الم اقل لكم لن تحتلوا السودان مهما حشدتم من جنجويد ومرتزقة والم اقل لكم لن تهزموا قوات الشعب المسلحة الباسلة والمعجزة. والم اقل لكم لن تركعوا الشعب السودانى الابى الذى ابت نفسه الا ان يقاتل جنباً الى جنب مع قواته المسلحة دفاعاً عن الارض والعرض حتى النهاية. والم اقل لكم لن تحكموا السودان لان الشعب السودانى لن يقبلكم ابدأ. بل ستدفعون ثمن الخراب والدمار الذى ألحقتوه بالسودان وانسانه من نهب وسلب واغتصاب وتدمير الممنهج للبنية التحتية للبلاد عندما وظفتم الجنجويد الميليشيا الارهابية اليات لتحقيق اهدافكم. انتم خونة طابور خامس. تخرجوا فى الفضائيات تتحدثون عن الشرف والكرامة والوفاء ليلاً ونهاراً. انتم خونة وجبناء رخصين ولصوص تريدون شرح معانى القيم والشرف والكرامة وكانكم عرفتم معانى الشرف يوماً. لا تتكلموا اخرسوا ايها الاوغاد الغوغائين لن تقبل ولن تستجيب السموات لأفعالكم ودعواتكم القذرة. انتم منافقون فى قلوبكم مرض عديمى الادب والكرامة والشرف والوطنية. ومع ذلك تتجرعون لتعليم الوطنين الشرفاء الادب. يا له من عبث ويا له من خيانة للمنطق والعدل والقيم. الان انقلبت موازين القوة راساً على عقب لصالح قوات الشعب المسلحة والشعب ساعده الايمن. كل جبان وخائن فيكم يظن نفسه بطلاً. وكل كذاب حقير منهزم يرفع راسه بغطرسة وتعالى عرقى اجوف وكانه يمثل الحق. فى زمن الخيانة تهاود الشرف والكرامة تحت اقدام محمد بن زايد. وكما تلاشت القيم الحقيقية وسط زيف النفاق والاكاذيب عبر تلفزيون قناة الجزيرة الفضائية العالمية. انتم تسخرون من الحق والعدالة ومن كل ما هو طاهر وجميل. بل تعرفوا الخيانة والغدر والعمالة والارتزاق. ماذا بعد ايها الاوغاد الخونة المرتشين. تريدون تكوين جبهة وطنية عريضة ضد الحرب الا من الجنجويد. وليس من الشعب السودانى الوطنى الشريف الضاغط على الزناد مع قواته المسلحة الباسلة لتطهير ارض النيلين من دنس ورجس الجنجويد الميليشيا وايضا منكم. لانه من المستحيل ان يقف معكم الشعب السودانى. لان الشعب السودانى قد اختار الحق على الباطل انتم الباطل ان الباطل كان زهوقا. لانه لا احد يريد ان يراكم ولا احد يقف الى معكم فى السودان ولا مناصر لكم ولا احد يريد ان يسمعكم حتى. لسيتم انتم بديلاً لأى شى اطلاقاً. انتم المناصرين للجنجويد بل حاضنته السياسية. خطابكم السياسى الاعلامى يقول ذلك فى كل المنابر والمحافل الدولية. ماذا بعد لم يبقى من الجنجويد الميليشيا الارهابية الا بضعة جيوب هنا وهناك جارى التعامل معها على قدم وساق وسحقها تماماً عن ذاكرة السودان وشعبه الى الابد. ايها الخونة الاوغاد الشعب السودانى لا يختاج الى محاضرة ونصائح منكم. لانه ببساطة ليست لكم شرعية حتى تتحدثون باسمة او تمثلوه فى اى زمان ومكان هذا تزوير بعينة لأرادته. الشعب السودانى قال لكم بأفواهه المليانة مليون مرة بانمكم لا تمثلوه لن يفوضكم. بل نزع منكم الشرعية كما ينزع فروة الميتة. الجنجويد الميليشيا الارهابية تم حلها منذ ان اطلقوا رصاصتهم الاولى على صدر الشعب السودانى لذلك اصبحت منزوعة الشرعية ولا وجود سياسى او عسكرى لها فى مستقبل السودان الجديد. الحكومة السودانية الحالية فى بورتسودان تتمتع بشرعية معترف بها محلياً واقليمياً ودولياً. لا تحتاج منكم الاعتراف بها او عدم الاعتراف بها. لانكم ببساطة لا شى ولا تمثلون شى فى موازين القوة الاقليمية والدولية. ليس هناك ثمة خطر يهدد أمن واستقرار السودان الا انتم. ابقوا مع محمد بن زايد الذى يطعمكم وينفق عليكم من اقامت فى الفنادق والفلل والمؤتمرات ومصاريف الجيب فهنيئاً لكم اربوا فى عزه. فاين سيدكم الالمانى فولكر الذى كان يقودكم كالاغنام ويملى عليكم مايريده هو وانتم تصفقون وتهلللون له. حيث انه هو الذى وضع لكم الاطارى الذى اقسمتم بالله ان يكون الاطارى كتابكم المقدس. فاصابكم الغرور والاستعال العرقى الاجوف وقلتم لا نريد ان نغرق العملية السياسية بالاخرين فان الاخرين الذين رفضتم قبلوهم هم سودانيين مثلكم بل اكثر. الان تزرفوا الدموع نادمين على ما فعلتوه تتمنون ارجاع عقارب الساعة الى الوراء ولكن هيهات وهيهات. أليس انتم من فضل الاجنى على اخوانكم السودانيين. اليس انتم من حرض محمد دقلوا حميتى الهالك على الحرب ضد الجيش الوطنى ظناً منكم بان الدعم السريع سيهزم الجيش الوطنى بعد ذلك يسلمكم مفاتيح القصر الجمهورى. الان انظروا كنا وين والان نحن وين. سيحتفل الشعب السودانى عن بكرة ابيه خلال الاسابيع القادمة بالنصر العظيم وقواته المسلحة ابيتم ام رضيتم. لن ينفعكم الالمانى فولكر ولن ينفعكم محمد بن زايد ولن تاتى بكم الجنجويد الميليشيا الارهابية الى الحكم فى القصر الجمهورى. ابكوا كما تشاءون او يمكن تموتوا بغيظكم ويرتاح الشعب السودانى من شركم وشر كل المتربصين بالسودان وبثرواته ومقدراته. جيشاً واحد وشعباً واحد. السودان باقى ما بقيت الحياة. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 7/12/24
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست