جزاء سمنار المشتركة.! كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-27-2025, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2025, 04:45 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جزاء سمنار المشتركة.! كتبه إسماعيل عبد الله

    04:45 AM June, 24 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ستظل موعظة تجربة المهندس سمنار عبرة لكل من سد الله بصيرته على مر الزمان، الموعظة التي سارت بها الركبان، فسمنار مهندس بارع بنى قصراً لإمبراطور ذلك الزمان، ثم كافأه الإمبراطور ببتر يده التي بنت القصر، حتى لا يذهب المهندس الماهر لملك آخر أو سلطان جائر، فيشيّد صرحاً منيفاً يوازي قصر الإمبراطور. يبدو من المناوشات الجارية بين رموز القوة المشتركة التي انحازت لجيش الحركة الإسلامية التي يقودها علي كرتي، أن رئيس الوزراء الجديد المحلل (التيس المستعار)، قد اوكلت إليه مهمة تبني (وجه القبح)، وهو مثل سوداني يضرب حينما ينوي الناس فعل شيء يستحون منه، فيأتون بشخص (بائع للقضية) لا يهمه غير حمل شارات السوء ونياشين القبح على كتفيه، فرئيس وزراء جيش "الكرتونيون" هو سيف الإمبراطور الباتر ليد المهندس سمنار، فبعد أن قاتل سمنار أبناء الجغرافيا المشتركة – جحافل قوات الدعم السريع، ثم انتهت المهمة بطريقة دراماتيكية شابها الغموض، بانسحاب قوات الدعم السريع إلى كردفان ودارفور، وبعد ان تنفست كتائب البراء ودرع السودان الصعداء، قلبت هذه الكتائب ظهر المجن لمن أطلقت عليهم الوصفة الجاهزة (مرتزقة تشاد)، الروشتة المركزية القديمة منذ أيام الجبهة الوطنية سبعينيات القرن الماضي، التي يتغافل عنها الانتهازيون من أبناء دارفور، لأنهم لا يعبئون بالإقليم الذي انحدروا منه إلّا نفاقا.
    يحضرني في هذه المناسبة المقولة الشائعة: (الخائن لوطنه مثل الذي يسرق بيت أبيه ليطعم اللصوص، في الآخر، لا اللصوص يأوونه ولا يسامحه أبوه) ، فكلما استذكر هذه المقولة يتبادر إلى ذهني "الفكي جرجير" و"أرز زول" و"أركبي مناوي" و"طام بور"، وكل منهم يستحق الوصف الذي أطلقه عليه ظرفاء المدينة، الذين هجّرهم هذا الرباعي البائس وجعلهم يتكففون الناس ويسألونهم إلحافا، في بلاد المهجر والاغتراب أعطوهم أو منعوهم، إنّ واحدة من مخازي الدولة القديمة، التعايش مع الفساد والرذيلة، والتآمر مع المساندين لهذه الممارسات الفاضحة، في هذه الأيام فتح الله على الشعب السوداني المهجّر والمقيم (المحتسب) نافذة للترويح عن النفس، باندلاع صراع المرتزقة وفلول النظام الحركي الإسلامي (الكرتوني)، ففي كل ركن وزاوية تسمع النكتة السياسية تجوب الأرجاء، وكما هو معهود عن الشخصية السودانية أنها تداوي مأساتها بالسخرية من الواقع الأليم، ولا أذيعكم سراً لو قلت لكم أن "الكيزان" استثمروا في هذه الخصيصة أيما استثمار، فأنشأوا الفرق الكوميدية (الخبيثة)، ولو طالبتموني بالدليل أقول لكم، أنظروا إلى المساحة الإعلامية التي أفردت للمهرّج "شيبة ضرار"، لقد أصبح هذا الشرقاوي الساذج بين ليلة وضحاها رقماً صعباً لا يتجاوزه (رئيس مجلس العصابة)، لقد فتحت له الأبواب ليسب ويشتم ويمارس العنصرية على عمال البنيان التابعين للمهندس سمنار (المشتركة).
    في تشكيلة عصابة مافيا بورتسودان لن يكون لأهل "سمنار" كعب عالي، ولا حتى لرهط "شيبة ضرار"، فما دام الكرتونيون قد حرموهم منصب (رئيس التعساء)، فاعلم أن الحلاقة القادمة ستكون بالسكين لا الموس. إنّ المشاهد الأخيرة للفلم الذي أخرجه علي كرتي ومنتجه أسامة عبد الله، وأشرف على إضاءته صلاح قوش، ستؤكد للسودانيين على أنهم ولقرابة السبعين عاما، كانوا أمام خشبة مسرح الكاميرا الخفيّة، المرتكزة وراء أعشاب ضفاف النيلين الأزرق والأبيض عند الملتقى، الضفاف التي فشل السودانيون في أن يجعلوها منتجعاً سياحياً يرتاده العالم، فذهبوا يعايرون أهل الصحراء الذين حولوا صحرائهم إلى مروج وأنهار، بالوحدة والتسامح والشهامة والفزعة، إنّ اصطراع "المشتركة" و"الكرتونيون" سيكون آخر حلقة من حلقات مسلسل التآمر على السودان. اللهم أجعل كيدهم في نحرهم، لقد أشعلوها حرباً ظالمة بحق النساء والأطفال، من الجنينة إلى بورتسودان ومن حلفا حتى "كاودا"، فاختلاف اللصوص من نصيب المسروقين، وسوف يعلم الناس أن النهب الوزاري والسرقة السيادية إبان الحرب، تفوق ما سطا عليه علي عثمان وعوض الجاز والخضر في سنوات التمكين، سيملك الشعب السوداني الحقائق بعد اكتمال مشروع التحرير، بنشر سجلات وزارتي المالية والمعادن. لقد صدق العزيز الجبّار: (ولا يحيق المكر السيء إلّا بأهله).

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de