نحن آباء وأولياء أمور هؤلاء التلاميذ والتلميذات .. ومعظمنا أعضاء في لجان تلك المدارس في كافة أرجاء السودان .. ولدينا تلك المواقف الصريحة والواضحة في أمر تلك المحاولات الجارية التي تتعلق بتعديل تلك المناهج الدراسية .. وقد نما إلى علمنا في هذه الأيام بأن لديكم تلك التحفظات الهامة بعد رصد وزارتكم عدد ( 22 ) ملاحظة غير سليمة وغير صحيحة في مقرر التربية الإسلامية للصف الأول .. وذلك في مواد الأحاديث والسيرة والصور التوضيحية .. والآباء حتى هذه اللحظات يجهلون كلياً حقيقة تلك التحفظات .. إلا أن يرد منكم ذلك الشرح الكافي الواضح للآباء وأولياء الأمور .. وإذا صدقت تحفظاتكم تلك فإن الآباء يعتبرون أن البعض من هؤلاء أهل المآرب قد تمكنوا ونجحوا في تمرير تلك المخططات والأجندات الخبيثة .. ولكن الأمر في نهاية المطاف في أيدي هؤلاء الآباء أولياء الأمور .. وليس الأمر في أيدي تلك الوزارة التي تجتهد لتضليل الآباء وتجاري خزعبلات هؤلاء البعض من الناس .. وأنت يا وزير الشؤون الدينية مسئولون أمام الله وأمام الآباء وأمام الشعب السوداني عن تلك المؤامرات التي تحاك ضد المناهج الإسلامية بالقدر الذي يرضي طموحات هؤلاء السفهاء أهل المآرب والمقاصد الخبيثة .. وبنفس القدر فإن الآباء يجدون أنفسهم مسئولين أمام الله إذا عجزوا عن حماية الأبناء من تلك الأفكار الساقطة والخزعبلات .
في قصة المناهج التعليمية فإن الآباء لا يريدون تلك المناوشات الجانبية الفارغة التي لا تفيد البلاد ولا تفيد الأبناء ولا تفيد الآباء ولا تفيد تلك الوزارة الموهومة .. ولكن الآباء يريدون تلك المناهج التعليمية المعتدلة التي تخلو من ذلك الغلو المفرط في بعض مواد المقررات الإسلامية .. وفي نفس الوقت يريدون توفر تلك المواد الإسلامية بالقدر المفيد الذي يحبب تلك العقيدة السمحة في نفوس هؤلاء الأبناء الطلاب .. كما أن هؤلاء الآباء يراقبون بشدة تلك المحاولات الخبيثة التي يقوم بها البعض من هؤلاء لزرع تلك الدسائس والخزعبلات الفكرية الخائبة في أذهان الأبناء .
الآباء في انتظار تلك التوضيحات الضرورية من وزير الشؤون الدينية بذلك القدر الكافي .. وفي نفس الوقت يقولون للسيد الوزير ( نصر الدين مفرح ) : نحن الآباء معكم بالكيفية التي تريدونها .. ونحن إطلاقاً لا نجامل أحداً حين يتعلق الأمر بفلذات أكبادنا ,, فالأبناء أبناءنا .. والمدارس مدارسنا .. وهي تلك المدارس القائمة التي بنيناها بفضل جهودنا وأعراق جبيننا.. وفي نفس الوقت فنحن الآباء وأوليا الأمور الذين يقومون بصيانة تلك المدارس القائمة عند الضرورة .. والحال كذلك في كافة أرجاء السودان .. وتلك الوزارة للتعليم في السودان تعجز كالعادة عن إضافة فصل من تلك الفصول الدراسية عند الضرورة واللزوم .. فهي كالعادة تلجأ لهؤلاء الآباء عندما تريد تلك الوقفة والإعانات المادية والمعنوية .. ولكنها حين يتعلق الأمر بموضوع المناهج تحاول أن تنفرد بتلك القرارات بطريقة مراوغة بذلك القدر الذي يمرر أجندات هؤلاء الخبثاء أصحاب الأفكار المنحرفة .. وتلك الوزارة بتلك الوقفة المخزية قد اختارت حائطاً مائلاً لن يفيدها عند الجد والمحك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست