شهداء سكر النيل الابيض أرواح تطالب بالعدالة فى دولة الحرية والسلام والعدالة!!! جاء مواطنون بسطاء أعمارهم مابين الخمسين والستين يطالبون بحقوقهم فى التعويض والتوظيف لأبناء المنطقة فكان الرد عليهم بجواب الذخيرة الحية فى عهد لا نظام كان لا يجيد حوار إلا بالرصاص ابتداء من جبال النوبة مرورا بالنيل الأزرق ثم دارفور ثم كجبار الى بورتسودان انتهاءا بالعيلفون والقائمة تطول!!! وتقع مسئولية هذه الجريمة على عاتق اللانظام السياسي والادارى والقوة النظامية التى أعطت أمر إطلاق الرصاص على المواطنين العزل!!! (ففي 28/7/2008 أغلق مواطني مجمع الأعوج طريق الخرطوم ربك بالقرب من المجمع فدخلت الشرطة لفتح الطريق بالقوة ما نتج عنه مقتل ثلاثة في الحال واصابه اكثر من 20 شخص وتوفي رابع بعد مرور39 يوم من الاحداث متأثرا بجراحه وهم : 1/محمد الطاهر الوعيرة 2/محمود آدم 3/علي حجة 4/عطا صالح وجلهم أعمارهم ما بين 50 و ال 60 سنة أما الطفل صالح عطاء صالح فهومصاب بطلق ناري ولازال المقذوف داخل جسده مما أثر على حركته ودراسته .)(أرشيف الراكوبة).... ( وبدوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع ومن ثم بدوا بإطلاق الرصاص فسقط خالي محمد الطاهر شقيق والدتي شهيدا برصاصة في القلب كما ورد في تقرير الطبيب الشرعي وسقط محمود على أدم شهيدا برصاصة في الرأس وسقط بلل على حجة شهيدا برصاصة في الرأس وسقط أكثر من خمسة عشر جريحا من قرية الأعوج وواصل كلاب الأمن إطلاقهم للرصاص فسقط أثنين من عابري السبيل ولا علاقة لهم بالأمر إلا أن قدرهم ساقهم لزبانية الإنقاذ وسفاحي الإنقاذ وتوالت الأحداث وشعر الوالي الهالك بخطورة الوضع فأمر القوة بأن تنسحب وحلت محلها قوة من الجيش ورغم عن ذلك واصل أهلنا ثورتهم ثورة الصمود ثورة الشرفاء العزل من السلاح والله لم تكن في أيديهم عصا فضلا عن سلاح ناري . وأغلقوا الطريق القومي ( الخرطوم كوستي ) وبدأ الهالك في إجراء الاتصالات لتدارك الموقف ولكن دون فائدة وعندما أشتد الخطب وتواصل إغلاق الطريق من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء تحركت الحكومة القومية وكعادته أصدر البشير أوامره بسحق التمرد فورا وبالفعل تحركت قوة من الاحتياطي المركزي مكونة من أكثر من عشرة عربات مدرعة وناقلة جنود وما إن وصلت إلى المنطقة حتى بدأت في ضرب المواطنين المنهكين بالهراوات العصي الكهربائية والغاز المسيل للدموع بل تعدوا ودخلوا القرية أطلقوا الغاز على النساء والشيوخ)(أرشيف سودانيات) وتتلخص مطالب المواطنين فى الاتى: *تقديم كل الجناة الضالعين فى المجزرة إلى العدالة التى منعت فى دولة المخلوع *تعويض أهالى الشهداء *تعويض المهجرين التعويض العادل مقابل الضرر المعنوى والمادى جراء التهجير *تخليد ذكرى الشهداء سنويا بالمصنع مع وضع لوحة شرف فى المدخل *تنفيذ كامل مطالب الشهداء التى قدموا أرواحهم فداء لها *إلزام المصنع بالقيام بالدور المجتمعى فى مجال الماء والكهرباء والتعليم والصحة والاتصالات *إحياء ذكرى الشهداء داخل السودان وخارجه للتذكير بتضحيات الشهداء من أجل الحقوق الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة