إلي كل المنافقين الذين لا يحرك ضميرهم شيء إلى القحاتة إلى المطبلين الى الحكومة الانتقالية الى كل اللذين يصفقون لهذا التخبط والفشل كفاكم ضحكا علينا كفاكم متاجرة بدماء الشهداء . ان ما حدث هو سرقة كاملة الاركان للثورة السودانية ، الحكومة الانتقالية هي عبارة عن مجموعة اشخاص يحملون جوازات اجنية عديمي الضمير والذمة وكذابين ، فأنا لا أستغرب إن كنت أنا في جانب والجميع في جانب آخر لأني أرى الأمور بالمنظار الحقيقي لذلك لا أعير أهتماماً لردود بعض المتخلفين مأجورين القحاتة وأحزاب الفشل السياسي وإن ارتفعت أصواتهم ، ولا أتعجب في تخبط أصحاب المصالح المشتركة من أجل تدمير الدولة السودانية ، لكن ما يؤرقني هو أن لا تصل كلماتي إلي من يفهمها ، فأنا أخاطب أصحاب المبادئ لا أرباب المصالح محترفي الفشل لأن أصحاب المصالح لا ينظرون الا علي جيوبهم وبطونهم . قد ابتلينا في زمننا هذا بسياسيين من الدرك الأدنى في سلم الارتقاء السياسي والاجتماعي ، فأنا لا أستغرب أن تخلو برامجهم من كل ما هو في مصلحة المواطن بل نجدهم يتعاملون من أجل مصلحتهم فقط ! لن ينكر الوضع الذي وصل إليه السودان الا الذي في عينيه رمد ، جميعنا محبطين، لكن ماذا يمكن أن يكون السبب الحقيقي للإحباط ؟ أعتقد أنهم القحاتة الذين تسلقوا علي الثورة بمشاركة عسكر النظام البائد وحطموا كل الاحلام الجميلة بأن يكون السودان دولة عادلة وقانون ، فنحن نعيش اليوم في ظل حكومة انتقالية ضعيفة جدا لا تستطيع حتي توفير الخبز !. الكل يرى الكيفية التي تمت بها سرقت الثورة عبر احزاب لاتمثل 5% من الشعب السوداني ، اذا قلت هذه الحقيقة فأنت كوز ، هنا اوجه سؤال ما هو الفرق بين القحاتي والكوز ؟ الكوز خدع الشعب بأسم الدين والقحاتي خدع الشعب بأسم المدنية فأصبح السودان دولة بلا هوية . من سوء حظ الشعب السوداني أن يشهد ويعيش في أخر زمانه ساسة منافقين وعسكر فاشلين وقتلة لا يستطيعون حماية الشعب ناهيك عن الحدود المحتلة ، هذا الجيش السجمان قتل الشباب واغتصبة النساء امام بوابته فظل ساكنا كأن هذا الشعب عدوا له ، ومن سوء حظنا أن دولة الإمارات والسعودية هما من يحكم السودان الآن ، اما حمودك فهو عبارة عن صفر شمال الفاصلة ليس له اي قيمة وما زال الشعب مخدوع و عاجزة عن فهم هذا السيناريو ، فحمدوك هذا يدار بالريموت كنترول من الامارات وان غدا لناظره قريب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة