خلفية رواية "شوق الدرويش" صدرت في عام 2014 وفازت في نهاية العام بجائزة نجيب محفوظ. أراد كاتب هذه السطور تناولها من منظور نقدي في موقع sudan.net used to be. كنت أيضا وقتها مقيما بألمانيا بمدينة لايبتسش, وهي مقر جالية سودانية صغيرة. في إحدى ليالينا "جات سيرة" الرواية وخضنا فيها حديثا مقتطعا.
بعد تلك السنوات أحاول أن أقدم ما وددت تقديمه حينها ولم أستطع الإنتهاء منه.
إفتتاح (1) ألف: فيتو الدروشة
Quote: بعد أن تفرق الجمع دنا أحد طلاب الأستاذ كرم وناوله ورقة مطوية بعناية: "أستاذي الفاضل, هناك من صفق طربا, وهناك من صفق بحكم العادة. وهناك من فكر في الوجه الآخر للقصة وللمسرحية .. علامات الإستفهام العديدة؛ النصوص التي تملأ بظاهرها فراغ قلوب قد أدركها السأم. أعدك أني سآتي يوما يا أستاذ وأنهي هذه المسرحية الساخرة. هذا وعدي لك."
كتب كرم سطورا متعجلة على ظهر الورقة, ثم طواها ووضعها في جيبه. وميض عينيه كشف عن إحساس بالإعجاب والروعة. قال في رده لطالبه الفريد: مهما يلقاك في الطريق, حاذر أن تتحول إلى درويش. فلدينا ما يكفينا من الدراويش والمصروعين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة