التشكيك هو اسلوب الضعيف والجاهل والمنافق. والحر لا يشكك ابدا بل يتهم ويحارب الضلال بشجاعة ووعي
مجموعات الهكسوس من ترك وفرس وعبرانيين وعموريين وكرد وسبئيين وأتباعهم الفلسطين وغيرهم يتهموا العرب في نجد والشرقية والخليج وعمان واليمن منذ زمن طويل جدا وحتى اليوم بأنهم المرتدين فيما يوصف ب "حروب الردة"
ولكن الحقيقة هي أن العرب هم المؤمنين ولم يرتدوا بل هم ثوار أحرار فطنوا وهبوا ورفضوا هكسوس يثرب فوصفوهم زورا وعدوانا بالمرتدين
ما ومن يوصف بالردة هو شرف للعرب في زمن الرسالة ودليل وعي وشعور وطني حر. وهو لب فرائض الرسالة المحمدية وكل الرسالات ويأمر به الدين الواحد
اشير هنا لعصابات وليس لقبائل وشعوب. ولا يجوز وصف عصابات شرق وغرب اسيا بالشعوب وكذلك عصابات شمال وغرب افريقيا ليست شعوب ولا قبائل. والشعوب والقبائل لا تهاجر كالطيور والاسماك
هل العثمانيين والعباسيين شعوب؟؟؟ بالطبع لا لا لا. بل هم انظمة عصابات غازية محتلة. وكذلك الهكسوس ومن نتج منهم من فرس وترك وعبرانيين وسبئيين فهم ليسوا شعوب او قبائل.
لا تلتفتوا للعصابات واتباعهم الذين عندما تكشف حقيقتهم يذرفوا دموع التماسيح ويدعوا ان الحقائق هي عنصرية وتمييز وتصنيف بين امم والوان وجاهلية قبلية وانهم مسلمين وان الوطنية تخالف الرسالات السماوية والدين
التوبة مقبولة لمن صدق ولا يعتد بها للمنافق. وفي كل الأحوال صدق التاريخ والأنساب والدفاع عن الأوطان وحماية العرب وكل الشعوب المعتدي عليهم هم فرائض لا تسقط بتوبة المجرمين
العرب والأفارقة والايرانيين والسريان والسومريين والمصريين والاوروبيين يعتدي عليهم عصابات الهكسوس واتباعهم منذ 3500 سنة بأبشع الاعتداءات ولا يعتبروا ذلك عدوان ولا عنصرية. ومن اعتدي ينظر في أمر تعلقه بالدين بحذر حتى لا يكون الدين مطية للمعتدين
وعندما تكشف افاعيل تلك العصابات يتباكوا ويقولوا هذه عنصرية وقبلية وجاهلية وأنه لا يجوز الحكم عليهم وكشف افعالهم وأنهم ليسوا منافقين أو معتدين!! لا يمكن أبدا السماح للمعتدين والمزورين بإعلان التوبة فقط عندما يتم القبض عليهم متلبسين بالجرم
حسنا فلنكشف التاريخ الحقيقي كما هو وليتب من يتب ويعتدي من يعتدي. والشعوب لهم الحق في قبول المعتدي التائب او كشف نفاقهم والتعامل معهم بما يحمي الوطن والدين.
قواعد التعايش مع المعتدين هم 1- الاعتراف بالحقيقة و2- التوبة وطلب الصفح و3- جبر الأذى الذي قاموا به
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة