يمر العالم اليوم بمحنة وظروف واختبار صعب لم يحدث مثيلها في خلال العقود الفائتة حتي في وقت الحرب العالمية الثانية في القرن الماضي .لقد تفاجأء العالم بمرض الكورونا الذي ظهر نهاية العام الماضي في مدينة ووهان الصينية هذا المرض الذي انتشر كالنار في الهشيم وبات يهدد بفناء البشرية من الكرة الأرضية. هذا الوباء الخطير الذي ظل يحصد الارواح البشرية صغارا وكبارا وكهولا نساء ورجال بلا رحمة وبلا هوادة منذ ظهوره حمانا الله اياكم وسائر بلاد العالم منه انه طاعون القرن الواحد والعشرين .هذا الوباء اللعين الذي عجزت الصين دولة أكثر السكان في العالم في كباحها وعجزت اوروبا القارة العجوزة بعلمها وعلماءها عن انقاذ ارواح مواطنيها وإيجاد علاج لها حتي الان وعجزت أمريكا بكل قوتها وتكنلوجيتها لوقف انتشار هذا الوباء ليستمر الوباء وتصيب أكثر من نصف مليون امريكي ويحصد أكبر عدد من ارواح البشرية في أمريكا. لقد احتار العالم وعجز تماما حتي الان أمام جائحة الكورونا .وباء كورونا ليس لعب كما يظنها البعض بجد وباء خطير ويجب الحذر والوقاية واتباع الارشادات بكل دقة . لقد اتخذت الدول العظمي في العالم إجراءات صارمة وقوانين عقابية قاسية لمن يكسرون هذه الإجراءات لحماية مواطنيهم من المرض وتكاد الحياة مشلولة تماما في هذه الدول . في ظل هذه والتحوطات والإجراءات لمنع انتشار الوباء في الدول العظمي ذات نظام الرعاية الصحية العالية ومراكز البحوث التي تسابق الزمن ليل نهار لإيجاد لقاح لهذا الوباء نجد الناس في بعض دول العالم متجاهلين الوباء تماما رغم التحذيرات من منظمة الصحة العالمية وظهور الحالات بين يوم والتاني انه لشئ مؤلم ومحزن جدا .صحيح الظروف المعيشية في هذه البلدان صعبة لكن الوقاية والحذر واجب لحفاظ ارواح البشر. لا أحد يعلم متي ينتهي هذا الوباء أو متي يجد العالم دواء لهذا الوباء ونسأل الله أن يكون قريب واستمرار الوضع بهذا الحال سوف تكون هناك صعوبات واشكالات في الحياة العامة وربنا يستر لذلك اقترح بعض الاقتراحات وامل ان يجد هذه الاقتراحات قبول واضافات من المتخصصين . لقد أعلنت الحكومة الانتقالية في السودان فرض حظر التجوال بسبب الكورونا كما معروف السودان دولة لم تكن مستعدة لمثل الحدث ثم الدولة تمر هذه الأيام بظروف اقتصادية صعبة المخزون الغذائي الموجود قد يكفي لأيام قليلة لان الدولة ما استعدت لهذا الحدث وهذا يعني سوف هناك استهلاك من دون إنتاج ولو في إنتاج ح تكون إنتاج بسيط . اقترح علي الدولة توفير وتسهيل وتوزيع منتجات الزراعية المحلية السودانية الذرة الدخن القمح والحبوب الفول السوداني السمسم الفاصوليا الفول العدس بقدر الإمكان في جميع الولايات وتشغيل الطواحين وصيانتها وتوفير الجازولين الطواحين بهذا قد يتوفر الدقيق ويقلل صفوف الخبز . عدم إغلاق الأسواق الكبيرة وبقالات الاحياء ومع اتباع خطوات السلامة عند البيع والشراء في السوق أو البقالة. مساعدة الأسر المنتجة لإنتاج وتوفيى بقدر الإمكان من الأكلات البلدية ويخصص لهم محلات خاصة في الحي في السوق وساعات محددة ليبيعوا الأكلات البلدية بي اتباع خطوات السلامة . قد يري البعض دي نظريات مني وعملية صعبة ما من الساهل يحصل لكن هذه فكرتي البسيطة لاساهم بها واكيد في ناس عندهم أفكار كثيرة امل ان لا يبخلو علي الشعب السوداني في هذه الفترة العصيبة . ونسأل الله التوفيق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد نور عودو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست