في هذه الأيام قد تراجعت تلك المعارك الرئاسية الشرسة بين الرئيس ( ترامب ) و بين الرئيس ( بايدن ) ،، وقد احتلت أجهزة الإعلام العالمية تلك الأنباء الخطيرة التي تتحدث عن تلك الحروب الإلكترونية الكبيرة التي تعرضت لها الولايات الأمريكية المتحدة ،، وتلك الأنباء تنذر ببداية حروب باردة شرسة بين الشرق والغرب ،، والعالم المتقدم في هذه الأيام يتحدث عن تلك الهجمة الكبيرة التي تعرضت لها الولايات الأمريكية المتحدة من قبل جهات مازالت مجهولة وغير معروفة حتى هذه اللحظات ،، السيد ( ترمب ) يتهم دولة الصين بأنها تقف وراء تلك القرصنة الإلكترونية الكبيرة ،، بينما أن السيد ( بايدن ) يرى ويتهم دولة روسيا بأنها هي الفاعلة والمعتدية ،، وكافة تلك الجهات العالمية المتخصصة تؤكد بأن تلك العملية التجسسية الإلكترونية تعد من أكبر العمليات التجسسية في تاريخ البشرية ،، كما يقال أن تلك المعلومات التي تسربت بفعل تلك القرصنة الإلكترونية تعد من أكبر وأخطر المعلومات في تاريخ التجسس ،، ويقال أنها معلومات وأسرار خطيرة للغاية ،، وهي تلك الأسرار والمعلومات التي تحتفظ بها الولايات الأمريكية المتحدة لسنوات طويلة ،، ويقال أنها أسرار خطيرة عن تلك الأسلحة الحربية ،، وعن تلك الأجهزة والطائرات والصواريخ الحربية ,, وفي نفس الوقت يقال أنها أسرار خطيرة عن تلك القنابل والصواريخ والمعدات الننوية ،، بجانب تلك الأسرار المتعلقة بالمعادلات العلمية الخطيرة ،، بجانب تلك الأسرار المالية والاستراتيجيات الاقتصادية والبنكية ،، بجانب الكثير والكثير من تلك الأسرار التي تحتفظ بها أمريكا كما تحتفظ بها الكثير من دول الغرب ،. والأخطر من كل ذلك فإن المسئولين في الولايات الأمريكية المتحدة يؤكدون بأن معرفة مقدار تلك الأسرار وتلك المعلومات الخطيرة التي تسربت للأعداء تحتاج لفترة طويلة حتى يتم حصرها وتحديدها ومعالجتها في الوقت القصير المتاح ،، وفي نفس الوقت يرون أن تلك الجهات الغازية كانت تعمل في تلك القرصنة منذ عام (1919 ) ،، وأنها منذ تلك الفترة الطويلة قد استطاعت الحصول على الكثير والكثير من تلك الأسرار الخطيرة والخطيرة للغاية .
تلك هي الأنباء السائدة في العالم المتقدم في هذه الأيام ،، بجانب تلك الأنباء عن ( النسخة الجديدة المتطورة لفيروس كورونا ) والتي ظهرت أخيرا بدولة بريطانيا ،، ولكن نحن في دولة السودان يهمنا في المقام الأول تلك الأسرار الهامة للدولة ،، وهي تلك الأسرار السياسية الهامة للغاية ،، بجانب تلك الأسرار الاقتصادية السودانية الخطيرة ،، حيث تلك الأسرار التي تركض خلفها الكثير والكثير من دول العالم ،، والسيد وزير المالية والاقتصاد بدولة السودان يطمئن الشعب السوداني بأن تلك الأسرار في حفظ وأمان عن تناول الأعداء ،، ومن حظوظ الشعب السوداني فإن أسرار البلاد ( الاقتصادية والمالية والسياسية ) مكنونة في تلك الأضابير داخل أكياس ( للقمامات ) ،، وهي تلك الأكياس المفصولة كلياً عن ملاحقة الخارج ،، ولا تربطها أية أسلاك كهربائية تربطنا بالعالم الخارجي ،، وعليه فهو يطمئن الشعب السوداني ويقول له : لا دولة ( روسيا ) تستطيع أن تسرق تلك المعلومات السودانية الخطيرة ،، ولا دولة ( الصين ) تستطيع أن تنال قدراً ولو يسيراُ من تلك المعلومات الخطيرة ،، والحكومة السودانية تعرف جيداً مقدار الأهمية لتلك الأسرار الاقتصادية الخطيرة التي تجعل من دولة السوداني أغنى دولة فوق وجه الارض !! .. وعليه يجب على الشعب السوداني أن لا يخشى ولا يخاف إطلاقاُ من تسرب تلك الأسرار الخطيرة !.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة