قدم الأستاذ محمد ضياء الدين خارطة طريق واضحة ومعمقة لحل مشكلة المواصلات ولكن يبدو هناك كثير من المعوقات التى تواجهه ومنها بعض الحلول السريعة فى مربع الأزمة والتى لم تكن جيدة بفكر الثورة ولا الثوار والتى اعتمدت قبل تسلمه المنصب. ولأن الأزمة مازالت ماثلة فهناك بعض الأفكار التى قد تكون قابلة للتطبيق بالمكون المحلى وقد تصبح رافدا للمكون الأجنبى لاحقا. (1 )شركة جياد: شركة حكومية حسب المتوارد فى الشبكة العنكبوتية ولم اجد له اثر فى الموقع الرسمى للشركة لذلك لم اكن جازما! هذه الشركة تقوم بإنتاج بصات المدن وتقدم رؤية ورسالة لخدمة الاقتصاد الوطنى فإذا كان منتجها مطابق لمواصفة شركة المواصلات العامة لماذا لا تدخل معها فى عملية شراء تعاقدي او شراكة تشغيلية وهذه العملية ستمثل حالة الاستفادة للطرفين؟ (2)طرح أسهم عامة للشركات الخاصة والصناديق السيادية للمساهمة فى شركة المواصلات العامة (3)تطبيق خاصية الدفع المقدم والتى طبقتها شركة الكهرباء على أنقاض الإدارة المركزية رغم تذبذب التيار وبرامج القطوعات. (4)فتح باب الاستثمار الخارجى فى المواصلات العامة وحث القطاع الخاص للدخول بمواعين كبيرة. (5)تنشيط النقل النهرى والسكة حديد لمعالجة الاختناق المرورى الذى هو سبب متداخل فى ازمة المواصلات. (6)التوصية باعتماد التوزيع الجغرافي للتلاميذ وتوزيع الموظفين (7)التوصية بعمل أفرع للوزارات والمصالح الحكومية وتوزيع أسواق جملة ومفردة على الأطراف (8)تأسيس محفظة مشتركة من البنوك لتمويل شركة المواصلات العامة بنسبة فائدة 2.5%لمدة عشرة سنوات. (9)التوصية بإكمال الإجراءات الحكومية إلكترونيا (10)توزيع الحدائق ودور السينما والمسارح ووسائل الترفيه على المناطق الطرفية
تركة اللانظام البائد تحتاج إلى جهد فكرى وخاصة من تجمع المهنيين الافقى والراسي متمثلا فى رفد الحكومة الانتقالية بالأفكار والخطط..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة