان الاقتصادي و الاجتماعي!
**كانً الدكتور حمدوكً هادئا واثقا مهذبا واضح الرؤيا قليل الكلام*
**وكان يستعين بأعوان لا يطلبون مناصبا أو عوائد مادية*.
**مثلا شكل د.حمدوكً فريق عمل فني لتكوين (آلية التحول الزراعي) في السودان من نخبة وطنية قادرة من المتطوعين، بالرغم من إنهم تركوا مصادر رزقهم للقيام بهذا العمل الوطني الهام المتشعب*
**ولقد كلفني السيد رئيس الوزراء بمهام مستشار وخبير عالمي أول لفريق العمل. كنتمتطوعا امول سفري و منصرفاتي الأخري بينما أقيم مع عايلتي الكبيرة ابان زياراتي للسودان*
*أذكر جيدا مقدرة الدكتور حمدوكً الخارقة علي شرح رويته للتحول الزراعي: كانً أقتصاديا عالما متمكنا و خبيرا في التطبيق العملي. وكان إهتمامه منصبا علي ما هو مطلوب لتحويل القطاع الزراعي، ومنصبا علي تمكين المجتمعات الزراعية بالمال و بالتقنية الفنية و الاجتماعية ،و بالاستفادة من القيمة المضافة و التسويق*
**للاسف توقفت أعمال فريق العمل بسبب انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ الكيزاني البرهاني علي السلطة ًالمدنية!*
*أنهي الكاتب عادل هلال مقاله متسائلا: هل يمكن إبداء الرأي في الدكتور حمدوك سلباً أو إيجاباً بالرغم من الفترة القصيرة التى تولى فيها زمام المسؤولية؟!*
كسرة بمجرد الانقلاب البرهاني غزت السودان مئات سيارات الشحن المصرية لتنقل المواد الخام المشتراه بعملة مزورة من مواقع الإنتاج الي مصر وبلاد عربية اخري .البضايع اشتملت علي إناث الإبل لصالح مهرب الذهب (حميدتي). و عندما اقامت لجان المقاومة المتاريس لمنع التهريب أتت زبانية حميدتي و اعتقلت العشرات و اودعتهم سجن دنقلا. اضطر اعضاء لجان المقاومة لبيع بذور العروة الزراعية لضمان المعتقلين و اخراجهم من المعتقلات.
** بالهي !! الثورة الديسمبريةً المجيدة تنتحب!! **
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٨ اكتوبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة