كان كل سكان صحاري سوريا والعراق والاردن وفلسطين وسيناء هم اساسا بدو عموريين. ووفد عليهم عام 1800 ق م بدو من شرق اسيا هم التركمنغول علي ظهور الخيل التي لم تكن معروفة ومستخدمة في الحرب.
وقامت علاقة ومصلحة مشتركة بين البدو التركمنغول والبدو العموريين تكونت بموجبه عصابات مشتركة يكون فيها التركمنغول هم الفرسان والعموريين هم المشاة. وبناءا علي هذا الاتفاق خططوا وشجعوا قيام هجرت سلمية من مجموعات العموريين الي كل من كمت. وكانت هذه الهجرات عبارة مقدمات الغزو التي عملت علي التجسس والتمهيد لغزو العصابات المسلحة للتركمنغول والعموريين.
وبالفعل تم غزو كمت واحتلال شمالها. واطلق الكمتيين علي هذه العصابات المشتركة في كمت اسم الهكسوس. كما اطلق عليهم لاحقا في الجزيرة العربية اسم الاعراب ثم السبئيين وفي الاوغاريت اسم الميتاني ثم الاراميين وفي سومر اسم الكيشيين وثم البابليين
الهكسوس اي خليط فرسان التركمنغول مع مشاة العموريين تواصلت اعمال عصاباتهم بعد طردهم من كمت عام 1523 ق م في غزو اشور والعرب والاوغاريت. ونجحت العصابات اولا في اقامة مستعمرات الكيشيين والميتاني والسبئيين
ومن تلك المستعمرات تكثفت اعمال الغزو والنهب والرق وازدادوا قوة. ونتيجة لذلك تم لهم اسقاط اشور نهائيا بعد معركة كركميش. وبعدها بدؤا في اختراع اليهود واليهودية والتناخ (التوراة العبرية) في بابل عام 580 ق م.
وبذلك اقام البدو التركمنغول مع مرتزقتهم البدو العموريين كيان اسرائيل المزيف باستخدام روايات افراد من قبيلة يهوذا الحبشية مع مزجها بتراث واساطير سومر وايران والسراسواتي (السند).
واسرائيل المزيفة التي اقامها التركمنغول مع العموريين تحت غطاء اليهود والاراميين كانت تشبه باسرائيل الحقيقية التي كانت في مثلث العفر في بلاد بونت (القرن الافريقي) والتي كانت عاصمتها تحوي بيت-ها-مقدش اي بيت المقدس او هيكل سليمان وميناء اوفير ومناجم ثروة الملك سليمان.
والعموريين الاعراب الذين خدموا كجند مرتزقة للفرسان التركمنغول لغزو كمت غربا بالهكسوس وسومر شرقا بالبابليين والاوغاريت شمالا بالاراميين الحلب والعرب جنوبا بالاعراب والسبئيين هم بدو صحاري سوريا والاعراق والاردن وسيناء وهم صفر البشرة ومختلطين بالتركمنغول.
كما ان العموريين الاعراب ليسوا عرب بل اعداء العرب لان العرب سمر البشرة وموطنهم سواحل الجزيرة العربية الغربية والجنوبية فقط. وقد احتل الاعراب العموريين وطن العرب واطلقوا عليهم العرب البائدة للتخلص من تاريخه وسرقة هويتهم ولغتهم.
ولاحقا تم للعموريين مع مجموعات التركمنغول الاخري وهم الفرس واليهود والرومان والاتراك ايضا سرقة رسالتهم المحمدية. كما تم لتحالف التركمنغول مع العموريين سرقة هوية بني اسرائيل وتاريخهم وتراثهم ورسالتهم الاولي وهي الموسوية ورسالتهم الثانية وهي العيسوية باختراعهم اليهودية والمسيحية.
كما ان بني اسرائيل وكل القصص منذ ادم وكذلك الرسل والانبياء في التوراة هم حبش من بلاد بونت اي القرن الافريقي. وحتي المسيح عيسي هو حبشي ولد في بيت لحم ورسالته لكشف الحقائق والتذكير برسالة موسي وهداية الفئة الضالة من بني اسرائيل واعادتهم لوطنهم في بلاد بونت
من الضرورري جدا معرفة دور وتاريخ العموريين والتركمنغول لفهم حقيقة تاريخ المنطقة والدين. كذلك يجب التأكيد بان الاعراب ليسوا عرب وان اليهود ليسوا من بني اسرائيل وان الفرس ليسوا من الايرانيين وان الرومان ليسوا من الاوروبيين. بل الاعراب والفرس والرومان واليهود هم من ضمن العصابات التي انتجهم تحالف التركمنغول مع العموريين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست