دكتوري السمح... المابريدو قمح... وقمح بكسر القاف والميم تعني قبيح والقمح هو القباحة كما تقول لغتنا العامية وهي اغنية سمعتها من فنانة سودانية في إحدى محطات آلاف... أم... الكثيرة التي ملأت الأثير... هذه الأغنية استفزت لواعج قلمي لأكتب في ملاك الإنسانية وهو الطبيب فله التحية والتجلة ولكل أطباء هذا البلد الخير....
منذ أن اجتاحت الكرونا لعنها الله وصرفها عنا للأسف الشديد نهتم كلنا بسماع عدد الإصابات أصبح كم؟ والمشتبه بهم كم؟ والوفيات بلغت كم؟ والولايات التي فيها الحالات... وننسى الأطباء الذين يتابعون المرضى... عددهم كم؟ وماهي مجهوداتهم؟ ننسى الأطباء الذين يسهرون مع المرضى ويوجهون بإعطاءهم الجرعات الدوائية التي يحتاجونها... ولا نتذكرهم ولانثمن جهدهم وتضحياتهم الجسام بالرغم من المخاطرة وعدم توفير الاحتياطات اللازمة لعدم إصابتهم بالمرض... هؤلاء الاشاوس لا نذكرهم، لانشكرهم عندما يعالجون ونغضب منهم ونسمعهم كلام( فارغ).. عندما يخطئون..
مايعانيه الان الأطباء من جهد ومشقة وتعب ومايبذلونه من جهد في محاربة هذا المرض اللعين يجب علينا أن نقدر هذا الجهد وهذه التضحية الفريدة فكم من طبيب توفي بسبب هذا المرض واكيد انتقل إليه من مريض وكم من طبيب هو في العزل لإصابته بهذا المرض ونحن لا ندر بهم ولا نضع لهم اعتبارا....
هؤلاء جنود مجهولون يجب على الدولة أن تعطيهم مزيد من الاعتبار والحماية لأنفسهم ويجب على الطبيب أن يتوقي بكل مايتطلب الوقاية من هذا المرض الذي لايفرق بين شريف أو وضيع كبير أو صغير طبيب أو غير طبيب والتحية للجيش الأبيض الذي يقوده فريق طبيب.... فريق رتبة.... لأن كل طبيب يستحق هذه الرتبة ويستحق كل الانواط التي تعطيها الدولة ولهم التحية... وفي زمن الكورونا نصرف لهم تعظيم سلام...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ياسر الفادنى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست