مشهد العرض الأول (بمسميات: الأخوان المسلمون – حزب المؤتمر الوطني ومواليه.
ثانياً: مشهد العرض الثاني
بمُسَمَّى: التجمع العربي – قريش1 وقريش2 – الجنجويد الخ ...
كلاهما شمّر عن سواعد الجد لتنفيذ خارطة مشتركة بأهواء مختلفة، كلُّ يهتبلِ من فوائد الآخر.
ذاك يُعلن في صراحة، إن ميدان عملياته ستمتد غرباً، للتربة الصالحة، ويُحذِّرالمساليت بعدم إعاقة التوجّه الحضاري وحسب أيدلوجيتهم، ومغَبّة الوقوف ضد التيار الجارف. هؤلاء يحلمون السيطرة العروبية – على الحزام الأفريقي السافني جنوب الصحراء، حتى وصلاً المغرب العربي بالمشرق السوداني. وليس الأندلس الجديدة ببعيد.
خارطة الطريق
(أ) التجمع العربي – والجنجويد – الأمْبَاغة – الغَنامة ( أهل الغنائم ..) والخ (وبطعم المؤتمر الوطني) تعتمد على:
(1) إيقاف التنمية في مناطق الزُّرُقة (القبائل الأفريقية) بإتلاف المزارع والبساتين ونهب ممتلكاتهم وحرق القرى بما تبقى فيها.
(2) تصفية الأعيان ورجال الإدارة الأهلية الذين لا يرضخون لمخططاتهم بشراء ذِممهم وتدجين بعض مثقفيهم، ونقل موظفيهم من مناطقهم بعيداً، وتصفية بعضهم جسدياً.
(3) حصر الوظائف الجديدة لأفراد التجمع العربي.
(4) الإيقاع بين كيانات الزُرقة لئلا يتوحدوا صفاً واحداً ضد أطماعهم.
(5) وجعلهم ألا يبارحوا مسلسلات الرعب الدائم والقلق ليل نهار.
(6) نهب البهائم وسلب الممتلكات وإتلاف المزارع بل منعها نهائياً، للتجويع والتركيع والفرار (( كخيار مُر)) بجلودهم فرادى إلى خارج مواطنهم، أو العيش تحت رحمة سيوفهم. خانعين مستضعفين. ودنيا جديد تفتح أذرعها.
ثانياً:
الطرف الثاني، بمسَّمياتها الأخوان المسلمون/ والجبهة الإسلامية – حزب المؤتمر الوطني – التوجه الحضاري – الإتجاه الإسلامي العروبي ...
قامت بـ :
(أ) سنّ قوانيين وقرارات جمهورية بعدم فتح بلاغات ضد الناهبين وقاتلي الأبرياء من الزُرق لتوفير غطاء قانوني حتى (يؤمِنوا) ويدخلوا صاغرين كأعضاء من الدرجة الأخيرة في المؤتمر الوطني ويهتُفوا بإسمه.
عقد مؤتمرات بعناوين: الصلح بين القبائل العربية ( وليست قبيلة معينة) وطرف آخر، هو قبيلة من الزّرُق. تنتهي بتراجيديا مُعدّة مسبقاً يُبْصم عليها الإدارات واللجان (الزرق) بالعين الحمراء، إما الهتاف للإتفاقية الألمعية أو التهديد بعظائم الأمور. حُدِّدَ دِيَّة القتيل بمبلغ واحد الف وخمسمائة جنيه ومهزلة سيئة الإخراج في البهائم وأسوأ للمساكن المحروقة وغيرها ( هيمن على إخراج بعضها صقر من صقورالإنقاذ. تسليح التجمع العربي(في حكومة الصادق) وتعميم التسليح في زمن حكومة المؤتمر الوطني (البشير) بالأسلحة الثقيلة وسيارات الدفع الرباعي وتدريبهم على فنون الإبادة الجماعية، تشمل الكبار والقُصّر، ( بقائمة أسماء بلا مراجعة) للقبائل العربية. قيام حزب المؤتمر الوطني بتجريم حمل السلاح للزَّرقة ولو كان السلاح بصنع محلي لأغراض صيد الطيور والحيوانات البرية الصغيرة.
ماذا تتوقع من هذين الحليفين، حليف بإستراتيجية الدمار الشامل والحليف الآخر وجد جواً قانونياً للإبادة. قال البشير في خطبة على الهواء الطلق، وأطلق فيه يد الفَعَلة ( لا أسير ولا جريح – والأرض خالية تماماً إلا الشجر والحجر و.... )
العمل على إلغاء الموروثات في إستغلال الأرض التي عِيشَ عليها في توافق ووئام مئات السنوات، طمعاً في إقتلاع تملك الأرض من جذورها لصالح إسكان المستوطنين الجدد (العمود الفقري للإنقضاض على حكومات إفريقيا وغيرها – وصولاً إلى توجه الجميع للحضارة الإسلامية (كما يزعمون زوراً). فتح مدارس خاصة للرحل وتوجيه الدعم الأجنبي والإنساني لها لخلق مواطنة متميزة بطعم النازية. طلب التجمع محاكم أهلية خاصة للرحل في مناطق الزرق دون السماح لهذه المحاكم بالعمل في مناطق القبائل العربية بدارفور (دار الرزيقات/ الهبانية/ التعايشة/ بني حلبة... الخ). طلب بإقامة محكمة درجتها كمحكمة سلطان دار مساليت ( والهدف الخفي الإحتلال المسنود من الحكومة على دار مساليت بخطوات مدروسة. (للرحل مواطنة متميزة وللآخرين مواطنة بدرجة بين الحياة الذليلة أو الموت أو الضرب في فجاج الأرض في مكان الرحل. عندما تحتدم المشاكل إلى سفك الدماء واستغفالاً للمجتمع الدولي، تعقد مؤتمرات (يسمونها بمؤتمرات الصلح – وهي في الحقيقة مؤتمرات لتركيع الزرقة، والتدخل فيها بقرارات مجحفة ومذلة) كمثال (مؤتمر بين العرب والمساليت – تحت الإشراف المباشر للوزير الطيب إبراهيم محمد خير – الذي هدّد بإعتماد بعددِ أقل؟ من قتلى المساليت ودفع دية 1500 جنيه مقابل القتيل الواحد والتعويض عن منهوبات البهائم والمساكن والممتلكات بمبالغ نخجل عن ذكرها. ووافق المساليت للبصمة على الإتفاقية تحت سيف الوعيد بعزل كل الإدارات الرافضة ونقلهم إلى سجن بورتسودان أو الوعيد الموحي بالثبور وعظائم الأمور. ( وتّم الخيار المُكْرّه عليه في جنح الظلام) الإشتراك الجنائي (حزب المؤتمر الوطني والدعم السريع ( الجناح الفاعل الآن – في تنفيذ الخطة، في مجزرة معسكر كرندنق وإباحة القتل ليوم كامل، وما زال المجرمون طلقاء يتمتعون (بغنائم ) النازحين (أكثر من ثمانية أشهر). التغافل عن محاسبة الذين حرقوا ونهبوا واختطفوا في قرى تابعة لمسترى، (لا مساءلة ولا يحزنون). الأحداث الغاشمة والأثيمة بمسترى (وهي من المفترض أن تكون تحت حماية الحكومة.– هجوم غادر بجحافل الخيول والجمال والدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي التي منحتها الحكومة للتجمع العربي، والحكومة على دراية تامة بالهجوم من قبل أيام، ولما إطمانت على الحصيلة وحصاد الرؤوس وصلت قوة حكومية التي ذكر الوالي العسكري المكلّف) أنها قامت في الصباح الباكر، وهي في الواقع لم تتزود بالوقود حتى الواحدة ظهراً ووصلت في السادسة مساءً !!! (ثمانيِ ساعات عايشها الأطفال والنساء والعجزة وغيرهم من الفئات الضعيفة في ((جهنم)). قوة مكونة من آلاف الغزاة لقرية واحدة. أما حكومة الولاية لم تشهد على دفن الشهداء (65 شهيداَ) مراسم العزاء المتعارف عليها. صمتت الحكومة الولائية ولولا الوسائط – كان كأنْ لم يكن، ولم تُشكّل لجنة تحقيق في الجريمة الإبادية حتى كتابة هذه السطور. وكلما نسمعه أقوال جوفاء برصيد صِفّري. تم تعيين أمراء حرب عرب فوق إدارات الأصليين وبمهام إدارية نافذة ومنحوهم سلطات عسكرية مطلقة لتمكين الإحتلال وتسكين الذين جلبوهم من تشاد والنيجر ومالي الخ .. ليصير ( البُدُون .. لا بُدُون). التصديق بالجنسية السودانية مجاناً والمواطن يُراجع مكاتب الجنسية مرات عديدة بلا فائدة وبرسوم كاملة!!! وصلت الجُرأة لأحد أُمراء الحرب أن يَتّفَوَّه بمِلءْ فِيهِ أنه لم ولن يسمح لتولِّي ((أي مسلاتي)) والياً للولاية. وحَقَّ له أن يتبجح لأنه المسئول عن إنتهاكات بيضة وأرارا ومسترى وكنغو حرازة – ولا يغيب عن الذاكرة مجازر((صَبَرنا)) و((خيرواجد)) و((تِرتي)). وأخيراً وقد لا يكون أخيراً – المجزرة الإبادية بمسترى. وفي مسترى وبمرتزقة من عبر الحدود علاوة على عشيرته الذين تربّى معهم بتشاد. ولم يسأله أحد: شعب المساليت جَرَّدته الحكومة- حتى السلاح الأبيض، وأطلقت عليه سهام العرب للفتك بهم بالوكالة. الأنفاس الشريرة والطَّوِيَّة الدفينة بكل سوء – لكلِّ مّنْ سِواهمم ... حتى لأمريكا وروسيا.
هل من ضمائر حية تقف مع هذِا الشعب الذي لم يُستعمر في زمن الأمبراطوريات السابقة؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صباح أرباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست