من المؤسف ان يعود الدكتور حمدوك بخف واحد من خفي حنين ربما البرهان يجد الخف الاخر . تحدث د حمدوك في المؤتمر الصحفي بمطار الخرطوم بعد عودته من باريس ان الزيارة حققت جميع اهدافها استمر قائلا قطعنا شوطا كبيرا لمعالجة الدين الخارجى نقف هنا قليلا في حديثه هذا و في نفس المؤتمر يبر ان المؤتمر قد فشل من خلال تصريحاته مؤتمر باريس يعتمد على توحد كل السودانيين . لا اعرف لماذا حشر هذه العبارة بالمؤتمر و هذا يؤكد ان الغرب يعلم ان الاحزاب السياسية و الشعب السودانى قد فقد الثقة في الحكومة الانتقالية برائسة د عبدالله حمدوك . يمكن ان تكون تخلى الحكومة لمطالب الثورة في محاسبة مجرمى النظام السابق و مرتكبي الجرائم اثنا الثورة خاصة القبض على صلاح قوش , الولايات المتحدة الامريكية منذ ان سقط النظام السابق اصدرت ان صلاح قوش هو المتورط في انتهاكات حقوق انسان و تعذيب و قتل المتظاهرين , الحكومة الانتقالية اهملت محاسبته بل تركته يخرج خارج البلاد . كذب السيد معالى رئيس الوزراء في حديثه عن انه قطع شوط كبير في معالجة ديون السودان , هنا الكذب واضح انت ذهبت لكى تعفى ديون السودان وليست لجدولة الديون انت غير امين لما لا تصرح للشعب من هم الذين لهم الدين على السودان عليك ان توضح للشعب اين ذهبت هذه الاموال واين صرفت , انت تترك رموز النظام السابق احرار وهم من نهبوا اموال الشعب الغرب يعرف هذا . تحدث السيد الدكتور عبد حمدوك عن ان التحدي امام السودانيين في تحقيق التوافق وتجنب شرور تجارب الدول الاخرى , بهذه التصريحات حاول الدكتور حمدوك ان يبرر فشلة وتستره على الجرائم التي ارتكبت اثناء الثورة , لان محاسبة منتهكي حقوق الانسان مرتبط بالمنح و القروض و عودة السودان للاقتصاد العالمي . قيام المجلس التشريعي الذى تحدث عنه يرجع لتوافق السودانيين و هذا من اهم الاشياء التى اهملها الدكتور حمدوك وكانت معضلة قابلته باريس . في هذا المؤتمر لم يشير الدكتور عبدالله حمدوك , على ان المؤتمر قد وقع اى اتفاقيات اقتصادية و لم تاتى تبرعات للسودان من ذكر في مؤتمر باريس . هو اغلاق جديد للسياسة السودان حتى ياتى الفرج بالتوافق السياسي و محاسبة منتهكى حقوق الانسان و كل الجرائم , على الدكتور حمدوك ... ان يقدم استقالته فورا . محمد القاضي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست