وقيل فى الأثر الإسلامى بان حديث العرباض ( فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ) هو حديث مجهول ولا يعرفة احدا من الصحابة لأنه تفرد به وحده وهو قال كل الصحابة حضروا الموعظة للنبى ولم يرويه اى احدا من الصحابة ، ومعظم الرواة والإسناد فى الحديث للسورين من حمص ! فيبدوا مليا بان هذا الحديث المكذوب لقد وضع فى سوريا بلد الأمويين الشقاشق فى ذلك الزمان ولفق بإسم الصحابى الجليل العرباض ، وفي إسناده الوليد بن مسلم ، الذي يدلس تدليس التسوية.(عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ ، يَقُولُ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّين، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) .وجاء بلفظ أخر مختلف ( وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ) . اما راوية كتاب الله وسنة نبيه فهو حديث موضوع منكر ومخالف لكل آيات الله المحكمات التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا (عن ابن عباس أن رسول الله خطب الناس في حجة الوداع فقال: قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنة نبيه. الرواية المستدرك على الصحيحين 1/171 رواية رقم: 318.). فحديث : "تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي / سنة نبيه." 1-رواه مالك في موطأه بلاغا بلا إسناد أي أنه حديث مرسل والمرسل ضعيف ومردود ولا حجية له. 2-هذا الحديث مروي من ستة طرق كلها لا تصح نسبتها إلى رسول الله بحكم أن كل طرقه لم تسلم من وضاع أو زنديق أو ضعيف الخ!
الحديث الصحيح هو من حديث العترة الى زيد بن أرقم ما رواه مسلم في صحيحه (2408) عنه قَالَ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ (أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ)... فَحَثَّ رسول الله أمة المسلمين عَلَى إتباع كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ(وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي) فهذا الحديث لقد روائه اكثر من 60 راوى للحديث النبوى فهو الحديث الصحيح وامر الأمة بإتباع كتاب الله القرآن ،
فلستم على شئ يا اهل فرية السنة للنبى بحجية اية قرآنية تتقول ولا تحكم بان الله لقد أذن للنبى بان تكون له سنة وسنن تشريعية لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرأنية بالإجماع ، فكل الآيات البينات يا غافل سنى ولا شيعى مغبون قالت: بان السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فكبت الكافرون والجهلاء والمغفلين كما كبت الذين من قبلهم.
فلا يوجد فى القرآن نص بأية تثبت حجية السنة للنبى فهو فعل الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن شرع المسلمين، ويستند الكثير من الجهلاء والمغابين والذين لا يعلمون أسباب النزل على حجية السنة وطاعة اى حديث قيل قاله الرسول بهذه الأية الكريمة لقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب – الحشر 7 ) فكلا ثم كلا فهذه الأية نزلت فى تقسيم الفئ وتعنى الغنائم وليست لها اى علاقة بالطاعة العمياء لكل احاديث الرسول صلاة الله عليه فحجتكم ضاحضة يا قوم تبع ضلالة السنة للنبى . فكل الأيات التى اتى بها سياق السنة نسبت لله وحده لا شريك معه فلا يجوز قطعا بان تفتروا للنبى سنة فالسنة سنة الله وهى حكم الله تعالى وحده فى خلقة ، وسنة الله هى هذا القرآن الحكيم (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا – الفتح 23 ).فاى حديث زعم بان للنبى سنة فهو حديث كذب ومنكر موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين لأنها احاديث تخالف كل الأيات القرآنية التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .
فالنبى صلى الله عليه وسلم هو معلم القرآن والحكمة بالأحاديث التى تجمع معا بالمثل والتوحيد بالله وتبين كل ما فعله بقدوتة الحسنة فهى تجمع وتؤمن بالمثل معا لما فرضه الله عليه وعلينا بسنة الله الكتاب المبين كل شئ، فتبا على كل من خالف وافسد وأذى سمعة رسول الله المبارك منزل القرآن ولفق وروج به كل تقول اباطيل الوضع والتحريف والمسخرة والإستهزاء بسبل زندقة اهل الكتاب والسنة وضلل خير امة اخرجت للناس الخاصة والعامة وحلقوا بعقولهم لتقول بدعة سنة وعقائد المروجين فرية الكفر والشرك والنكران بان السنة سنة الله وحده لا شريك ندا له ؟ فكل من يغفل ولو بالغلط وتهنق مثل الحمار والبغبغاء وتكذب بان للنبى سنة وتتبع سبيل المجرمين بفرية اهل الكتاب والسنة، فابشر بحشرك في نار جهنم مثوى المكذبين بأيات الله ومفترين بدعة ضلالة المنكر بان للنبى سنة ! فلا تفترى للنبى سنة والسنة تعنى فى اللغة العربية والقرآنية تشاريع ، فالنبى ليس مشرع بالبتة بل هو مبين بحديثة النبوى كل فرائض وعبادات وأحكام القرآن التى فرضها الله على الناس اجمعين . وقال الله بلسان حال رسول الله وبرائه من كل حديث كاذب به احكام تخالف القرآن محكم التنزيل( أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ – الأنعام 114). أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا... فالنبى قال هو مستحيل يبتدع حكما او يفعل فعلا او يامرنا بامر لم ينزل به الله من سلطان القرآن الحكيم فيبقى أى حديث به احكام لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن فهى احاديث كاذبة وضعتها الزنادقة اهل الوضع والتحريف والتدليس للأحاديث الموضوعة .
قال الحق (سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا –الإسراء 77) فربنا قال في كل الآيات المتشابهات البينات المفصلات، السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، وربنا نهى نسب وتبديل نسب السنة لغيره ولم يأذن الله للنبى المعصوم بان تكون له سنة تشريعيه ولا يجوز بان تبتدع للنبى سنة من هوس فاضى على الهوى وليس لك بها سلطان محجة قرآنى، فربنا قال السنة سنة الله ولم يقل السنة سنة النبى اليس كذلك ؟فالسنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فممنوع نسب السنة لغير الله تعالى وتعنى تشريع أحكام ، فليس للنبى سنة بالبتة وهى ضلالة كل الأمة الإسلامية السنية والشيعية ، فهيا اخرجوا اية حكم وإستناد على القرآن مذهب المسلمين قالت بان للنبى سنة ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة