الفريق محمد الغالي امين من ضباط الدفعة 33 و هو امين مجلس السيادة، تمت إعادته الي الخدمة بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
قالها بملء فيه " ايّ كوز ندوسو دوس" نعم من يستمد قوته من عظمة، و شموخ الشعب السوداني الكريم فهو المنتصر، و الظافر بثريا المجد.
هذه الإشارات مهمة لبعث ثقة الشعب السوداني في جيشه، لتزلزل كيان سدنة النظام البائد، و لابد لها ان تكون مقترنة بافعال واضحة، و صريحة، وقوية، لتعيد الإمور إلي نصابها.
بفضل الشعب العظيم بدأت إسطورة الكيزان، و الخوف داخل القوات المسلحة في الإنهيار، و التبدد برغم سيطرتهم علي مفاصلها، و هم صرعى يرتجفون.
الآن تعج بهم القروبات، و المنصات و غداً سنراهم يتزاحمون في "الاقفاص" علها تعصمهم، و يجدوا فيها متسعاً بين الديوك، و الدجاج، و البيض!
كلي ثقة بتحرير القوات المسلحة من دنس، و نجاسة الكيزان الملاعين، لإيماني بالثورة، و الشعب السوداني العظيم، الذي عاف هؤلاء اللصوص، و قضاء الشعب قد اصدر حكمه بأن لا مكان للصوص، و علي الجميع السمع، و الطاعة.
لصوص الكيزان داخل القوات المسلحة لا يعرفون عن الوطن او الجيش سوى العلامات التي تزين اكتافهم، و السرقة، و النفاق، و الكذب، و المجون.
الآن بعد ال30 من يونيو يجب ان تكون كل الاقوال بيان بالعمل، و الشعب السوداني هو صاحب الكلمة الاخيرة، و القدم الطولى التي ستدوس ايّ كوز جربوع اتوا به من قيعان المدن، و القرى، و من لف لفهم.
من يرى اننا اعداء للجيش السوداني العظيم فهو به جاهلية النظام البائد، و حماقة مجرم الحرب اللص الحقير البشير، و جبن اللواء حادي ركبهم المعتصم بقفص الكتاكيت، جميعهم ذهبوا غير مأسوف عليهم.
جهلهم، و خيالهم المريض، و منهجهم المعطوب، و سلوكهم الشاذ صور لهم بان هم الوطن، و الوطن هم، و جيشه، و سواهم اعداء.
ليس بعد الاقفاص عار.. حيث الكتاكيت، و الديوك، و الدجاج، و البيض! و بئس المصير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة