رددت قبل قليل على تساؤل حول قضية والي القضارف السابق، فقد تلقيت قبل بضعة أيام اتصالاً من بعض مواطني القضارف يشتكون من الفساد في الأراضي حيث اوقف الوالي السابق ذلك الفساد فتمت إقالته. وقد انتشر ردي الصوتي في الأسافير فعاد أبناء القضارف الحادبين على مصلحة منطقتهم وارضهم وأرسلوا لي المزيد من التفاصيل والتي اوردها في ثلاث نقاط، متمنيا من السيد الرئيس (البرهان)، أن يوقف هذه المهازل التي تحدث، فقد سئمنا من هذا الوسخ الفوضوي الذي بات يلطخ كل ما حولنا..عاوزين نرتاح شوية في البلد دي. 1- الارض تتبع الى اسرة عبد القادر ابعشر و العوض ابراهيم توم تقدر بحوالي 2000 قطعة سكنية تم التنازل من هذه الارض لحكومة السودان في عهد النميري من اجل انشاء طريق الخرطوم بورتسودان لانشاء موقع آليات و معسكر الشركة الفرلندية و من ذلك الزمن تتبع هذة الارض لوزارة الطرق و الجسور و الشركات التي تعمل تحت ظلها الى حكومة الانقاذ. 2- بعد الثورة تم حصر جميع الاراضي التي تخص الحكومية العامة والتي تحت مسمي رموز النظام البائد من اجل اعادتها الى حكومة السودان ولكن سماسرة الاراضي بولاية القضارف ظلوا عاكفين من اجل تخطيطها الى اراضي سكنية من اجل مصلحة خاصة لهم و تم اصدار خطاب الموافقة بذلك من الادارات المعنية. 3- و بعد تحدث بعض الشباب و الذين تهمهم مصلحة الولاية مع والي الولاية السابق المعزول و الذي اصدر خطاب ايقاف للاجراء بتحويل الاراض الى سكنية و اعادتها تسميتها تحت حكومة السودان من اجل المصلحة العامة و لكن السماسرة ظلوا في عمل دائم من اجل اعادة اصدار جديد لذى نامل من ادارة التخطيط بولاية القضارف اصدار كروكي يضمن المحافظة على هذه الارض. إلى متى يسيطر اللصوص على هذا البلد؟ لصوص في كل مكان، انتهازيون في كل مكان، أما آن لمسرحية حمدوك هذه أن تنتهي؟ وكما تقول الأخت تراجي:(قرف يقرفكم)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة