يجد المشاهد في الفيديو برابطه لليوتيوب أدناه محاضرة القيتها على المنبر الثقافي للسودانيين بلوس أنجلس وجنوب كاليفورنيا قبل نحو شهر. وكان عنوانها "حمى الكبين: المجريات في قحت". ونظرت فيها لمظاهر ضيق أطراف هذا الحلف التاريخي الاستثنائي ببعضها البعض. وتمثل ذلك في مذكرات الأطراف عن صورتها للمخارج من مأزقها. وانتخبت "حمى الكابين" عنوانا للمحاضرة رأيت فيه تشخيصاً مناسباً لما تعاني منه أطراف قحت. والمصطلح مما ذاع في سياق جائحة الكورونا التي الجأت الناس للاعتصام بالبيوت. وتطلق العبارة على القلق والتوتر والسقم والسآمة التي تصيب من انحبسوا في موضع واحد لمدة تطاولت. وأصلها في برم حبسة الشتاء الطويلة التي يخضع لها من شتاؤه ثلج وجليد قارصين. تعذر تسجيل دقائق أولى من المحاضرة. وهي التي قلت فيها إنني كنت مكتئباً طوال ما كانت تترامى على أذني تغريدات من قادة قحت فيها مطاعنات غير خليقة في واحدهما الآخر بغير تصريح بالاسم أو الموقف. وبلغ ضيقي من هذا الدس أن وصفت هذه التغريدات ب"نوافذ النسنسة". وأسعدني خروج رموز قحت من المطاعنة إلى بيانات أوفى بما يرونه من علل قحط تأذن لغيرهم فحصها وتقييمها وهو ما يتعذر متى كان أمرهم تغريدات مبهمة. آمل أن تلقى المحاضرة بعض الضوء على الأزمة وسبل الخروج منها. الرابط هو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة