كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حميتي وامل هباني ودي بت قليلة ادب ؟ بقلم:ث� (Re: ثروت قاسم)
|
الأخ ثروت- أشيد بحماستك لنصرة المرأة والتي أشد بأزرك وبأزر أمل هباني في السعي للعدل في حقها الذي يغتصب بانتظام بجهل الفقهاء المقرون بالعقلية الشوفينية. ولكني أخذ عليك وعلى الأستاذة أمل منحاكما خارج مكارم الأخلاق التي أرى أن الإسلام هو أقوى ركيزة لها وأجمل مصوّرها لذوي الألباب. أبدأ أولاً بالإشارة إلى أن مداخلتي هذه قد سبق أن نشرت فحواها في الموضوع بالرابط في أسفل هذه المداخلة، ويصحبه اقتباس منه للرد على مثيله في مقالكم.
وأود هنا أن أُذكر كلاكما إن أغلب حقوق المراة تهضمها النساء، وحسابهم لها قد يكون فيه كيداً لغيرهن، أو قهراً لهنّ إذا كان الزوج من قبلهنّ ،وعندها هنّ أكثر تعصّباً في التمسك بظلم الرجال الذي يستبيحه الفقهاء الذين ضلّوا السبيل في دوار التأويل الذي نهى الله عنه نهياً قاطعاً بأن من يؤول أيات الله البينات لا يتبع بيّناتها
Quote: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ |
Quote: أما السماح للزوج بتعدد الزوجات أكان لتعذّر الإنجاب من زوجته الأولى أو لفشل زواجه منها ولكن ليتركها في ذمته رحمةً بها، أو متاعاً تحت مسئوليته من دفع أجره لمن يتزوّج وعبء إعالة أبنائه منها وحمايتهم جميعاً، فهو غير محرّم، مالم يتعهد عند زواجه بالزوجة بعدم التزوّج عليها. والزوجة لم تُمنح ذلك وهي في عصمته، لأنّ عليها أن تتكافأ مع دورها، فلا تستطيع منع خلط الأنساب بتعدد الأزواج. فإذا أرادت آخر، عليها الطلاق من الأول، ثم الرجوع إليه إذا لزم بعد العِدة، وهكذا دواليك. وتلك المُتعة لم يحلّها الله تعالى ظُلماً للمرأة. فإذا آثرت المرأة العيش مع رجُلٍ واحدٍ، يمكنها أن تشترط عليه ضمن مهرها ألّا يتزوّج عليها، أو تطلب العصمة في يدها، أو تمارس حق الخلع في حالة تظلّمها، فإذا تعذّر ذلك فلها أن تبحث عن غيره. ولا ننسى، المهرُ له دورٌ كبير في حفظ التوازن في حقوق الزوجين، مقدمه ومؤخّره، فلا يكون فيه ظلم. كذلك لم يحرِّم الله المرأة من المزواجية، طويلة الأمد أو قصيرتها، مادامت شروطها في الإسلام مرعية. وتلك الشروط هي القبول من الطرفين، مع النية السليمة في النكاح وفي إنهائه والمهر. فيدفع الرجُل أجر المرأة التي اختارته، والتزام الإثنين بشروط عقد الزواج وإثباته بما فرض الله في التعاقد وكتابتِهِ، مع مراعاة التراحم والصِدق في أمانة ما نوياه عند التعاقد، والإفتراق بموجب ما نص التعاقد شفهياً أو كتابياً |
وأرجو أيضاً ملاحظة أن ما ملكت الإيمان ليس عن الرق (راجع الأمر في المقالة. والأستاذة امل إن سعت صدقاً في إحقاق الحق، فما تقوله ليس حقاً، فالصديق لا يفيد في حال زوجها تزوج عليها، إلا من أجل الإنتقام، والإنتقام، رغم أنه لله وحده، فلا يجدي إلا إذا كان زوجها يثق في نزاهتها، لأنها لو كانت غير نزيهة فلن يتأثر بزيادة فجورها. وهي بذلك تخسر أكثر. كما وأراك تزاود وتوازن بالغنائم الدنيوية في ذلك الإحتراب، فاين مكارم الأخلاق؟ من يريد أن يفجر فلا يحتاج لنص. إن الأستاذة أمل قد تكون تقصد خيراً، لا نحرمها من ذلك، ولكنها أتت فجوراً لأن حتى الغرب المنحل منه، لا يصادق على ذلك: لأنها خيانة وليست متعة ولا حقوق 139346/https://sudanile.com/archiveshttps://sudanile.com/archives
| |
|
|
|
|
|
| |