الخزي والعار على الذين وقع اتفاقا في جوبا على ورق مع سدنة الكيزان وغنوا ورقصوا حتى انتشوا فرحا ببنت ابليس في أحلامهم ، وهرولوا الى الخرطوم سراعا ناسيين كل ما كانوا ينادون به لقد القوا بانفسهم في مزبلة التاريخ لن يعزيهم احد في الموتي الذين زهقت ارواحهم في مؤامرة يخططها من وقعوا معهم الاتفاقات المضروبة في جوبا وبعد خلع قيادات الثوار البدل العسكرية والنياشين وعملوا ارضا سلاح دخلوا الخرطوم مغارة على بابة لا شافوا فيها وظائف ولا انستر فيها حالهم بل عار عليهم وآهلهم يموتون ومداد السلام لم يجف على قرطاسه . هذا الوالي لغرب دارفور يكذب إذ ليس من المعقول ان تكون هناك مجموعة مسلحة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وبكمية هائلة واعداد كبيرة ويهاجموا معسكر كرنقدنق ويقتلوا اكثر من ١٨٥ من المواطنين العزل ويخلفوا المئات من الجرحي لا يمكن أن يكون هولاء المهاجمين مجرد نهابة او طلاب مال وبالعقل ماذا يوجد لدي اناسا مشردين من ديارهم ويعشون في معسكرات اللجؤ هل هدومهم المقطعة غنيمة ام حذأئهم المخرم ؟ وهذا الكلام الذي يقوله الوالي لا يدخل العقل، بل ما قام به اولئك المجرمين من هجوم على المواطنين العزل هي حملة منظمة والقصد منها ابادة السكان الاصليين والاستيلاء على الأرض وإذ ليس من المعقول ان تتجمع قوة مسلحة بهذا الحجم الضخم ومن تشاد والنيجر وافريقية الاوسطى وبعضها من داخل اقاليم دارفور وجميعها تهاجم معسكر لمواطنين عزل بدون سابق ترتيب او بدون محرك لها هذا لعمري جريمة ابشع من جرائم الكيزان حمدوك فسح المجال لهولاء او بالاحرى عجزه في تحقيق السلام الحقيقي وترك امر السلام لمجلس السيادي العسكري هذا اهم العوامل التي عملت على تفاقم المخاطر على المواطنين ونتشار المجموعات المسلحة لقتل المواطنين في كل ارجاء السودان وهو كرجل اختاره الشعب السوداني لقيادة حكومة الثورة وتنفيذ بنودها يتحمل دماء الابرياء الذين استشهدوا في هذه المجزرة البشرية ومن المؤكد حميدتي والبرهان لديهم تفاصيل اوفي بما حدث في غرب دارفور ولربما المخطط الكامل بأيديهم. حمدوك عليه يا إما أن يواجه الثوار بالحقائق ويطالب الشعب السوداني لاسترداد ثورته او يكون شجاعة ويطالب بفض الشراكة مع العسكر وتسليم السلطة للمدنيين لقيادة شئون البلاد . خسارة مضاعفة يا حمدوك اختاروك وحملوك أمانة المسئولية التأريخية وتساهلت في الامانة وتكاد أن تضيع الثورة العظيمة بهذه الطريقة الجبانة وأن تجعل الشعب السوداني مزيدة من الموتي والضحايا دون رد لابد ان يكون لك موقف او ارحل وسلم الشعب أمانته والشعب قادر ان يدك حصون هولاء الابالسة كما دقها قبلا وخسارة فخامتك تعيين وزراء يدفع لهم مرتبات ( وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير المالية ) ولا نرى منهم منفعة للشعب وخسارة ان تسكت على العسكر وانت تشاهد بأم عينك أنهم يجوعون الشعب السوداني ويذله والشعب لقد آتى بك كرجل إقتصادي لتتقذه من الجوع والمرض والجهل، وخسارة فخامتك أن توقع اتفاقا مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وتحتفظ بها في درج مكتبك هذا كانت ماتزال موجودة، فيما تركت حميدتي والكباشي يصنعون سلاما هش انت ترى نتائجه من الموتى، الآن وعداد القتلى يرتفع وما تزال الدماء تسيل . اتقوا الله في هذا الشعب المسكين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست