منذ العام ٢٠٠٢ شهد اقليم دارفور، اعنف انتهاك للانسانيه، تعرضو لشتي انواع الظلم والقهر والاستبداد، من عنصريه وقتل وتشريد وتهميش، منذ ذلك الوقت قاتلت دارفور وانسانها ضد سياسات ظالمه حكمتهم طويلا، وفي خضم هذا الصراع فقدت ارض دارفور اناس كثر، وارتوت الارض بدماء طاهره حتي نبعت. بعد ثوره ديسمبر ،تأمل اهل دارفور ان الوضع سيتحسن اخيرا، فلا صوت لبندقيه ولا رؤيه لجنجويد ، فرح الناس بان السلاح سيكون ارضا وان السلام سيعم وينتشر، تاملنا جميعا ان هدنه ستحل علي هذه الارض المظلومه بعد عمر طويل، ولكن ما حدث حقيقه ان الثوره كانت وهم وليس حقيقه، ولا يوجد تغيير سياسي، في السودان،العسكر هم كما كانو، والجنجويد ما زال في دارفور يقتل، ويسرق، وينهب، ويغتصب. فض اعتصام فتابرنو المنصرم في شهر يوليو ٢٠٢٠، يثبت لنا ان النظام السياسي لم يسقط بل واذداد قوه وعتاد، الجنجويد يسيطرون علي دارفور، ويقتلون الناس علنا دون محاسبه او خوف، الهجوم الذي طرح علي منطقه مستري مؤخرا يؤكد ضعف وهشاشه حكومه الفتره الانتقاليه وفشلها في حمايه المواطنيين وتامين الامن لهم، ويثبت لنا قوه الجنجويد في بلوغهم مراتب السلطه وقيادتهم البلاد رسميا. حقيقه الامر ان السودان ليس بامن، وان الكل في خطر، ما عدا من هم في كراسي السلطه، فالي متي؟ 7d3e00378d5d7cf0d89a67c383ecf34f.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نسيبه عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست