زيارات بالمفتشر والمفتضح لكل عميل لدولته المانحة، اصبحت العمالة والجاسوسية منذ طه عثمان الحسين سبوبة جديدة للبع الملايين، السودان أصبح (قصرية) وكل من تنتفخ بطنه يتغوط فيها، ولا يوجد عسكري واحد يدق صدره ليقوم بانقاذنا وانقاذ هذا البلد من هذه الحثالة من الشويعيين والكيزان وباقي الأرزقية.. هل من عسكري شاب يقلب الطاولة ويقبض على هؤلاء ويعلقهم في المناشق فهم لا يستحقون حتى انفاق ثمن رصاصة على جماجمهم الفارغة إلا من العمالة والفساد؟ الاوضاع تتأزم والبلد تسير في نفق مظلم بلا آخر، تتصارع فيها الدول عبر عملائها في الداخل، فأصبحنا ملطشة لكل من يسوى ومن لا يسوى..لقد بلغ السيل الزبى والبلد أصبحت كالمرأة العجوز فلا هي تثير شهوة ولا هي بقوة الرجال فتعمل بل فاحت سمعتها الوسخة في الآفاق..وكل جماعة تعتلي السلطة تحطم وتسرق ولا تنجز شيئا ذا بال. نحن في كارثة، انعدام للغاز، انعدام للبنزين وللرغيف، انقطاعات في الكهرباء، إن الدول التي تتعرض للحرب والقصف من جيوش أخرى ليس بها هذ الدمار. العطالة والبطالة وعدم وجود انتاج، المواطنون يعتمدون على الحىمنة وسرقة بعضهم والسمسرة في كل شيء..امورك لا تسير إلا لو دفعت او لديك واسطة، عنصرية تواجهك في كل مكان..عهر وفساد اخلاقي وشعب اصبح ضعيف أخلاقياً ويتصارع عبر القبائل والعرق وخلافه، وتعنت من المسؤولين الجهلاء لأنهم لا يعترفون بأخطائهم الكارثية.. لذلك لابد من إنقلاب عسكري حقيقي وليس وهمي كالانقلابات التي يفتعلها البرهان..لابد ان تتحرك القوات المسلحة وتطوق العاصمة وتنشر أفرادها وتعتقل كل هذه الجوقة من مطاريد الشيوعيين وفلول الكيزان ومعهم البرهان ومن لف لفه وتعلقهم جميعا على المشانق ليبدأ ميلاد دولة جديدة، دولة نظيفة وخالية من هذه الفيروسات والكرونات والبكتريات..هذا او سيطول بنا انتظار الفرج ونحن في خضم هذه المعارك بين العملاء المأجورين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة