حتى نستطيع أن نقرأ و نفهم ما وراء هتافات أم ضفائر بقلم عبير المجمر(سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2020, 08:43 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى نستطيع أن نقرأ و نفهم ما وراء هتافات أم ضفائر بقلم عبير المجمر(سويكت)

    08:43 PM July, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يا أم ضفائر قودى الرسن و أهتفى فليحيا الوطن

    إنت الغالية و هم رخصوك ***إنت سمحة و هم وسخوك


    أم ضفائر و رفاقها كانوا شــِله طلعوا يهتفوا إن دعا داعى الفداء لن نخُن

    يا شهيد أدانا روحو و خلا فى ايدنا الأمانة

    أم ضفائر و رفاقها حاملى الأمانة و أى تفريط خيانة

    جيل الترس جيش الإنسانية أسرة واحدة قوامها السودان كله .

    مقاماً فى الدُرَ صعب المنال بلوغ رقيه شبه المحال، مقام رفيع دون رفعته الثريا و دون بهائه بدر الكمال .



    مليونية ٣٠ يونيو المطلبية جاءت تأكيداً لدعم الحكومة الإنتقالية و حمايةً لها ، و لقطع الطريق على الزواحف الكيزانية و الثورة المضادة ، ولكنها فى ذات الوقت نصت على مطالب لا تهاون فيها على رأسها المطالبة بتطبيق العدالة الانتقالية و القصاص لدماء شهداء الثورة المجيدة.

    كالعادة أبدع الثوار بسلوكياتهم الرزينة الحكيمة ، و التزموا بسلمية المليونية وعيًا منهم ، و حرصا منهم على الحفاظ على مكاسب ثورتهم وعلى رأس تلك المكاسب صورة الثورة السودانية محليا و دوليا، ثورة الخير التى أسقطت الشر ، و ثورة السلمية التى تحدت و أسقطت الديكتاتورية التى دامت اكثر من ثلاثين عاما ، فقد أصبحت ثورة ديسمبر المجيدة و سلوك ثوارها قدوة حسنة و درس أخلاقى يحتذى به على مر السنين .

    فى ذات السياق فقد أثارت هتافات شابة يانعة من الجيل الراكب راس الأوساط السودانية التى ما زالت تضج لهذا الحدث ، و انقسمت مابين راضى عنها و ساخط منها، بعضهم رأى فيها شجاعة ، و اخرين أدانوا بعض الهتافات التى اعتبروها مسيئة و فى نفس الوقت محرضة على الجيش و القوة الأمنية و الدعم السريع ، و اعتبروها تدعوا للفتنة و الاقتتال.
    و اخرين زعموا انها انموذج لخريجي مدارس الحزب الشيوعي الذى زرع فى أنفسهم كره العسكر، و احتد الوصف من جهات أخرىاستنكرت عدم ارتداءها طرحه على رأسها مضيفين انها لا تشبه السودان و أهله و انهم دعاة ثورة الفجور .

    و من هنا نبدأ هل تشبه أم ضفائر ذات الهتافات النارية السودان ام لا ؟؟؟نعم، تشبه السودان، يا أم ضفائر قودى الرسن و أهتفى فليحياالوطن***إنت الغالية و هم رخصوك ***إنت سمحة و هم وسخوك.

    ما لفت إنتباهى قبل كل شئ فى أم ضفائر الشابة السودانية الزهرة اليانعة ذاك الكرت الذى كانت تعلقه على رقبتها و هى تهتف، أنه كرت الوفاء لرفاق الكفاح و النضال فى سبيل حرية سلام و عدالة، كرت كتبت فيه كلمات بسيطات لكنها تحمل معانى و معانى "غداً نلقى الأحبة"،من تنمروا عليها لم يلفت انتباههم هذا الكرت ؟ما لكم لا تعقلون ؟لماذا لم يحاول الناس قراءة ما وراء السطور ؟ما لكم لا تفقهون ؟هل عميت الأبصار ام قست القلوب ؟.

    الجيل الراكب رأس رغم ما حققوه من إنجازات و إنتصارات إلا ان دواخلهم برئية براءة الأطفال، و دواخلهم نظيفة لا يعرفون الكذب و النفاق،و لغة التمثيل الزائف، يعيشون بقلب و وجه واحد ليسو من ذوى الأقنعة ، صادقين يُنم سلوكهم عنهم ، و تتبع أقوالهم الاعمال ، و نعم الجيل الجيل الراكب راس .

    لكن مجزرة فض الاعتصام تلك الجريمة اللإانسانية التى تقشعر لها الأجسام ما زالت تألمهم و ذكرى رفاق الدرب فى الكفاح و النضال رفاق الترس و القيادة العامة شهداء ديسمبر ما زالت ذكراهم خالدة ، و الجرح ما زال ينزف لم ترمم بعد الجروح ، و مازالت العين تدمع و القلب يحزن، و مازالوا لفراقهم محزونون ،يزداد الحزن يوماً فيوم لانهم يرون من تولى زمام لجان التحقيق لا يحرك ساكناً و كأنما هى لجان المراد بها قتل القضايا الحية و دفنها .

    و مع ذلك فانهم الجيل الصامد يواصلون مسيرتهم نحو غاية احقاق الحق و بناء سودان جديد لا مهموم و لا محزون، سودان شاسع يسع ام ضفائر من غير تنمر كما يسع ام طرحه ، و تبقى ذكرى شهداء ديسمبر خالدة بينهم ، أنها ذكرى رفاق الترس الذين سهروا ليالي القيادة الصعاب سوياً يحلمون ان يزول الألم ، و يحلمون بغد يحلو فيه النغم، الجيل الراكب رأس رفقاء القيادة اصبحوا كجسد وأحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، هم جيل همام لم يستسلموا للألم بل هذه الاحزان و الآلام و الجراح جمعت بينهم فكونوا أسرة واحدة قوامهاالسودان كله اصبحوا جيش يفوق الجيش الرسمي لكنه جيش الإنسانية ، اصحاب عزيمة و إرادة قوية ، رغم الآلام و كل دم هدر، رغم الجراح إلا انهم بنوا جسر من الآمانى و الأحلام بغد أفضل يبنوه بسواعدهم الصغيرة و أجسامهم النحيلة، اجتمعوا و جعلوا الجرح بالجرح يلتأم، حولوا الآلام دفء و حنان تجدهم عند الشدائد اقوياء صلاب، اصطفوا و وقفوا درعاً حامى للوطن و الثورة.

    أم ضفائر و رفاقها قادهم صدقهم نحو التألق يمنتاً و شمال، فتوالت أمجادهم على العيان، تحاول أن تنال منهم آلسنة أهل النفاق فقد بلغ هذا الجيل مقاماً فى الدُرَ صعب المنال فأصبح بلوغ رقيهم شبه المحال، مقامهم رفيع دون رفعته الثريا و دون بهائهم بدر الكمال ، كيف لاتشبه ام ضفائر و رفاقها أهل السودان و فيهم جمعت طيب الخصال، ما لكم كيف تحكمون!!!حاولنا ان نرصدهم من على قرب و بعد فابهرنا لما وجدنا من أدب و أخلاق رفيعة، لا يمكن لثورتهم ان تشوه باي حال من الأحوال ، و ستظل هتافتهم فوق السماء تتعالى حرية سلام و عدالة، هتافات ملأت الدنيا جمالاً و حباً و وئاماً ، سيظلون فى التاريخ وسم حافل و سيظلون فخرًا لهذه البلاد، و تظل عقيدتهم الثورجية الوطنيةالإنسانية ثابتة تبعث فى بلاد السودان الآمال شمالًا وجنوبًا شرقا و غربًا.

    و من يريد ان يقرا و يعى ما وراء هتافات ام ضفائر لابد له من احساس انسانى و ضمير يجعله يحس أولًا ثم يعى و يفهم ثانيًا.

    كرت ام ضفائر لشهداء ديسمبر تحت عنوان "غدا نلقى الأحبة"، هو فى نفس مسار اغانى شهداء ديسمبر :

    كنا شايلنك بتهتف و جينا شايلنك كفن
    يا شهيد يا حى وعدتك نبقى زى ما كنت تحلم
    ما ف كلام بسد فرقتك و قلبى مشتاق والله يعلم
    شارعك الغنيتو قادر و بلدك الأديتو يسلم
    و إي سكه بديت نضالا نحنا حافلين إلا تنتم

    يا يمه ما تبكى انا لسه ما متا أنا يمه لسه حى بس ماتت الجثه

    بينا كان عرفة مواكب و نحنا ساعة كنا حبه
    كنا فى الشارع كواكب و سِلتا فى سقف المطالب
    كنا بنترّس شوارع والله رقاك لشهيد

    يمه الخلاص قرب بس باقى جرحك حى
    بس يمه ما تبكى انا كنت هسى سعيد
    شان الوطن يمه

    أمك أمنا كيف ح تصبر
    و شِله بتريدك شديد

    كنت زى الناى سماحه و كنت من يومك نشيد
    كان بيضحك بى جروحو و كان بسد بى روحو خانه
    يا شهيد أدانا روحو و خلا فى ايدنا الأمانة
    ما بنفرط في بلدنا و اى تفريط ليك خيانة
    نحنا من بعدك سواعد والله يا طيب معانا


    تابعونا للمقال بقية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de