لكم ظهرت تمسح بعمامتك السوداء دموع المنابر فكنت في ثوب السودان النقي نجاسة لا تمكنه من الإصطفاف في صفوف الصالحين السائحين العابدين الأتقياء التي يستحق أن يكون إمامها بلا منازع إلا بعد إزالتك بالماء والصابون علي الرغم من قدرك المتواضع جداً ولكنها النجاسة التي صغر حجمها وكبر تدنيسها، لقد كنت أكبر شر علي فتية السودان فأغويت من إنضم الي التنظيم الداعشي فماتوا موت الضأن ليدفعوا ثمن فاتورة تملقلك ونفعيتك فأدخلتنا في تصنيف الإرهاب ونحن منه براء ، وتمرغت في وحل الكيزان خسة ونزالة وأنانية فكنت بوقاً ضد المصلحين من أبناء الوطن وخزاً ولكزاً ومضايقات أدخلت من أدخلت بسببك السجون وهاجر من هاجر وأنت حية رقطاء تبث السموم ، عاندت الثوار ومقاصد الثورة بمسيراتك المأجورة وجموعك الكيزانية المنهزمة ولم تفلح . هذه الأيام خرجت الصحف بمقالك عن الكرونا بعنوان الجزولي يشكك في تقارير كورونا ، وتقول في المقال (اعتراف د.أكرم بالخطأ في حالة كورونا رقم ( 1) للمرحوم فيصل الياس الذي كنت قد أجريت إتصالا بأهله وكتبت في صفحتي أنه غير مصاب بالكورونا ، هذا الإعتراف من د.أكرم شجاعة تشكر له لكنني أريد منه بذات الشجاعة والشفافية ان يجيب على هذه الأسئلة : الأول : كم عدد الوفيات الحقيقي وما هي أسماء المتوفين وعناوينهم حتى نقدم العزاء لذويهم ؟!.الثاني : كم عدد الإصابات الحقيقية وما هي أسماء المصابين وأين هم الآن ؟! السؤال الثالث : أين يتم فحص الحالات علما بأن معمل إستاك ذكر قيامه بفحص حالة واحدة فقط وكانت النتيجة خلوها من الإصاابة بالفيروس ؟!.السؤال الرابع : هل يوجد معمل أو معامل لفحص الفيروس غير إستاك وما اسمها وأين موقعها ؟! السؤال الخامس : كم جهازا للفحص تملكه الوزارة وكم حالة يمكن فحصها في اليوم ؟!د.محمد علي الجزولي). بالطبع مقاصد السوء في المقال معروفة فأنت تريد تسجيل المواقف حتي لو كان ذلك علي حساب المرحوم فيصل الياس ، وكان الأولي بك أن تقدر حرمة الموتي ، ثانياً تريد جرجرة العامة وإقناعهم بسهولة الأمر وتدعوهم للتهاون بخصوص بلاء يرتجف منه العالم من أكبر دولة الي أصغرها ، بلاءاً عجزت عن مكافحته أغني الدول وأكثرها تقدماً وأنت تلعب بهذا الكرت رغبة منك في أن تورد الناس موارد الهلاك علك في النهاية تصل لأن تقول هذا بسبب فشل الحكومة السياسي وأنت بهذا الجهل لا تعلم ربما تكون أنت أو أقرب أقربيك من أول ضحايا هذا المرض ، فما أنت ومن أنت الذي لا يرعوي من ان يعيش علي الجماجم. ثانياً أليس لك عقل لتدرك أن وزير الصحة وجيشه الأبيض جزائهم الله خير الجزاء يصارعون الندرة ويسابقون الزمن لينقذوا الأرواح وأنت تريده أن يترك مهامه ليصدر لك الإحصائيات ؟ من أنت وماذا يستفيد المواطن لمعرفتك لهذه الإحصائيات ؟؟ أيها الطبيب العالم الجليل !!!! ، ثم أخبرنا أنت بكم تبرعت لحملة كرونا وكم مريض نقلته بسيارتك لأماكن العزل ؟؟ بالطبع لا أحد فأنت تهدم ولا تبني ، والآن في مشاكسات طفولية تخرج علي الناس بفيديو يقول الجزولي يعلن أنه سيصوم يوم الجمعة بدلا عن اعلان حكومة السودان أن رمضان السبت. وتقول (في قوله عليه الصلاة والسلام ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) متوجه للمسلمين كل المسلمين فإذا رآه بعض المسلمين في أي بقعة من الارض فهو ملزم لسائرهم .وقد ثبتت رؤية الهلال في بعض بلاد المسلمين فصح أن يوم غد “الجمعة” أول أيام شهر رمضان المعظم تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأعاده الله علينا وبلادنا في أمن وإيمان وسائر بلاد المسلمين .د.محمد علي الجزولي). هذه يا دكتور دولة لها نظام وقيادة وجب أن ينضوي الجميع تحتها في كلمة واحدة وقرار واحد فديننا الحنيف علمنا حتي في صلاتنا أن يكون إمامنا واحد يقتدي به المأموم ولا تجوز مخالفته فأنت لم يؤدبك دين محمد ولا العرف ولا العادات لأن تقبل بالرئيس والمرؤوس لقد أصبح حالنا بك وببقية الكيزان مثل حال العراق أيام أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان حين خرج علي الناس يقول لهم (أيها الناس إنَّ العراق كدُرَ ماؤها وكثر غوغاؤها واملولح عذبها وعظم خطبها وظهر صرامها وعسُر اخماد نيرانها، فهل من ممهد لهم بسيف قاطع وذهن جامع وقلب ذكي وأنف حميّ فيخمد نيرانها ويردع غيلانها وينصف مظلومها ثم ولي عليهم الحجاج بن يوسف الثقفي الذي خطب فيهم خطبته الشهيرة :- (والله إني لأرى رؤوسا قد أينعت وقد حان قطافها وإني لصاحبها، وإني لأرى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى ، والله يا أهل العراق إن أمير المؤمنين نثر كنانته بين يديه، فعجم عيدانها فوجدني أمرَّها عودا وأصلبها مكسرا فرماكم بي ، لأنكم طالما آثرتم الفتنة، واضطجعتم في مراقد الضلال ، والله لأنكِّلنَّ بكم في البلاد، ولأجعلنّكم مثلا في كل واد ، ولأضربنَّكم ضرب غرائب الإبل، وإني يا أهل العراق ، لا أعد إلا وفيت، ولا أعزم إلا أمضيت ، فإياي وهذه الزرافات والجماعات وقيل وقال ، وكان ويكون ـ يا أهل العراق إنما أنتم أهل قرية آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله فأتاها وعيد القرى من ربها، فاستوثقوا واستقيموا واعملوا ولا تميلوا وتابعوا وبايعوا واجتمعوا واستمعوا، فليس مني الإهدار والإكثار،إنما هو هذا السيف،ثم لا ينسلخ الشتاء من الصيف ، حتى يُذلَّ الله لأمير المؤمنين صعبكم، ويقيم له أودكم، ثم إني وجدت الصدق مع البر، ووجدت البر في الجنة، ووجدت الكذب مع الفجور، ووجدت الفجور في النار، وقد وجَّهني أمير المؤمنين إليكم وأمرني أن أنفق فيكم وأوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلب بن صفرة ، وإني لأقسم بالله لا أجد رجلا يتخلّف بعد أخذ عطائه بثلاثة أيام إلا ضربت عنقه). ونقول لك يا دكتور الجزولي تمهل لا تجتهد فأنت قد حرقت شخصيتك منذ أول يوم إلتحقت فيه بداعش وصارت صورك وخطبك وعمامتك السوداء موثقة في كل مخابرات العالم فلا تحلم بأن تكون رئيساً لبلد وانت منبوذ من كل العالم وإذا كنت لا تعلم قدرك فأطلب زيارة سياحية مثل خلق الله لأي بلد ذو شأن مثل ألمانيا ، بريطانيا ، فرنسا أو أمريكا لتعرف أنك حتي علي هذا المستوي الشخصي مرفوض وأظنك لم تنسي القبول الذي كان يجده رئيسك المخلوع فلا تضيع زمنك إبحث لك عن وظيفة تعيش منها بأدب في هذا البلد المتسامح بدلاً من ان تعيش في سجونه ، ونقول هنا للسادة النائب العام ولوزير العدل ولرئيس القضاء ، هذه الطائفة الكيزانية بقيادة الجزولي قد كثر غوغاؤها وطالما آثرت الفتنة، واضطجعت في مراقد الضلال كما حدث بالعراق فهل لنا من حجاج سوداني يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست