شاهدت عصر اليوم بام عيني في منطقة قريبة من محيط القيادة العامة جنرال كبييير عزلته الثورة، مع الماجن المخلوع.
إن كان الامر انه يتمتع بالمخصصات التي نص عليها القانون، فلابد من فتح قضية تعديل قوانين القوات المسلحة التي تعطي جنرالات إمتيازات في بلد كله خيبات، و ازمات، و هزائم، و إنكسارات.
و إن كان سعادة الجنرال حايم دون علم القيادة، بالطبع يخطط لإنقلاب، و عليه نحذر القيادة، لتتوخى الحيطة، و الحذر!
حرام ان تظل قوانين القوات المسلحة اداة لهدر مقدرات الشعب السوداني بلا معنى تحت بند المخصصات.
في الجيش السوداني عندما يصل الجنرال الي رتبة الفريق كانما وصل الي سدرة المنتهى حيث النعيم، و الإمتيازات لا عين رأت، و لا اذن سمعت، و لا خطر علي بال احد من ابناء الشعب الكادحين.
واحدة من اسوأ عقبات تطور القوات المسلحة هي قوانين الإنقاذ التي تمنح الجنرالات إمتيازات مهولة لا يمكن ان تسمع بها حتي في جيوش الدول العظمى.
ليت الإنقاذ صنعت جنرالات ملأ هدومهم كما يُقال، لفديناهم بالمهج، و الارواح.
الاكيد سيصفني البعض بالحاقد، و الحاسد، و البغران.
من الآخر نعم حاسد، و حاقد، و بغران، لطالما يتمتع الكيزان بمالنا، و آلامنا سبب لسعادتهم، بعد الثورة العظيمة التيدفعنا لأجلها دماء، فخلعتهم، و اذلتهم بأمر الشعب السوداني العظيم.
نسخة من قادة في عهد المجون، و الضلال..
ذكر لي احد الإخوة الضباط انهم كانو في ترقب لكشف إحالات للتقاعد لرتبة اللواء، و كان قائده ينتظر هذا الكشف في احر من الجمر، لأن من لم يظهر إسمه في هذا الكشف فستتم ترقيته الي رتبة الفريق.
خرج الكشف، و لم يظهر إسم الجنرال، ضمن المحالين، فدخل في حالة هستيرية.. انا ضمنت رتبة الفريق انا ضمنت رتبة الفريق.. انا ضمنت رتبة الفريق..
وذلك وسط جنوده، و ضباطه، دون ان يعيرهم إنتباه.
وحالة اخرى عندما تمت ترقيته الي رتبة الفريق في اول إجتماع مع ضباطه، قال لهم : "يا جماعة انا ما عايز مشاكل، عايز اقضي فترتي دي في سلام، و هدوء لحدي ما اتخارج".
الجنرال عايز يحصل الإمتيازات، فلا يريد إزعاج، او لخمة راس حتي المخارجة.
بالله عليكم السادة القراء الاعزاء، دا مستوى قادة يمتلكون موهبة القيادة، او إلهام الإبداع.
حسب القانون الفريق لا يتقاعد بالمعني الذي نعرفه، فهو فريق بذات بطاقته العسكرية، و كل إمتيازاته، و هيلمانته، فاظن إن بعض الظن إثمٌ، فله الحق في الإطلاع علي خطط الجيش، و اسراره، وله ان يدخل القيادة كما يشاء
يعني لو في حلة كيزان، اقصد فريق كوز يمكنه التمتع بهذه الإمتيازات غصباً عن الخلفوا اجدادنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة