شركات الجيش إمبراطوريات كيزانية.. ممنوع الإقتراب، و التصوير.. بقلم:خليل محمد سليمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2021, 12:35 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شركات الجيش إمبراطوريات كيزانية.. ممنوع الإقتراب، و التصوير.. بقلم:خليل محمد سليمان

    12:35 PM April, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    منعاً للَبْس، حتي لا يتهمنا الرجرجة، و الدهماء بمعاداة الجيش، فكل جوش العالم تمتلك منظومات صناعية، و إقتصادية، تعمل وفق النظم الإدارية، والمالية للدولة، اهمها الضرائب، و لا تحصل علي إمتيازات، او إعفاءات، او تسهيلات، و الطبيعي انها تسهم في رفع عجلة الإقتصادات الوطنية كبقية القطاعات، لها ذات الحقوق، و عليها واجبات تجاه المجتمع العسكري، و المدني.

    انا شخصياً مع إمتلاك الجيش لمنظومات صناعية، و إقتصادية، فقط المطلوب ان تخضع لكل انواع المراجعات، و المحاسبة، و الشفافية، و النظم التي تسري علي المال العام في كل مستوياته، و ان تُقتلع من ايدي الكيزان، و يتم تطهيرها، لتكون قيمة إضافية حقيقية للإقتصاد الوطني.

    الخطورة في بلادنا ليست في ان يمتلك الجيش السوداني منظومات صناعية، و إقتصادية، او عدمه، فالمصيبة كل منظومات الجيش الصناعية، و المالية لا تزال في ايدي الكيزان، و تُعتبر قلعة منيعة تخصهم، يتحصنون وراءها، لا يدخل دائرتها إلا المَرضِي عنهم من اتباع التنظيم المسيلمي المجرم، البائد، حتي بعد ديسمبر اليتيمة.

    شئنا ام ابينا الثورة في عامها الثالث، و كل اموال الجيش السوداني يسيطر عليها " الكيزان"!!! و ما ادراك ما اموال القوات العاملة في اليمن، و الطريقة التي تُدار بها، و التحويلات، و ما ادراك ما غول المستشارين شماعة الكهنة تجار الدين الملاعين.

    لا يمكن ان يهدأ لنا بال حتي تتحرر القوات المسلحة من دنس، الكيزان، و ان تتعافى من مضاعفات فترة حكمهم العضوض، الذي جعل من الجيش مؤسسة شبه مشلولة، و عاجزة في ان تؤدي دورها بالوجه الاكمل، و الوضع الشاذ الذي تعيشه خير دليل علي الضعف، و الغياب.

    شركات القوات المسلحة، و كل القطاعات المالية، و الإقتصادية تحتاج الي ثورة حقيقية تبدأ بطرد الكيزان، نعرفهم بالإسم، و الوظيفة، منهم من عمل لعشرات السنين في موقع واحد، حتي اصبحت إمبراطوريات، غير مسموح بالإقتراب منها.

    برهان الكيزان يعشعشون في مكتبكم، و لهم فيه مساحة من الوقت، و السعة، و كل اموال القوات المسلحة تُدار بمعرفتهم، و لصالح تنظيمهم الذي عافه الشعب السوداني بأكمله.

    سدنة النظام البائد لهم في مكتبكم عيون، و سواعد تعمل لإجهاض الثورة، و التغيير، و تفريغ القوات المسلحة من محتواها كما رسم كبيرهم الماجن، المخلوع، فإن كنتم تعلمون فهي مُصيبة، و إن كنتم لا تعلمون فأم المصائب.

    لا يمكن ان نصمت، او يهدأ لنا بال حتي نرى القوات المسلحة محررة من سدنة النظام البائد، و ان تتم تصفيتهم بخطة ممنهجة بلا خوف او تردد، لنعيد ثقة الشعب في جيشه، و إلا ستكون انت، و جيش الكيزان في مواجهة حقيقية مع الشعب صاحب الحق الذي قال كلمته في ديسمبر المجيدة إن وصلت الي مسامعكم، او لم تصل بعد، فهي #تسقط_بس.

    لا يمكن لاي جيش علي وجه الارض ان يحقق إنتصاراً، و جبهته الداخلية متصدعة، و يعيش حالة مواجهة، و عداء مع شعبه.

    تمثل الجيوش إرادة الامم، و الشعوب، ما من جيش عظيم إنتصر، إلا ورائه شعب، و امة هي ظهيره، في السلم، و الحرب.

    ماخور فساد آخر من بقايا النظام الهالك، و ما ادراك ما الملحقيات العسكرية..

    لا يُعقل لدولة فقيرة مثل بلادنا، و لديها عشرات الملحقيات العسكرية التي تُعتبر اوكار لجيش جرار من العطالى، و الكيزان تُصرف مخصصاتهم بالعملات الاجنبية، و الشعب صاحب الاموال انهكته صفوف الخبز، و الوقود، و غاز الطبخ، و تقتله الفاقة، و الفقر، و المرض، حيث إنعدام الدواء بشكل كامل، و الموت امام المستشفيات اصبح بروتوكول، و عادة.

    الحقيقة التي يجهلها السواد الاعظم ان كل الدول التي تربطنا بها مصالح عسكرية من تدريب، و تسليح، و تبادل خبرات لا تتعدى اصابع اليد الواحدة، فواحدة من سياسات النظام البائد التي ذهبت به، و بمشروعه الجهنمي إلي مزابل التاريخ هي خلق وظائف، و إكراميات لمنتسبيه لتحسين اوضاعهم علي حساب الوطن بلا إنتاج، هناك دول اجزم ان غالبية الشعب السوداني لا يعرف عنها شيئ، و لم يسمع بها قط، و لدينا فيها جيش جرار من العطالى، و الكيزان، تُصرف عليهم ملايين الدولارات، و ثورتنا اليتيمة في عامها الثالث!!!

    إعادة النظر، و هيكلة الملحقيات العسكرية في الخارج مطلب ثوري..

    للحديث بقية..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de