هذا رأي يخالفنى فيه معظم أهلنا فى جنوبنا الحبيب وكثير من اخواننا فى الوطن الحبيب. يحتاج تقييمه لكوكبه من المؤرخين ولعشرات السنين لتقييم الرجل.سياسيى مخاتل ويتكلم بلسانين خدع السودانيين اجمعين بشعار (السودان الجديد) ويعلم ان اقصى هدفه هو ألأنفصال واكد ووثق ذلك فى أتفاقيه (نيفاشا) بأعطاء الجنوبيين ألأستفتاء بحقهم فى تقرير المصير مما يعنى ببساطه (ألأنفصال) ظانا منه أنه يحل المشكله ولم يعلم حكمه ألأداراى البريطانى .أن السودان بالنسبه للجنوبيين (كالنشاره التى تحفظ كبابى الزجاج من أن تتهشم) فليبحثوا لهم عن صيغه حكم مرضيه فى أطار السودان الموحد. وكم كان محقا حيث راينا الحرب الضروس والقنابل والحريق الذى أستعر بعد ألأنفصال بقليل بين النوير والدينكا وبين لام اكول ومشار وسلفاكير وانتشار المجاعه وسرقه أموال البترول وعلى ما أعتقد ان نصف الجنوبيين يعيشون فى شمال السودان. وفى السفر القيم (أتفاقيه السلام الشامل وخلفيه الصراع الفكرى ) فيه ماده علميه وأكاديميه قيمه تناولت هذا الشأن. وهناك من يقول لك انه وحدوى ولكن ألأنقاذ دفعته دفعا للأنفصال .وحتميه ألأمور أنك أذا أعطيت أى أقليه أثنيه حق تقرير المصير( المحصله ونتيجه ألأستفتاء ...أنفصال...) لا شئ غيرها, خدع كل القوى السياسيه وخدع التجمع الوطنى بل منع التجمع من حضور مفاوضات نيفاشا. حقيقه أن كل القوى السياسيه السودانيه تتحمل مسئوليه ألأنفصال بموافقتها على مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيريه. ولكن الزعيم له نظره فاحصه. بعيده .مستقبليه للوطن ككل وليس لأثنيته فبناء ألأوطان ليس بالشئ السهل لهذا لا أره زعيم بل سياسيى عادى كأخوانه السياسين الذين لا ينظرون أبعد من موطئ أقدامهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة