سوريا ولبنان والأردن والعراق والأراضي التي يحتلها اليهود والفلسطينيين جري التلاعب والتشويه في تكويناتهم الحقيقية وتاريخهم بواسطة فئات صغيرة جدا من الحكام والأثرياء الأجانب نتيجة أطماع وإستعمار عصابات شرق وغرب أسيا. هذا التلاعب والتشويه يعود لزمن ظهور الآكاديين عام 2334 ق م وإحتلالهم سومر وسوبار وأوغاريت. وتواصل ذلك بشكل خطير في زمن الفرس والرومان والعباسيين والعثمانيين
الأوضاع في كل تلك المناطق والبلاد لن تهدأ أبدا ولن يعرف الهلال الخصيب السلام والتنمية إلا بإستعادة التكوينات الطبيعية الحضارية لهم بلا إقصاء ولا تمييز ولا إختلاق مجموعات جديدة لخدمة عصابات شرق وغرب آسيا. ومن تلك المجموعات المتعدية علي الغير والتي تخدم مصالح أجنبية نجد اليهود والفلسطينيين والأكراد والمارون والدروز والعلويين والتركمان والآكاديين الأعراب الذين يدعوا أنهم عرب.
الأكراد لم يكونوا أكراد من قبل بل كانوا قوميات تنتمي لأمم إيران وسومر وسوبار والسريان وأوغاريت والأناضول. ولكن فئة صغيرة أجنبية غازية محتلة من ترك شرق آسيا سيطرت علي تلك القوميات المختلفة ودمجتهم قصرا وصهرتهم وصنعت منهم ما يسمي بالهوية الكردية والمنطقة الكردية. وهذه منتجات جديدة وغير طبيعية. الحقيقة هي أن الكرد أصولهم الحقيقية هي من عدة شعوب وهم ليسوا أبدا كرد
والعلويون ومنهم بشار وحافظ الأسد والبعثيون علي الرغم من أنهم أقلية إلا أنهم حكام يمثلوا مصالح الفرس ومن قبلهم العباسيين وهم العمائم المحتلين إيران. وكذلك اليهود التركمنغول المدعين النسب لبني إسرائيل وأتباعهم وشركائهم الفلسطينيون المدعين العروبة هما معا أدوات المشروع الصهيوني لإستمرار الإستيلاء والتوسع في المنطقة التي ليست لهما أبدا.
العموريون هم مكون أساسي قديم في المنطقة ويمثلوا بدو صحاري سوريا والعراق والأردن ولكن طغي عليهم عصابات الآكاديين الأعراب وعبرانيين وآراميين وألصقوا بالعموريين وبالشام وكل الهلال الخصيب إدعاء أنهم عرب بينما هم عصابات تركمنغول من شرق آسيا. وهذه السيطرة والإحتلال للعموريين تفقدهم ليس فقط وطنهم بل حتي إرتباطهم وعلاقاتهم مع شعوب الجوار والمنطقة بأكملها
الفرس والترك والعلويون والحوثيين والمارون والكرد والدروز وكل الطوائف الأخري هم ليسوا شعوب أو قوميات بل هم فئات أنظمة إستعمارية وليسوا في قبضة الصهيونية بل هم الصهاينة أنفسهم. الفلسطينيون هم حقا صهاينة. إنها ليست فلسطين أو كيان اليهود ولا يوجد صراع بينهم ولكن بالتأكيد المنطقة هي في الواقع غرب آشور السريان وأرض العموريين وجنوب أوغاريت.
داعش لم يتم تدميرها في سوريا والعراق ولكن تم استخدامها لفترة ثم تم دمجها مع مجموعات أخرى للحفاظ على استمرار العدوان ضد الآشوريين السريان والعموريين والأوغاريت. التصورات التقليدية عن الصهاينة والمستعمرة اليهودية الكبرى خاطئة ومضحكة للغاية. استخدم نظام الفرس ونظام الأسد ذريعة داعش ليس لتدمير الإرهاب بل للقضاء على الأمة الآشورية السريانية والأوغاريت والعموريين. نفس ما يفعلونه حزب الله والحوثيين وحركة الشباب في لبنان واليمن والصومال. الأمر نفسه ينطبق على القرن الأفريقي من قبل النخب الأمهرية والأورومو والتجرينية ضد شعب التيجراي منذ أن صنع العباسيين تلك النخب بعد إسقاطهم وتدميرهم أكسوم عام 940 م
المستعمرة اليهودية الكبرى أكبر بكثير من أجندة الخداع المعلنة. المستعمرة اليهودية الكبرى موجودة بالفعل ، مع مقاطعاتها التي يديرهم صهاينة مستترين باللحي والعمم والعروبة. إنهم يعارضون تقسيم مقاطعاتهم ويفقدون أي جزء منهم لصالح الشعوب المحتلة
عقلية الصهاينة المخادعة هي في مستوى أعلى تعقيدا من العقلية العامة. عندما تتعامل مع الثعابين عليك أن تفكر مثل الثعابين وإلا فإنها ستقضي عليك. أليس من الغريب والمستهجن أن يصر الفلسطينيين علي وجود القدس في مكانها الحالي بينما لايوجد هيكل سليمان؟ فكيف لا يطعنوا في إدعاء وجود القدس في مكانها الحالي ويثبتوا للعالم بعدم وجود القدس والهيكل في إيلياء؟ الفلسطينيون يطالبوا بالقدس عاصمة لهم؟ مثل اليهود لذات الغرض. علي الفلسطينيون مسئولية إثبات وجود هيكل سليمان في إيلياء تماما مثلما هي مسئولية اليهود
والدليل الآخر القوي الذي يثبت بأن الفلسطينيون هم شركاء اليهود في تزوير التاريخ والإحتلال هو تجاهلهم لحقيقة أن اليهود الأوائل والجدد كلهم لا علاقة لهم ببني إسرائيل. بل حتي الفلسطينيين لا يعرفوا من هم بني إسرائيل كما لا يعرفوا ولم يشاهدوا أبدا الملك سليمان ومعبده. الفلسطينيون يدعموا إدعاءات اليهود الأوائل والجدد بأنهم من بني إسرائيل وهذا يجعل الفلسطينيون شركاء في الجرائم ويسقط أقنعة النضال ضد الظلم والإحتلال التي يخدعون ويبتزوا بهم المنطقة والعالم بإصطناع صراع وضحايا يقصد به ضرر السريان
الجغرافيا و السياسة و الثقافة تقسم الفلسطينيين الي قسمين واضحين و منفصلين و متناقضين و متصارعين ولهما أصول مختلفة عن بعضهما أي أنهما ليسوا شعب ولا واحد. و هما سكان الضفة الغربية (غرب نهر الاردن) و سكان قطاع غزة. اليهود هم عصابات من التركمنغول صاروا أولا الأكاديين ثم الهكسوس ثم بعد طردهم جاء منهم العبرانيين والآراميين والبابليين والذين تم تدويرهم وإعادة تسميتهم في بابل ليطلق عليهم اليهود عام 580 ق م. فلسطين الضفة هم من الأناضول وفلسطين غزة فهم من سواحل المتوسط وجلبهم اليهود بدءا من عام 530 ق م لهزيمة وطرد السريان الغربيين الأوغاريت الجنوبيين https://wp.me/p1TBMj-19ghttps://wp.me/p1TBMj-19g
<حل مشكلة الشام بتكوين 4 كيانات فيدرالية.jpg> <حل مشكلة الشام بتكوين 4 كيانات فيدرالية لسريان وأوغاريت وعموريين.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست