عندما يكون السلام تهديداً.. لماذا تحارب الميليشيات والإسلاميون السلام في السودان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-20-2025, 07:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2025, 02:06 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يكون السلام تهديداً.. لماذا تحارب الميليشيات والإسلاميون السلام في السودان؟

    02:06 PM November, 20 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    بينما يتطلع ملايين السودانيين إلى السلام كشريان حياة لإنهاء معاناتهم، يبدو أن بعض القوى الفاعلة على الأرض ترى في هذا السلام ناقوس خطر.
    تحليل دوافع هذه الأطراف، وخاصة تلك المنتمية لتنظيم "الكيزان" والميليشيات المتحالفة معها، يكشف أن معارضتهم للسلام هي استراتيجية بقاء تحمي مكاسبهم التي تحققت في ظل اقتصاد الحرب.
    الحركة الإسلامية (الكيزان): السلام يعني فتح ملفات الماضي وفقدان الامتيازات
    بعد إطاحة نظامهم في 2019، وجد الإسلاميون في حرب السودان فرصة ذهبية لإعادة تموضعهم، مستفيدين من حالة الفوضى وانهيار الدولة لتحقيق مكاسب عدة:
    إعادة التواجد في المؤسسات: عادوا للتمركز داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، وأعادوا بناء شبكات التمويل عبر اقتصاد الحرب.
    خطاب التعبئة- أعادوا إحياء خطابهم الأيديولوجي القائم على "الجهاد" و"حماية الهوية" لتبرير وجودهم.
    الخوف من المحاسبة: أي عملية سلام حقيقية تعني فتح ملفات العدالة الانتقالية، التي ستسائلهم عن:
    دورهم في تشكيل الميليشيات.
    تورطهم في إشعال الحرب.
    عمليات نهب الموارد وتهريب الذهب.
    انهيار شبكة المصالح- بنى الإسلاميون إمبراطورية اقتصادية وسياسية في الظل، تتحكم في مفاصل حيوية عبر وكلاء وإعلام مواز. السلام سيفكك هذه الشبكات ويعيدهم إلى competition سياسي خاضع للمساءلة.
    الميليشيات الإسلامية: بلا حرب.. بلا وظيفة!
    بالنسبة للميليشيات الإسلامية، الحرب ليست صراعاً على مبادئ، بل هي بيئة وجودها الأساسية. فهي تستمد شرعيتها ومواردها من استمرار القتال، حيث:
    تمويل من الفوضى: تتحول هذه الميليشيات إلى كيانات اقتصادية تعتمد على الجبايات والنهب والسيطرة على الطرق التجارية.
    خسارة النفوذ-- سيؤدي السلام إلى نزع سلاحها وإنهاء نفوذها المحلي القائم على القوة الغاشمة.
    أزمة شرعية: سينكشف زيف خطابها "الدفاعي" لتظهر كمسبب رئيسي لانعدام الأمن، مما يدفعها لوصف أي هدنة بـ"الخيانة" للحفاظ على وجودها.
    مليشيا "درع السودان": وليدة الفوضى.. تتهاوى بالسلام
    تمثل "درع السودان" نموذجاً صارخاً للكيانات التي تولد من رحم انهيار الدولة:
    الشرعية من الفراغ- وجودها مشروط بغياب الدولة وسيطرتها. فهي تقدم نفس كـ"بديل أمني" في المناطق التي تنتشر فيها.
    التهديد بالزوال -- أي جهد حقيقي لبناء الدولة وإعادة تأسيس جيشها الموحد يعني نهاية وجود "درع السودان"، إما بالتفكيك أو الدمج الذي يفقد قادتها استقلاليتهم ونفوذهم.
    بعض الفصائل المسلحة - استمرار القتال ورقة تفاوضية
    حتى بعض الفصائل التي خسرت مناطق نفوذها جغرافيا ترى في استمرار الحرب استراتيجية عقلانية لـ:
    الاحتفاظ بأوراق الضغط- بقاؤها مسلحة يمنحها وزناً في أي مفاوضات مستقبلية، بينما قد يعترف السلام بهزيمتها.
    تجنب المحاسبة- نهاية الحرب تعني فتح باب المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المرتبط بها خلال فترة الصراع.
    صراع مصالح.. الشعب يريد الحياة وأمراء الحرب يريدون البقاء
    في النهاية، يمكن تلخيص الإشكالية في تناقض جوهري: السلام الذي ينشده الشعب ليعيش هو نفسه التهديد الوجودي لأولئك الذين يعيشون على الحرب.
    فبينما يخاف السودانيون من موت يحمله استمرار القتال، يخاف أمراء الحرب والميليشيات من محاسبة يحملها السلام. مقاومتهم ليست مجرد موقف أيديولوجي
    بل هي استراتيجية بقاء عقلانية من منظور مصلحتهم الضيقة، حيث يضمن استمرار الصراع بقاءهم على رأس المشهد، بينما يهددهم السلام بالزوال والمحاسبة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de