▪️رغم الفساد؛ لم توجه تهمة فساد واحدة في الجيش، لأن الجيش محصن من الرقابة القضائية، أكثر من رئيس الجمهورية ورئيس القضاء ورئيس البرلمان. ▪️ظلت ميزانية الجيزة تتجاوز ال ٨٠% حتى في ظل مليارات الدولارات في عهد البترول. واكتشفنا أخيراً ان الجيش أقل مستوى من الدعم السريع الذي لم يتم تكوينه سوى قبل بضع سنوات ولم ينفق عليه إلا بضعة ملايين من الدولارات. ▪️شركات الجيش أضرت بالاقتصاد القومي وخربته، وعصفت بالمساواة في فرص التنافس التجاري، لأن الجيش معفي من الضرائب والجمارك والرسوم وغيره. ▪️عطاءات الجيش كانت لا تخضع للرقابة ولا لقانون التخلص من الفائض، فأثرى البعض مثل ابراهيم الشيخ وغيره من تلك العطاءات دون أن تتاح نفس الفرص لباقي الشعب. ▪️لم يحارب الجيش لحماية الدولة من العدوان الخارجي إلا مرة واحدة في الفشقة وبإيعاز مصري. ▪️ظل الجيش يتدخل في السياسة ويقوم بانقلابات عسكرية ضد الدموقراطية. ▪️أصبح الجيش أحد مراتع الكيزان وتم تصفية كل الضباط الذين كانوا لا ينتمون للكيزان منذ عام ١٩٨٩. ▪️لم يقدم الجيش للشعب أي خدمات، سوى قتلهم بالرصاص والقصف الجوي وفض الاعتصامات السلمية فضا دموياً. لذلك وغيره: أرى أن السودان لم يكن بحاجة إلى جيش. وإذا احتاج الشعب للحماية فيمكنه استئجار قوات خاصة بتكاليف قليلة. فيمكنه أن يدفع للبلاك ووتر الأمريكية أو فاغتر الروسية أو شيلدز الاماراتية أو حتى تحويل الدعم السريع لشركة عسكرية خاصة يتم تاجيرها في حالات الضرورة فقط.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة