|
حمدوك يماطل فى حل الدولة العميقة .ويطع العراقيل .. بقلم:محمد القاضي
|
08:24 PM August, 17 2020 سودانيز اون لاين محمد القاضى -مصر مكتبتى رابط مختصر
من المؤسف ان يصرح معالى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بان حل الدولة العميقة ليست بالسهل , هذه التصريحات انما تدل على مماطلة جديدة يبحث عنها حمدوك في حماية النظام السابق , ان حل الدولة العميقة لم يعد سرا حتى ان يصرح حمدوك بهذه التصريحات , الوضع السياسي و الإعلامي في السودان بل هو مساعد لكى يقوم بحل الدولة العميقة , من خلال الاعلام , لا خوف من اى قرار يتخذه حمدوك بهذا الشان بل الشارع كله سوف يقف معه لكن هذه المماطلة تذكرنى كيف عرفنا حمدوك , عرفنا به المخلوع عمر البشير , كل تصرفات حمدوك تؤكد انه يتاخر في حل هذه الدولة , هل نسي حمدوك ما قام به المخلوع في بداية حكمه بعد الانقلاب العسكرى الذى قاده الاسلاميين , هناك اسئلة كثير للسيد رئيس الوزراء حمدوك , اهم هذه الاسئلة , لماذا الخوف من الاسلامين و الولايات المتحدة ارسلت لك الضوء الاخضر حيث انها فرضت عقوبات على الذين يعرقلون مسيرة الثورة , لكن يبدوا ان الشعب يحتاج لمسيرة ووقفة احتجاجية امام السفارة الامريكية , لكى يرسلوا رسالة للحكومة الامريكية لكى تفرض عقوبات على من يرفض تنفيذ مطالب الثورة بحجة عدم السهولة في اداء مطالب الثورة واهم من يماطل ويضع العراقيل هو حمدوك نفسه رئيس الحكومة . لن يخرج حمدوك بمطالب الثورة الا بإسقاطه من منصبه و لتصحيح المسار الوضع الان بالسودان يحتاج لقرار جمهورى , حاسم يقف خلفه الشعب نتفن به كل اعضاء حكومة المخلوع و الحركة الاسلامية , هذه المجموعة الارهابية التى ملكت كل مساحة داخل كل الاحزاب السياسية , لكنها اهملت المواطن البسيط , لكن الشعب الذى خرج من صلب المواطن البسيط هذا خرج للشارع واسقط راس الارهاب السودانى الذى سقط عقب سقوط داعش و جبهة النصرة وهذا يدل ان النتظيم السودانى كان جزء من تلك التنظيمات الارهابية , علينا اذا اردنا تحقيق اهداف الثورة يجب اسقاط هذه الحكومة التى اصبحت ظل لحكومة الاسلاميين و المخلوع عمر البشير , في اى ثورة تكون هناك اعتقالات للنظام السابق ,,, لكن كل نظام الاسلاميين و المخلوع البشير هم الان احرار لهم صوت ولهم صحف وهم الان على شاشات التلفاز و المواقع الاجتماعية بل اصبحوا يطالبون بالدمقراطية و الانتخابات كل هذا يؤكد ان العسكر ... البرهان ... حميدتى و حمدوك و الشخصيات الكرتونية بالمجلس السيادى كلهم عملاء للنظام السابق بل هم من ابناء الحكومة السابقة . ولم نسمع عنهم من قبل , من هنا تبدأ اللعبة القذرة بقيادة المجلس العسكرى و السيد حمدوك رئيس مجلس السيادة الكرتونى . السقوط لهذه الحكومة الاسلامية المتطرفة الخروج للشارح و اسقاطهم هو الحل . محمد القاضي
|
|
|
|
|
|