رد الإمام الصادق المهدي على إتهامه بتسليح قبائل عربية فى حرب المراحيل بقلم:عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2021, 02:16 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد الإمام الصادق المهدي على إتهامه بتسليح قبائل عربية فى حرب المراحيل بقلم:عبير المجمر (سويكت)

    02:16 PM June, 19 2021

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سوف أدخل فى الموضوع مباشرةً فثلاثة أصبحت أهرب من تقليب مواجع النفس بذكراهم الأ و هم الإمام الصادق المهدى، و حبوبه بشرية الأمين فرح، و قطتنا الاليفة الودودة نالا. فجميعهم رحلوا جسدًا و بقت ذكراهم فى الروح حية، تغمدهم الله بواسع رحمته، و أسكنهم دارًا خيرًا من دارنا .

    كنت قد اجريت مع الإمام المرحوم الصادق المهدى زعيم الأنصار أطول سلسلة حوارات مكنتنى من التعرف على الزعيم الإنسان، و عندما كنت أريد مشغالة الوالد الكاتب الصحفى و المؤلف عثمان المجمر، كنت أقول له : مشاوير فى عقول المشاهير اخطر حوار مع زعيم الأنصار ولا حوار المئة سؤال ؟ و فى حقيقة الأمر انا تخطيت المئة سؤال بكثير جداً، فكان يبتسم و يقول : كلاهما يعكس سيرة و مسيرة أعظم سياسى مر على تاريخ السودان تختلف او تتفق معه هو رقم يصعب تجاوزه.
    السؤال الذى صادفنى فى السوشل ميديا و عليه تعقيب المنصورة مريم الصادق هو :
    قيادات كبيرة في حزب الامة هي التي ابتدعت تسليح قبائل بعينها في دارفور فيما يعرف بالمراحيل في ثمانينيات القرن الماضي. هل يمكنان تسقط تلك الجرائم بالتقادم؟

    الرد على هذا السؤال موجود فى سلسلة حوارات المئة سؤال الذى أجريته معه، و طرحت عليه المسكوت عنه، و الاتهامات التاريخية و الحاضرة فكان سؤالى كالآتي:

    (" عبير المجمر : ما هو ردكم على الإتهامات التي وجهت لكم مرارًا و تكراراً من قبل أبناء الهامش بأنكم قمتم بتجنيد القبائل العربية ضد القبائل الأفريقية في مناطق الهامش؟
    الإمام الصادق المهدى ؟ نعم صحيح هذه الاتهامات وجهت لي و لكنها جميعها إتهامات باطله و من غير دليل ،و الأمر هو كالآتي :
    الجهه التي جندت جهات عربية لمواجهة جهات أخرى غير عربية هو النظام الحالي هو الجهه الأساسية الوحيدة المسؤولة عن مثل هذه العمليات، هذا النظام هم الذين استنهضوا قبائل عربية هي الجنجويد للقيام بهذا العمل، و الجنجويد ظاهرة لا دخل لها بعهدنا و لكن لها صله بالعهد الحالي.
    أما فيما قبل فهذه المسائل فيها documentary و أي شخص يتكلم في هذه المسائل عليه أن يثبت ذلك بالدليل، و بالمناسبة نحن طالبنا أن نعمل مفوضية لبحث كل القضايا المختلف عليها في السودان منذ الإستقلال و حتي يومنا هذا من أجل أن كل جهه موجه لها أي إتهام ومدانه بأي شئ يجب أن تحاسب عليه و....

    عبير المجمر : قلت له :نعم سبق و أن تحدثت عن هذه المفوضية في حوار سابق لي معكم و قلتم أنها ستعُنى بمحاسبة كل من عمل فى الحقل السياسي السودانى منذ 1956 و حتي يومنا هذا.

    الإمام الصادق المهدى رد قائلاً : نعم نحن من طرحنا فكرة مفوضية المساءلة هذه لأن ليس في تاريخنا أو مسيرتنا ما نخافه أو نخفيه و على العموم الحصل كالآتي :
    اثناء فترة سوار الدهب عرضت الحكومة على الحركة الشعبية أن تأتي للإتفاق، لكن الاخ جون قرنق رفض الإستجابة و قال :(هذه مايوالثانية)، قال هذه النسخة الثانية لمايو، و رفض الاستجابة لتلك الدعوة، و في ذلك الوقت قرروا في الحركة الشعبية أن يهاجموا الوجود العربي في منطقة الجبال حتى يعملوا عملية تطهير عرقي لقبائل عربية محددة في منطقة الجبال، و لذلك الحكومة في ذاك الوقت قررت أن تعطي(العمد) عن طريق حرس العمدة سلاح ليدافعوا به عن قراهم من هجوم الحركة الشعبية، فكانت عبارة عن عملية دفاع، و في حدود صد أي هجوم قادم من الحركة الشعبية لعمل تطهير عرقي للوجود العربي في جبال النوبة، لذلك الحكومة أعطت العمد هذا السلاح، و التمكين ليس من أجل أن يحاربوا جهه أخرى، و لكن حتى يدافعوا عن أنفسهم من سياسة كان متبعها الأخ يوسف كوه، فقد كان يوسف كوه آنذاك يتبع سياسة الهجوم على القبائل العربية في منطقة جبال النوبة و النيل الأزرق، بالتحديد و التعدي على مناطق و قري القبائل العربية، لذلك حكومة سوار الدهب قررت أن يسلحوا حرس العمدة حتى يدافعوا عن قراهم، و ليس من أجل أن يهاجموا أو يحققوا أي عمل كعمل الجنجويد على سبيل المثال، لا أبدًا .
    و عندما جاءت حكومتنا أبقت على هذه السياسة، أي أن العمد في قرى معينة عندهم أسلحه، و عن طريق حرس العمدة يتم الدفاع عن هذه المنطقة و القرى فقط، أما حكاية جنجويد و إتخاذ قوة ميلشياوية لمحاربة الحركات المسلحة الأخرى فلم يكن هذا أصلاً موجود في حكومتنا، ولم نتخذ أبدا قرار من هذا النوع، فظاهرة الجنجويد و الإعتماد عليها و تحويلها إلى آلية لهزيمة القوى المسلحة مرتبطة تماماً بهذا النظام.")

    الأ هل بلغت…اللهم فأشهد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de